الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
TT

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

أكدت الشرطة النرويجية، اليوم (الأربعاء)، أن العبوة التي اشتبه بها في جامعة أوسلو، لا تحتوي على مواد متفجرة ، كما أن خبراء المفرقعات غادروا المكان.
وكان عُثر أمس على جسم غريب بعد إطلاق النار على حارس في حرم الجامعة الليلة الماضية.
وقال يوهان فريدريكسن من شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي: «لقد كان الهدف من العبوة نشر حالة من الذعر. كانت تشبه القنبلة؛ ولكن الشرطة اكتشفت أنها خدعة». مضيفًا أنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول العبوة.
كما أوضح فريدريكسن أن بعض الإغلاقات ستظل كما هي نظرا لاستكمال فحص مسرح الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن شخصين للاشتباه فيهما في عملية إطلاق النار، حيث أطلق احدهما عدة أعيرة نارية على الحارس الذي طاردهم بعدما رفضوا الامتثال لأوامره بالوقوف.
وتعمل الشرطة حاليًا على فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة. وأصيب الحارس في منطقة الصدر، إلّا أنّ إصابته لم توصف بالخطيرة لأنه كان يرتدي سترة واقية. ورجحت الشرطة أن تكون الطلقات أطلقت من سلاح من عيار صغير.
وأعلنت الجامعة إغلاق معاهد الفيزياء والكيمياء والفيزياء الفلكية وكلية العلوم التعليمية، كما ألغيت جولة في الحرم الجامعي.
وسُمح للموظفين والطلاب في المعاهد الموجودة خارج منطقة الإغلاق بالعودة إلى عملهم.
ومن المقرر أن ينطلق الفصل الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل.



روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
TT

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها في المنطقة.

وقالت الوزارة، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حرَّرت بالكامل بلدة كوراخوف؛ أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».

وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو 22 ألف نسمة، محطة للطاقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الوزارة إن القوات الأوكرانية حولت المدينة إلى «منطقة محصَّنة قوية مع شبكة متطورة من مواقع إطلاق النار والاتصالات تحت الأرض».

ووصفت البلدة بأنها «مركز لوجستي مهم»، وقالت إن السيطرة عليها تتيح للقوات الروسية السيطرة على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة سريعة».

وسرَّعت روسيا تقدمها في أنحاء شرق أوكرانيا، خلال الشهور الأخيرة؛ سعياً للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتعهَّد الجمهوري بوضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.