بلينكن: الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي في «اليونيسكو»

وزير الخارجية الأميركي يسعى لإعادة بلاده للمنظمة بتمويل قيمته 150 مليون دولار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي في «اليونيسكو»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الأربعاء)، الكونغرس للموافقة على تمويل بقيمة 150 مليون دولار لانضمام الولايات المتّحدة مجدّداً إلى «اليونيسكو»، قائلاً إنّ غياب بلاده عن هذه المنظمة الأممية ترك الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مهّد الكونغرس، عندما كان الحزب الديمقراطي لا يزال مهيمناً عليه، الطريق أمام واشنطن لاستعادة عضوية «اليونيسكو» التي تم تعليقها عام 2011 بسبب منح المنظمة الأممية دولة فلسطين عضوية كاملة.
واقترح الرئيس جو بايدن في ميزانيته الجديدة تمويلاً بقيمة 150 مليون دولار للعودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وقال بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ خلال تقديم الميزانية: «أعتقد بشدّة أنّنا يجب أن نعود إلى اليونيسكو (...) مرة أخرى، ليس لأنّها هدية لليونيسكو، ولكن لأنّ الأشياء التي تحدث هناك مهمّة حقّاً». وأضاف: «إنهم يعملون على قواعد وأعراف ومعايير الذكاء الصناعي. علينا أن نكون هناك». وتابع: «الصين الآن هي أكبر مساهم في اليونيسكو. وهذا له ثقل كبير. نحن لسنا حتى على الطاولة».
وكانت الولايات المتحدة تدفع نحو 22 في المائة أو 80 مليون دولار من ميزانية «اليونيسكو» حتى عام 2011، وقد أدّى قبول المنظمة عضوية دولة فلسطينية إلى وقف المساهمات المالية الأميركية.
ثم ذهب الرئيس دونالد ترمب أبعد من ذلك عام 2019 بسحب الولايات المتّحدة، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، من المنظمة التي اتّهمها بالتحيّز ضدّ إسرائيل.
وفي إطار مشروع قانون الإنفاق الشامل العملاق الذي تمّت الموافقة عليه نهاية عام 2022، أعطى الكونغرس الرئيس سلطة التخلّي عن القانون السابق وتمويل «اليونيسكو» في حال قرّر أن هذه الخطوة ستواجه النفوذ الصيني. وتصف الولايات المتحدة الصين بأنها أكبر منافس عالمي لها، خصوصاً في حقل التقنيات الناشئة.



بيريز يتعرض لانتقادات شديدة من صحافي ناميبي بسبب جائزة الكرة الذهبية

فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)
فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)
TT

بيريز يتعرض لانتقادات شديدة من صحافي ناميبي بسبب جائزة الكرة الذهبية

فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)
فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)

انتقد صحافي ناميبي، رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بعدما وجّه الأخير اللوم إليه لعدم تصويته لفينيسيوس جونيور للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وفقاً لشبكة «إس بي إن».

كان ريال مدريد قد قاطع حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس الشهر الماضي، بسبب قرار منح الجائزة -التي يجري التصويت عليها من قِبَل لجنة مكونة من 100 صحافي دولي- للاعب مانشستر سيتي الإسباني رودري بدلاً من فينيسيوس.

وخلال كلمته في الجمعية العمومية للنادي، يوم الأحد، انتقد بيريز تصويت الصحافيين من ناميبيا وأوغندا وألبانيا وفنلندا، قائلاً: «لا أحد يعرف مَن هم الصحافيون»، وناقش ضرورة أن تكون جائزة الكرة الذهبية «منظمة بشكل مستقل» ويصوت عليها «أناس معروفون».

من جانبه، رد الصحافي شيفيني نيكوديموس على تصريحات بيريز خلال ظهوره في برنامج «إل لارغيرو» على محطة «كادينا سير» يوم الاثنين، قائلاً: «من الأساس، أعتقد أن هذه مجرد كلمات من شخص يشعر بالإحباط، وهذا ما يقوله السيد بيريز. إذا كان يعتقد أن الناس من بلدي ومن البلدان الأخرى التي ذكرها ليس لتصويتهم أهمية لأننا أشخاص أدنى، فأنا فقط أرغب في معرفة، إذا كنت من إحدى الدول الرائدة في كرة القدم، وكنت أختلف مع رأيه، فما الذي سيكون حجته؟».

كان فينيسيوس جونيور من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام بفضل أدائه الرائع في الموسم الماضي؛ حيث قاد ريال مدريد للفوز بلقبين في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، قدّم أداءً غير متوقع مع منتخب البرازيل في كوبا أميركا الصيف الماضي، في حين تألق رودري مع منتخب إسبانيا في فوزهم ببطولة «يورو 2024».

في عملية التصويت، التي يختار فيها الصحافيون أفضل 10 لاعبين من قائمة مختصرة، حصل رودري على 1170 نقطة، متفوقاً على فينيسيوس الذي حصل على 1129 نقطة. في حين حلّ كل من جود بيلينغهام وداني كارباخال في المركزين الثالث والرابع على التوالي.

وعندما تبيّن أن فينيسيوس لن يحصل على الجائزة، قرر ريال مدريد مقاطعة الحفل الذي تنظمه مجلة «فرانس فوتبول» ولأول مرة هذا العام، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، رغم أن كارلو أنشيلوتي تمت تسميته مدرب العام، وفريق ريال مدريد فريق العام.

وقال بيريز يوم الأحد: «رودري لاعب عظيم، هو من مدريد، ولديه محبة منا، كان يستحق الكرة الذهبية، ولكن ليس هذه المرة، كان يستحقها العام الماضي. وهذا العام، كان يجب أن تذهب الجائزة إلى لاعب من ريال مدريد: فينيسيوس، أو قائدنا داني كارباخال، أو حتى جود بيلينغهام».

وتابع: «بعض الصحافيين لم يضعوا فينيسيوس حتى في قائمة العشرة الأوائل. هل يمكن لأحد أن يفهم كيف لا يعد الصحافيون أن فينيسيوس من أفضل اللاعبين في العالم؟ من دون صحافيي ناميبيا وأوغندا وألبانيا وفنلندا، كان فينيسيوس سيحصل على الكرة الذهبية. وهذه البلدان لم تصوت لفينيسيوس، ولا أي واحد منهم! أعتقد أن جائزة الكرة الذهبية يجب أن تُنظم بشكل مستقل، ويجب أن تكون الأصوات في يد أشخاص معروفين وذوي سمعة في عالم كرة القدم».