كشفت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الخميس)، عن بدء مباحثات قائمة مع نظيرتها السورية، وذلك تعليقاً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية حول هذا الشأن.
وقال مصدر بالوزارة لقناة «الإخبارية» السعودية، إنه في إطار حرص الرياض على تسهيل الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإن البحث جار بين المسؤولين في البلدين على استئناف تلك الخدمات.
واعتبرت مصادر أن عودة العلاقات القنصلية مقدمة لإعادة العلاقات الدبلوماسية العادية بين البلدين. كما ترى مصادر أخرى أن باب التصويت لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية سيكون مفتوحاً بعدما تكتمل المسارات الدبلوماسية وترمّم دمشق علاقاتها مع مختلف الدول العربية.
يُذكَر أن القمة العربية المقبلة من المزمع أن تُعقَد في السعودية، العام الحالي. وطالما كان الملف السوري وعودة مقعد دمشق مثار جدل وتساؤلات تسبق أية قمة عربية خلال السنوات الأخيرة.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى…