عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فراج بن نادر، سفير خادم الحرمين الشريفين، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لدى جمهورية الغابون، للوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني هيرمان إيمانجولت. ونقل السفير خلال اللقاء، تحيات الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، وتمنياته لشعب جمهورية الغابون بمزيد من التقدم والازدهار.
> عبد الله علي السبوسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى نيكينيكي فوروبارافو رئيس جمهورية جزر فانواتو، بصفته سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى الجمهورية. ونقل السفير تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى رئيس جمهورية جزر فانواتو، وتمنياتهما لبلاده وشعبه بمزيد من التقدم والازدهار. والتقى السفير بكل من رئيس الوزراء، ووزير الخارجية إلى جانب عدد من الوزراء بجمهورية جزر فانواتو، وجرى بحث تعزيز العلاقات.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، التقى أول من أمس، سكرتير عام الحركة الشعبية بيتر لام بوث، بحضور سكرتيري الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية للحركة، حيث تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، وكذا التطورات السياسية بالبلاد. وأكد السفير قوة ومتانة العلاقات المصرية - الجنوب سودانية، مستعرضاً أبرز محطات التعاون بين الدولتين. من جانبه، أثنى سكرتير عام الحركة الشعبية على العلاقات المتميزة والتاريخية بين الدولتين، وعلى الدعم المقدم لبلاده في المجالات المتنوعة.
> حسن صالح القدم الجنيدي، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج أحمد بن علي البيز، في مقر المركز بالرياض. وجرى خلال اللقاء، بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية ومستجدات العمل الإنساني في تشاد. وعبّر السفير عن شكره وامتنانه للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة عبر المركز للفئات المحتاجة في بلاده، منوهاً بالسمعة الدولية المميزة للمركز في أنحاء العالم.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، بسفير اليابان لدى لبنان مازايوكي ماغوشي، واستعرضا آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما تقوم به حكومة الاحتلال من إقرار قوانين عنصرية، وإعلان مواقف تنكر وجود الشعب الفلسطيني، والاعتداء على المدن والقرى الفلسطينية والإجراءات التعسفية ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. كما تم استعراض للأوضاع الصعبة في المخيمات الفلسطينية والظروف الحياتية والمعيشية التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.
> إيڤان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، استقبله أول من أمس، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، حيث رحب الوزير بتعزيز التعاون الزراعي بين البلدين في عدد من المجالات الزراعية. من جانبه، أكد السفير أن تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والتشيك إحدى أهم أولويات أجندته، وأنه يتواصل مع وزارة الزراعة التشيكية بشكل مستمر لتنفيذ زيارات فنية على مستوى الخبراء، أو على المستوى الوزاري لرسم السياسات المستقبلية للتعاون الزراعي المشترك.
> ناصر محمد البلوشي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية كرواتيا مقيماً في روما، للرئيس زوران ميلانوفيج، رئيس جمهورية كرواتيا. ونقل السفير إلى الرئيس تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بدوام الصحة والعافية ولبلاده وشعبها الصديق مزيداً من التطور والازدهار، مؤكداً حرص المملكة على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها مع جمهورية كرواتيا في مختلف المجالات.
> بسام راضي، سفير مصر في روما، استضاف أول من أمس، طلبة من المدارس الثانوية في روما، بمقر السفارة المصرية للتعرف على ما تشهده الدولة المصرية من تنمية شاملة في كل مناحي الحياة. وأكد الأهمية البالغة للقيام بشرح واستعراض ما تقوم به مصر من جهود خارقة على مستوى الدولة، وفي سباق مع الزمن، ووسط تحديات بالغة التعقيد، لتحقيق التنمية وتغيير الواقع في مصر للأفضل، ونشر وتوضيح تلك الحقائق والجهود لمختلف فئات وقطاعات المجتمع الغربي، خصوصاً الشباب.
> إدريس ميا، سفير سوريا في مسقط، التقى أول من أمس، بوزير الاقتصاد العماني الدكتور سعيد بن محمد الصقري، لبحث التحضيرات لعقد الدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، وسبل وآفاق الارتقاء بالتعاون الاقتصادي الثنائي. وأكد الوزير صلابة ومتانة العلاقات السورية - العمانية وأهمية الارتقاء بها في كل المجالات، خصوصاً في الجانب الاقتصادي منها.



ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
TT

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)

تلاقي أغنية الفنانة ماريتا الحلاني «يا باشا» نجاحاً ملحوظاً، لا سيما أنها تصدّرت الـ«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعها تخطو ماريتا نحو المختلف في عالم الغناء الذي عوّدتنا عليه. أما قصة هذه الأغنية فتختصرها بالتالي: «لقد جهزتها لإصدارها منذ فترة. ولكن تأخرت ولادتها بسبب الحرب. فلم أجد الوقت مواتياً لذلك. هذا اللون يجذبني منذ زمن، وكنت متحمسة جداً لغنائه. وشاء القدر أن تبصر النور في هذه الفترة. وربما هو التوقيت الأنسب لإنهاء فترة قاسية عشناها في لبنان بعمل يحمل الفرح».

