الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
TT

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

أكدت الشرطة النرويجية، اليوم (الأربعاء)، أن العبوة التي اشتبه بها في جامعة أوسلو، لا تحتوي على مواد متفجرة ، كما أن خبراء المفرقعات غادروا المكان.
وكان عُثر أمس على جسم غريب بعد إطلاق النار على حارس في حرم الجامعة الليلة الماضية.
وقال يوهان فريدريكسن من شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي: «لقد كان الهدف من العبوة نشر حالة من الذعر. كانت تشبه القنبلة؛ ولكن الشرطة اكتشفت أنها خدعة». مضيفًا أنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول العبوة.
كما أوضح فريدريكسن أن بعض الإغلاقات ستظل كما هي نظرا لاستكمال فحص مسرح الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن شخصين للاشتباه فيهما في عملية إطلاق النار، حيث أطلق احدهما عدة أعيرة نارية على الحارس الذي طاردهم بعدما رفضوا الامتثال لأوامره بالوقوف.
وتعمل الشرطة حاليًا على فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة. وأصيب الحارس في منطقة الصدر، إلّا أنّ إصابته لم توصف بالخطيرة لأنه كان يرتدي سترة واقية. ورجحت الشرطة أن تكون الطلقات أطلقت من سلاح من عيار صغير.
وأعلنت الجامعة إغلاق معاهد الفيزياء والكيمياء والفيزياء الفلكية وكلية العلوم التعليمية، كما ألغيت جولة في الحرم الجامعي.
وسُمح للموظفين والطلاب في المعاهد الموجودة خارج منطقة الإغلاق بالعودة إلى عملهم.
ومن المقرر أن ينطلق الفصل الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل.



القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)
الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)
TT

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)
الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

أدان القضاء البريطاني، اليوم (الأربعاء)، والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس (آب) 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات، إذ وجَدَ أن والدها وزوجته مذنبان بتهمة قتل الفتاة البالغة عشر سنوات.

وفي ختام محاكمة تكشّفت خلال جلساتها فصول العنف المروّع الذي تعرضت له سارة، خلصت هيئة المحلّفين إلى أن والدها عرفان شريف (42 عاما) وزوجته بيناش بتول (30 عاما) مذنبان بقتل الفتاة، فيما أدانت عمّها فيصل مالك (29 عاما) بتهمة «التسبب في قتلها أو جعله ممكنا»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن القاضي في محكمة أولد بيلي للجنايات في لندن جون كافانا أنه سيلفظ الثلاثاء بالحكم المتضمن العقوبات التي ستُنزَل بالثلاثة.

ودفع هؤلاء خلال المحاكمة ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم.

تُظهر مجموعة من الصور المنشورة التي قدمتها الشرطة في 11 ديسمبر 2024 (من اليسار) عرفان شريف وبيناش بتول وفيصل مالك (الأب وزوجة الأب والعم للطفلة البريطانية سارة شريف) المدانين في قضية قتل الطفلة (أ.ف.ب)

وكان عرفان شريف وبيناش بتول وفيصل مالك اشتروا بعد ساعات من وفاة الطفلة، تذاكر سفر إلى باكستان وانتقلوا إليها مع أبنائهم الآخرين وتركوا جثتها على السرير في منزلهم بمنطقة ووكينغ في جنوب إنجلترا.

واتصل عرفان شريف من باكستان بالشرطة الإنجليزية، قائلا إنه عاقب ابنته «وفقا للقانون» لأنها «كانت شقيّة». وبعد تواريهم شهرا، عاد الثلاثة إلى لندن في 13 سبتمبر (أيلول) 2023، فأوقفتهم الشرطة في الطائرة.

وألقى عرفان شريف خلال إفادته أمام المحكمة المسؤولية على زوجته، واصفا إياها بأنها «مريضة نفسيا»، قبل أن يعترف بأنه قتل ابنته، مؤكدا أنه لم يكن ينوي ذلك.

وتبيّن خلال المحاكمة وجود 25 كسرا في جسم سارة يتفاوت تاريخ إصابتها بها، لم يجد لها الطبيب الشرعي تفسيرا إلا الضرب المبرح والمتكرر.

وكان على جسم سارة أيضا 70 كدمة وجرحا بفعل الضرب.

ووُجدت على جثة الفتاة الصغيرة آثار ضرب وعضّات بشرية وكسور وحرق بالمكواة وبالماء المغليّ.

كذلك اكتُشِف الحمض النووي لوالدها وعمها على حزام، ووُجِدت آثار لدمها وخصلات من شعرها على أغطية رأس مصنوعة من أكياس بلاستيكية كانت تُلصَق على رأسها على ما يبدو.