الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
TT

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

أكدت الشرطة النرويجية، اليوم (الأربعاء)، أن العبوة التي اشتبه بها في جامعة أوسلو، لا تحتوي على مواد متفجرة ، كما أن خبراء المفرقعات غادروا المكان.
وكان عُثر أمس على جسم غريب بعد إطلاق النار على حارس في حرم الجامعة الليلة الماضية.
وقال يوهان فريدريكسن من شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي: «لقد كان الهدف من العبوة نشر حالة من الذعر. كانت تشبه القنبلة؛ ولكن الشرطة اكتشفت أنها خدعة». مضيفًا أنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول العبوة.
كما أوضح فريدريكسن أن بعض الإغلاقات ستظل كما هي نظرا لاستكمال فحص مسرح الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن شخصين للاشتباه فيهما في عملية إطلاق النار، حيث أطلق احدهما عدة أعيرة نارية على الحارس الذي طاردهم بعدما رفضوا الامتثال لأوامره بالوقوف.
وتعمل الشرطة حاليًا على فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة. وأصيب الحارس في منطقة الصدر، إلّا أنّ إصابته لم توصف بالخطيرة لأنه كان يرتدي سترة واقية. ورجحت الشرطة أن تكون الطلقات أطلقت من سلاح من عيار صغير.
وأعلنت الجامعة إغلاق معاهد الفيزياء والكيمياء والفيزياء الفلكية وكلية العلوم التعليمية، كما ألغيت جولة في الحرم الجامعي.
وسُمح للموظفين والطلاب في المعاهد الموجودة خارج منطقة الإغلاق بالعودة إلى عملهم.
ومن المقرر أن ينطلق الفصل الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.