في أحد مشاهد كليب "يا باشا" من اخراج ايلي رموز (ماريتا الحلاني)

وفي قالب تصويري يعبق بالطاقة الإيجابية نفّذ المخرج إيلي رموز الأغنية. ركّز فيها على شخصية ماريتا الحقيقية، والقائمة على حبّها لنشر الفرح. كما تخللتها مقاطع ترقص فيها على إيقاع الأغنية. أما الأزياء فقد صممها لها إيلي مشنتف. فتألّفت من الجينز في واحدة من تصاميمه. أما الزي الثاني فاعتمد فيه الفستان الكلاسيكي المميز ببريقه. وعن تعاونها مع إيلي رموز تقول: «لقد تعرّفت إليه في مسلسل (نزيف)، وأعجبت برؤيته الإبداعية في الإخراج. فعينه ثاقبة ويعرف كيف يوجّه الممثل ويبرز طاقاته».

اختيارها للأغنية لم يأت عن عبث كما تذكر في سياق حديثها. وبالنسبة لها فكل ما سبق وغنّته تضعه في كفّة، وهذه الأغنية في كفّة أخرى. وتعلّق الفنانة الشابة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمت في هذه الأغنية ما أحبّه من موسيقى وما يشبه شخصيتي.

ولاحظت أني أستطيع سماعها تكراراً، ومن دون ملل. كما أنها ترتكز على طاقة إيجابية لافتة. لم يسبق أن نفّذت عملاً يشبهها، ولو حصل وغناها أحد غيري لكنت شعرت بالغيرة. فهي تمثّل شخصيتي بكل ما فيها من فرح وحب الناس. إضافة إلى موهبة الرقص التي أتمتع فيها، عندما شاركت في مسلسل 2020 وقدمت وصلة رقص تطلّبتها مني أحداث القصة، حازت حينها على رضى الناس وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي».

تظهر في الكليب بشخصيتها الحقيقية (ماريتا الحلاني)

تقول ماريتا إن «يا باشا» قد تكون فاجأت البعض لأنها تخرج فيها عما سبق وقدّمته. «ولكنني أحب المختلف ومفاجأة الناس، وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً».

كتب الأغنية ولحنها المصريان إيهاب عبد العظيم وعمر الشاذلي. وتوضح: «لطالما فكرت بالتعاون مع عمر الشاذلي، وترجمنا أول تعاون بيننا مع (يا باشا)، واكتمل قالبها مع كلمات خفيفة الظل لإيهاب عبد العظيم. وبتوزيع موسيقي رائع للبناني روي توما».

تضمن لحن الأغنية خليطاً من نغمات شرقية وغربية. فهي عندما ترغب في العبور نحو المختلف تدرس خطوتها بدقة. «أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة. فهذا المجال واسع، وأحب الاطلاع عليه باستمرار ضمن أغانٍ عربية وغربية وتركية. قد يعتقد البعض أن في التغيير الذي ألجأ إليه نوعاً من الضياع. ولكن نحن جيل اليوم نحب هذا الخليط في الموسيقى، وأتمتع بخلفية موسيقية غنية تساعدني في مسيرتي. لا أجد من الضروري أن أقبع في الصندوق الكلاسيكي. فالفن هو كناية عن عالم منوع وشامل. ولكن في الوقت نفسه أحافظ على خطّ غنائي يبرز أسلوبي».

أحب المختلف ومفاجأة الناس وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً

ماريتا الحلاني

قريباً جداً تصدر ماريتا أغنية مصرية جديدة تتبع فيها التغيير أيضاً. «أختبر كل أنواع الموسيقى التي أحبها وما يليق بصوتي وشخصيتي. لا يزال لدي الوقت الكافي كي أرسم هوية نهائية لي».

لم تمرّ أغنية ماريتا «يا باشا» عند سامعها، دون أن يتوقف عند خفة ظلّها وإطلالتها البسيطة والحلوة معاً، كما راح يردد معها الأغنية تلقائياً. فإيقاعها القريب إلى القلب يمكن حفظه بسرعة. تعترف ماريتا بهذا الأمر وتراه نقطة إيجابية في مشوارها. «لقد وصلت سريعاً إلى قلوب الناس وهو ما أسعدني».

أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة

ماريتا الحلاني

وبعيداً عن الغناء تتوقف اليوم ماريتا عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ هذا القرار بسبب رغبتي في الابتعاد. ولكنني شعرت بحاجة لفترة استراحة أتفرّغ فيها للغناء. ففي فترة سابقة صارت اهتماماتي التمثيلية تتجاوز تلك الخاصة بموهبتي الغنائية».

حتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة

ماريتا الحلاني

وتضيف: «اليوم أنا سعيدة بإعطاء الموسيقى الوقت المطلوب. كما أني أجد فيها فائدة كبيرة من خلال اطلاعي الدائم على كل جديد فيه. لن أترك التمثيل بل أترقب الفرصة المناسبة لعودة تضيف لي الأفضل في مشوار الدراما. فآخر أعمالي المعروضة كان (عشرة عمر) منذ نحو السنتين. كما هناك عمل آخر ينتظر عرضه بعنوان (نزيف). وكل ما أرغب به هو إيجاد الدور الذي يناسب عمري. وحتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة».

وعما إذا تراودها فكرة التقديم التلفزيوني، تردّ: «في الفن أكثر ما يجذبني هو الغناء والتمثيل. لم أفكر يوماً بالتقديم التلفزيوني. ولكن لا يستطيع المرء أن يملك أجوبة نهائية في هذا المضمار. فربما عندما تحين الفرصة يصبح الأمر مغايراً».