بلينكن: الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي في «اليونيسكو»

وزير الخارجية الأميركي يسعى لإعادة بلاده للمنظمة بتمويل قيمته 150 مليون دولار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي في «اليونيسكو»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الأربعاء)، الكونغرس للموافقة على تمويل بقيمة 150 مليون دولار لانضمام الولايات المتّحدة مجدّداً إلى «اليونيسكو»، قائلاً إنّ غياب بلاده عن هذه المنظمة الأممية ترك الصين تستفرد بوضع قواعد الذكاء الصناعي.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مهّد الكونغرس، عندما كان الحزب الديمقراطي لا يزال مهيمناً عليه، الطريق أمام واشنطن لاستعادة عضوية «اليونيسكو» التي تم تعليقها عام 2011 بسبب منح المنظمة الأممية دولة فلسطين عضوية كاملة.
واقترح الرئيس جو بايدن في ميزانيته الجديدة تمويلاً بقيمة 150 مليون دولار للعودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وقال بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ خلال تقديم الميزانية: «أعتقد بشدّة أنّنا يجب أن نعود إلى اليونيسكو (...) مرة أخرى، ليس لأنّها هدية لليونيسكو، ولكن لأنّ الأشياء التي تحدث هناك مهمّة حقّاً». وأضاف: «إنهم يعملون على قواعد وأعراف ومعايير الذكاء الصناعي. علينا أن نكون هناك». وتابع: «الصين الآن هي أكبر مساهم في اليونيسكو. وهذا له ثقل كبير. نحن لسنا حتى على الطاولة».
وكانت الولايات المتحدة تدفع نحو 22 في المائة أو 80 مليون دولار من ميزانية «اليونيسكو» حتى عام 2011، وقد أدّى قبول المنظمة عضوية دولة فلسطينية إلى وقف المساهمات المالية الأميركية.
ثم ذهب الرئيس دونالد ترمب أبعد من ذلك عام 2019 بسحب الولايات المتّحدة، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، من المنظمة التي اتّهمها بالتحيّز ضدّ إسرائيل.
وفي إطار مشروع قانون الإنفاق الشامل العملاق الذي تمّت الموافقة عليه نهاية عام 2022، أعطى الكونغرس الرئيس سلطة التخلّي عن القانون السابق وتمويل «اليونيسكو» في حال قرّر أن هذه الخطوة ستواجه النفوذ الصيني. وتصف الولايات المتحدة الصين بأنها أكبر منافس عالمي لها، خصوصاً في حقل التقنيات الناشئة.



«لبنان بلا عنوان»... أعمال فنية تتحدث عن جماليات وطن مأزوم

لوحة للفنانة ماري حداد (أرت سكوبس)
لوحة للفنانة ماري حداد (أرت سكوبس)
TT

«لبنان بلا عنوان»... أعمال فنية تتحدث عن جماليات وطن مأزوم

لوحة للفنانة ماري حداد (أرت سكوبس)
لوحة للفنانة ماري حداد (أرت سكوبس)

تشهد صالة المؤسسة الفنية «كرومويل بليس» في العاصمة البريطانية لندن حدثاً فنياً استثنائياً يأخذ الجمهور في رحلةٍ إلى عالم الفن اللبناني المدهش. يستضيف المعرض لأول مرة في تاريخه 33 فناناً لبنانياً موهوباً، يحملون معهم أحلامهم وتأملاتهم، ليرووا قصص بلدهم الصغير ويعكسوا جمالياته من خلال لوحاتهم وأعمالهم الفنية المميزة.

بعيداً عن الأخبار التقليدية التي تُظهر لبنان فقط في سياق الأزمات والصراعات، يسعى هؤلاء الفنانون اللبنانيون إلى تقديم وجهٍ جديد ومذهل لوطنهم الجريح. يحملون اسم «لبنان بلا عنوان» ليعبروا عن حرية إبداعهم وتعابيرهم الفنية التي لا تعرف حدوداً. تعاونت مؤسستان فنيتان بارزتان في المنطقة؛ «جانيت راضي فاين أرت» ومؤسسة «أرت سكوبس»، لإحياء هذا المعرض الفني الذي يهدف إلى إبراز الثروة الفنية والثقافية التي يحتضنها لبنان.

تأتي أعمال الفنانين اللبنانيين المشاركين في المعرض بأشكال وأساليب فنية متنوعة ومبتكرة. تزين جدران صالة «كرومويل بليس» وتأسر قلوب الزوار. وهذا المعرض الفريد يُعد الأكبر من نوعه.

كان لـ«الشرق الأوسط» حديث مع مي مامارباشي، الشريكة المؤسسة في «أرت سكوبس» حيث أشارت إلى أن إنشاء المنصة كان فكرة ابنتها ريا التي أرادت من خلالها أن تجمع وتعرض أعمال الفنانين العرب بلا استثناء. وبمساعدة والدتها، بدأت في تحقيق هذا الهدف. مع مرور الوقت وجهودهما المستمرة، نجحت المؤسسة في النمو وتوسيع نطاقها خارج لبنان. وبعد إعادة افتتاح متحف سرسق، رأت مامارباشي أنه من المهم أن يتعرف العالم على جانب آخر من لبنان، وكان المعرض الذي تنظمه المؤسسة أول وأكبر فعالية من هذا النوع، تجمع عدداً كبيراً من الفنانين اللبنانيين خارج لبنان.

وتؤكد مي مامارباشي أيضاً على دور جانيت راضي (غاليري جانيت راضي للفن التشكيلي في لندن) الداعمة للمؤسسة، من خلال التعاون معها، الذي شكل أحد العوامل الرئيسية في نجاح المعرض، وتحقيقه لهذه الخطوة الهامة في رحلتها إلى بريطانيا.

بدورها، تحدثت الابنة ريا مامارباشي صاحبة الفكرة ومنفذتها لـ«الشرق الأوسط»، عن الخطوات التي قادتها ووالدتها إلى تحقيق هذا الهدف، فأوضحت أن النواة كانت منصة إلكترونية أنشأتاها عام 2015 في بيروت، وبعد 7 سنوات من العمل المثابر، قررتا الانتقال إلى فضاء أوسع خارج حدود لبنان لنشر أعمال الفنانين اللبنانيين وتعريف العالم بمواهبهم. وتوقعت ريا أن يستقطب المعرض الحالي زواراً من جميع الجنسيات العربية والأجنبية لما يضمه من أعمال فنية لأسماء لبنانية معروفة في عالم الفن والتشكيل.

تنتقل «الشرق الأوسط» لأخذ كلمة من جانيت راضي، الفنانة المتخصصة في الفن المعاصر والمشاركة في تنظيم المعرض، تتحدث فيها عن أهمية لبنان كمركز فني راسخ في الشرق الأوسط. معبرة عن سعادتها بتنظيم معرض بارز بالتعاون مع «أرت سكوبس»، المنصة الرائدة في عرض وبيع الأعمال الفنية في لبنان والشرق الأوسط وحول العالم.

راضي حائزة على درجة الماجستير في تاريخ الفن الإسلامي من جامعة «ملبورن» في أستراليا، وعلى درجة البكالوريوس من كلية «الدراسات الشرقية والأفريقية» في جامعة لندن. إلى جانب معرفتها الواسعة بتاريخ الفن، وتتميز بخبرتها المتعمقة في السوق الفنية الدولية.

يعكس شغف جانيت بالفن العالمي قدرتها على بناء مهاراتها المتنوعة في هذا المجال. فهي تقضي وقتاً في دور المزادات الريادية والمعارض التجارية الكبرى، حيث تواصل تعلمها وتطوير نفسها. وهي تمثل نموذجاً يلهم الآخرين في مجال الفن المعاصر، إذ تجمع بين الموهبة الإبداعية والمعرفة الأكاديمية العميقة لتحقيق تأثير مستدام في عالم الفن.

لوحة من عمل الفنان ويلي عرقتنجي (أرت سكوبس)

في صالة أعمال مشاهير فناني لبنان، توجد تحف فنية لعدد من المعروفين. ويتضمن المعرض لوحة قدّمها ويلي عرقتنجي بعنوان «الغراب والثعلب» تصور الحكايات الخرافية للكاتب الفرنسي جان دو لافونتين.

لوحة للفنانة الراحلة لور غريب (أرت سكوبس)

الفنانة والصحافية الراحلة لور غريب كان لها أيضاً عمل عبارة عن قطعة تحمل تفاصيل دقيقة بالحبر الصيني على قماش القنب.

ويقدم الفنان اللبناني أسادور بيزديكيان لوحة زيتية صغيرة على قماش القنب.

قطعة خزفية مصنوعة يدوياً للفنانة زينة عاصي (أرت سكوبس)

ومن بين الأعمال الأخرى المميزة، هناك قطعة خزفية مصنوعة يدوياً للفنانة زينة عاصي، الحائزة على جوائز متعددة. بالإضافة إلى لوحة أكريليك على الخشب للفنانة أوغيت كالان، المعروفة بتصويرها الحسي لشكل المرأة. ومشاركات أخرى لكل من ألفريد بصبوص، وهيلين الخال، وناديا صيقلي.

لوحة من عمل الفنانة لانا خياط (أرت سكوبس)

وفي كلمة مع «الشرق الأوسط»، تخبر الفنانة لانا خياط اللبنانية المتنقلة بين الإمارات وإسبانيا، عن جمال الفن الأندلسي والحياة البرية التي تستوحي لوحاتها المولودة من حواراتها اليومية مع كل ما خُلق من جمال وألوان لم تمسه يد إنسان. جماليات صافية وحوارات عميقة تنطلق من روح امرأة عشقت الفن منذ نعومة أظافرها مع عائلة تضم مواهب فنية فريدة، تعود جذورها إلى جدها الأكبر محمد سليمان خياط، الذي ساهم في إنشاء الغرف العجمية السورية التقليدية وترميمها.

تقول: «قد تكون شخصيتي الانطوائية ساعدت في تحديد هويتي الفنية، وفي كل محادثة لي مع الطبيعة تولد لوحة فنية».

وتضيف خياط: «بسيطة رسائل لوحاتي، أن يشعر المشاهد لها أنه في الطبيعة، وعندما أبدأ الرسم لا أعرف أين ستأخذني تأملاتي».


مادونا عرنيطة لـ«الشرق الأوسط»: أعيش اليوم السلام بقرب والدتي

عرفت مادونا بأناقتها اللافتة طيلة مشوارها الفني
عرفت مادونا بأناقتها اللافتة طيلة مشوارها الفني
TT

مادونا عرنيطة لـ«الشرق الأوسط»: أعيش اليوم السلام بقرب والدتي

عرفت مادونا بأناقتها اللافتة طيلة مشوارها الفني
عرفت مادونا بأناقتها اللافتة طيلة مشوارها الفني

ألقابها كثيرة وعديدة من «الليدي مادونا» و«ملكة جمال النجوم» إلى «ملكة فن الاستعراض» وغيرها، وجميعها حصدتها في فترة زمنية قصيرة بعد أن طبعت الساحة الفنية بهوية تختلف عن غيرها. فعدا تميزها بأناقة ملحوظة، فمادونا عرنيطة عرفت بصوتها الذي يتميز بنبرة وبحّة خاصين.

تقول لـ«الشرق الأوسط» إنها تعبت وجاهدت كي تحقق حلمها وتصبح «فنانة قد الدني». فدخول مجال الفن اليوم وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت انتشار الفنانين. «في أيامي لم تكن متوفرة أيٌّ من هذه الوسائل. وكان اعتمادنا على الإعلام البصري والسمعي والمكتوب. ولولا محبة أهل الصحافة لي في تلك الفترة لما استطعت البروز وحصد الشهرة».

الأرقام لا تعني لها شيئاً بل الروح التي تنعكس على العمر

بتواضع لافت تحدثك الفنانة مادونا عرنيطة، التي شاركت مؤخراً في مهرجان «الزمن الجميل»: «هو زمن نشتاق إليه اليوم وأنا عاصرته لأني محظوظة. كنت الفنانة الأصغر سناً بين عمالقة الغناء. وكنت أجتهد كي أكون على المستوى المطلوب، فحلمت وحققت هدفي. وقفت إلى جانب فنانين كبار أمثال جورج وسوف، وتعاونت مع الراحلين عازار حبيب وفليمون وهبي وإيلي شويري، إضافة إلى زياد الرحباني. فأخذت نصيبي من حب الناس، لا سيما وأني لم أقدم يوماً عملاً فاشلاً».

عرفت «ليدي مادونا» باستقطابها الكبار والصغار وهي على خشبة المسرح. فكان لها حضورها المميز بالرقص مع العصا وبتقديم مسرحيات لاقت شهرة واسعة. «سأضيف جائزة مهرجان (زمن الفن الجميل) إلى باقي لائحة جوائز طويلة حصدتها. فهي عربون حب صادق لمسيرة فنية حلوة خضتها ولا تزال عالبال».

صاحبة ألقاب كثيرة بينها «الليدي مادونا»

لم تتبدل ملامح وجه مادونا عرنيطة منذ بداياتها حتى اليوم. وهي تعترف بأنها لم تقدم على أي عملية تجميل. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «قد أقوم بها عند اللزوم ولكني لا أزال أحمل نفس تعابيري الطبيعية التي عرفت بها. ولا بأس بأن تصيب وجهي بعض التجاعيد حول عيني، فالعمر لا يمكن إخفاء آثاره. لقد كنت أغني وأصور لساعات طويلة متتالية. كما درست 5 سنوات في المعهد الموسيقي الوطني كي أتمتع بخلفية ثقافية فنية. فأساتذتي كانوا عمالقة في فنهم وعزفهم وعلمهم أمثال توفيق الباشا وزكي ناصيف ومحمد سبسبي وتعلمت منهم الكثير». وعن رأيها بالفنانات اللاتي صرن يبدون اليوم أصغر بكثير من أعمارهن الحقيقية ترد لـ«الشرق الأوسط»: «أنا متأكدة من أنهن غير راضيات عن شكلهن الخارجي. فنظرتهن كما ملامح وجوههن وحتى بشرتهن تبدلت تماماً. فصرن نسخات متشابهة ومكررة عن بعضهن البعض. فأنا ضد المبالغة في التجميل وأتمسك بملامحي كما هي وعلى طبيعتي».

تعد مادونا الأعمار مجرد أرقام لا علاقة لها بالروح. «التربية هي الأساس والتي تنعكس على روحك جمالاً أو بشاعة. وعندما يكون الشخص أميناً وصادقاً مع نفسه فتزداد ثقته بنفسه. وأنا من الأشخاص الذين تربوا في عائلة محبة، ولذلك أنا متصالحة مع نفسي، وفي أعماقي كمية عطاء لا تنتهي. وكل ذلك ينعكس إيجاباً على شكلنا الخارجي».

تقول عن الساحة الفنية اليوم بأنه فيها النوعية الجميلة وعكسها. ولكن «البعض يشوه صورة الفن الحقيقية فيلجأ إلى كلام هابط وعبارات غير لائقة. فما عادت الكلمة ولا اللحن والميلودي متناسقين كي يفرزوا عملاً حلواً. وبرأي أنه على نقابة الفنانين أن تلعب دوراً في هذا الإطار، وتحد من إصدار أعمال هابطة. ونقيبنا لمحترفي الفن والموسيقى فريد أبو سعيد يحاول ذلك باستمرار».

وتؤكد مادونا أن الأزمات التي تراكمت على لبنان، وأهمها الاقتصادية، أحبطت الناس. ومن ثم جاءت الجائحة لتزيد الأمور سوءاً، فصارت تهتم باللحظة التي تعيشها فقط. «لقد تعلمت أن الماضي عبرة، والحاضر خبرة، والمستقبل لتصحيح الأخطاء. أنا شخصياً لعبت كل من الصدفة والحظ دورين مهمين في حياتي. قدمت تضحيات كثيرة وتركت عائلتي كي ألتحق بالفن. ولا أندم على أي شيء قمت به».

تحضر عملاً جديداً مع الملحن المصري صلاح الشرنوبي (فيسبوك مادونا)

تقول لـ«الشرق الأوسط» إن الـ«أنا» أصبحت متضخمة عند كثيرين من فنانين وسياسيين. ولو أعاد هؤلاء حساباتهم وتخلوا عنها لكنا بألف خير، وما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. وبمقارنة سريعة بين فن الماضي واليوم تقول: «إن السوشيال ميديا ساهمت في نشر الوقاحة. ولم يعد هناك من خصوصية يحترمها الآخر. ولا محبة ولا اهتمام بالآخر فصارت الدنيا (كل مين ايدو الو)». اليوم تعيش مادونا في خدمة والدتها المريضة وهي لا تتركها لأنها تعيش على الأكسجين. «إنها تعني لي الكثير، لا سيما وأنها ساعدتني وربت طفلتي ووقفت إلى جانبي، فكانت أكبر داعمة لي. فإن أجمل ما يمكن أن يقدمه المرء من عطاء هو العطاء للأم. فأنا أخدمها بفرح لأن بعد أمي الطوفان. وأنا اليوم أعيش السلام بقربها».

لم تفكر مادونا بالارتباط مرة جديدة بعد زواجها الأول الذي رزقت خلاله بابنتها «مود». «لقد تزوجت، والوقت كان كفيلاً بتعليمي دروساً كثيرة. عشت الحياة كما هي من دون أي رتوش. فكبرت وصبرت على الألم وصرت مادونا التي ترونها اليوم بكامل رونقها ونضجها».

حالياً تستعد لإطلاق أعمال جديدة وبينها مع الملحن المصري صلاح الشرنوبي. وكان مهرجان «الزمن الجميل» فرصة للالتقاء به والتحدث معه حول هذا الموضوع، إذ كان من الأشخاص المكرمين.


محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني

رئيس أركان الجيش الروسي وقائد العمليات في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف (وكالة تاس)
رئيس أركان الجيش الروسي وقائد العمليات في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف (وكالة تاس)
TT

محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني

رئيس أركان الجيش الروسي وقائد العمليات في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف (وكالة تاس)
رئيس أركان الجيش الروسي وقائد العمليات في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف (وكالة تاس)

دعا رئيس أركان الجيش الروسي وقائد العمليات في أوكرانيا الجنرال فاليري غيراسيموف اليوم (الجمعة) إلى تعزيز الشراكة العسكرية مع الصين خلال مباحثات مع نظيره الصيني الجنرال ليو تشينلي.

وقال غيراسيموف، في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية: «أنا واثق بأن محادثات اليوم ستسهم في مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في مجال الدفاع»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف، خلال هذه المحادثات التي جرت عبر تقنية الفيديو، أن «تنسيق جهود روسيا وجمهورية الصين الشعبية على الساحة الدولية يؤدي إلى استقرار الوضع في العالم».

ورحب غيراسيموف بتعيين الجنرال ليو تشينلي في سبتمبر (أيلول) الماضي رئيساً لأركان الجيوش في اللجنة العسكرية المركزية في الصين. ودعا نظيره الصيني إلى زيارة موسكو، مؤكداً أن التدريبات العسكرية المشتركة ينبغي أن «تبقى محوراً مهماً» في التعاون بين البلدين.

ونفذت الصين وروسيا (الثلاثاء) دورية عسكرية جوية مشتركة فوق بحري اليابان وشرق الصين، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر مقاتلات.

والعلاقات بين موسكو وبكين وثيقة، وقد تعززت منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 وما أعقبه من عقوبات غربية على الاقتصاد الروسي.

وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في مارس (آذار) حيث أعلن أن العلاقات الثنائية «تدخل حقبة جديدة».


بلينكن يزور الصين الأسبوع المقبل

بلينكن ينزل من الطائرة لحضور قمة مجموعة الثماني باليابان في 18 مايو الماضي (رويترز)
بلينكن ينزل من الطائرة لحضور قمة مجموعة الثماني باليابان في 18 مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور الصين الأسبوع المقبل

بلينكن ينزل من الطائرة لحضور قمة مجموعة الثماني باليابان في 18 مايو الماضي (رويترز)
بلينكن ينزل من الطائرة لحضور قمة مجموعة الثماني باليابان في 18 مايو الماضي (رويترز)

يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الصين، في زيارة كانت مقررة أصلاً في فبراير (شباط) الماضي، وأُرجئت بسبب تصاعد التوتر بين البلدين، ولا سيما مع إسقاط منطاد تجسس صيني حلّق فوق أراضي الولايات المتحدة. وكشف مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما، أن وزارة الخارجية لا تزال بصدد الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالزيارة، التي ستكون الأرفع لمسؤول أميركي للصين منذ زيارة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو عام 2018، وفقاً لما أورده موقع «بوليتيكو».

ولم يؤكد الناطق باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو موعد الزيارة، مكتفياً بأن «الصين منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة»، علماً أن مسؤولي وزارة الخارجية الصينية رفضوا علناً التواصل مع إدارة الرئيس جو بايدن في الأسابيع الأخيرة، مستشهدين بأمور كثيرة بدءاً من قيود التصدير الأميركية على أشباه الموصلات العالية التقنية ومبيعات الأسلحة المتواصلة لتايوان، إلى حشد إدارة بايدن لمجموعة السبع للدول الصناعية الشهر الماضي والعمل على «إزالة المخاطر وتنويع» اقتصاداتها لتقليص الاعتماد على الصين.

وعلى الرغم من حادثة منطاد التجسس والتوتر الشديد الذي تبعها بين البلدين، عملت إدارة بايدن على تجديد الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية رفيعة المستوى. وبالفعل، هذا ما حصل خلال الأسابيع الأخيرة التي شهدت لقاءات عديدة رفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين. وسافر مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، والمديرة الأولى لمجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان سارة بيران، إلى بكين في مطلع الأسبوع الحالي من أجل «التأكد من أن خطوط الاتصال مفتوحة».

جاء ذلك في سياق سياسة بايدن لـ«إذابة الجليد» في العلاقات الأميركية - الصينية، التي انعكست أيضاً في زيارة وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع نظيرته الأميركية جينا ريموندو، والممثلة التجارية كاثرين تاي، لكن رفض بكين طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لقاء نظيره الصيني لي شانغفو في قمة «شانغريلا» للحوار الدفاعي في سنغافورة، يشير إلى أن العلاقات الثنائية لا تزال هشة. وسربت وسائل إعلام أميركية في الآونة الأخيرة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قام برحلة سرية الشهر الماضي إلى بكين، في إشارة أخرى إلى أن الجانبين مهتمان بإعادة الاتصالات عبر قنوات مختلفة.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان اجتمع مع كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني ووانغ يي في فيينا الشهر الماضي. ولم يشأ الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل التعليق على نبأ زيارة بلينكن المرتقبة الأسبوع المقبل، قائلاً: «ليس لدينا أي سفر لنعلنه»، لكن منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أشار إلى «احتمال القيام بزيارات مستقبلية، وزيارات على مستوى أعلى».

ويتوقع أن يوجه قادة الحزب الجمهوري انتقادات حادة لرحلة بلينكن هذه في أعقاب تقارير عن سعي الصين إلى بناء قاعدة في كوبا للتجسس على الولايات المتحدة.


ليلة طويلة في برلمان العراق: تسويات مركبة تنتهي إلى «موازنة هجينة»

صورة نشرها موقع مجلس النواب العراقي من جلسة التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة أمس
صورة نشرها موقع مجلس النواب العراقي من جلسة التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة أمس
TT

ليلة طويلة في برلمان العراق: تسويات مركبة تنتهي إلى «موازنة هجينة»

صورة نشرها موقع مجلس النواب العراقي من جلسة التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة أمس
صورة نشرها موقع مجلس النواب العراقي من جلسة التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة أمس

لماذا تأخر البرلمان العراقي كل هذا الوقت لتشريع أضخم موازنة مالية في تاريخ البلاد منذ عام 2003؟ وكيف مرّت ليلة الخميس المرهقة على الفعاليات السياسية، وهي تحاول تمرير القانون، وسط سلسلة مركبة من المقايضات؟

وحددت رئاسة البرلمان، عصر الخميس، موعداً متأخراً ليلة أمس للتصويت على القانون، وقال نواب إن ذلك يعود إلى مزيد من التفاهم مع الحكومة حول النسخة النهائية، التي أجريت عليها تعديلات كثيرة؛ تجنباً للطعن بها بعد التصويت.

ومع ذلك، انتهت الليلة الطويلة داخل قبة البرلمان، أمس (الخميس)، دون التصويت على مشروع القانون، سوى بعض المواد «غير الخلافية»، وتم تأجيل البقية لنهار الجمعة.

ولفهم هذا المد والجزر داخل البرلمان بشأن الموازنة، فإن قادة الأحزاب الكبيرة حاولوا استخدام الموازنة لترسيخ «علو الكعب»، إلى جانب مكاسب تتعلق بالاستحقاق الانتخابي المقبل، في اقتراع مجالس المحافظات.

وثمة عامل فني ساهم أيضاً، في تعطيل مشروع الموازنة، حتى في أمتارها الأخيرة، حين اكتشف قادة الكتل النيابية «نقص الخبرة لدى أعضاء اللجنة المالية، الذين انشغلوا طويلاً في إجراء تعديلات على الموازنة».

وقال أحد المستشارين السياسيين إن «بعض تلك التعديلات كانت تعوم خارج اللوائح القانونية، إلى درجة أن بنوداً أضيفت إلى الموازنة كان من شأن تطبيقها إحداث خلل بنيوي في الإدارة المالية».

صورة نشرها موقع مجلس النواب العراقي من جلسة التصويت على مشروع قانون الموازنة العامة أمس

لكن اللاعب الأبرز في هذه الليلة كان، بحسب نواب ومستشارين سياسيين، رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي «أدخل المشرّعين العراقيين في متاهة طويلة بسبب الازدواجية في تعامله خلال مفاوضات الموازنة».

وتسيطر على المالكي ثلاثة عوامل، تحكمت بأدائه السياسي منذ أن قدمت الحكومة مشروع الموازنة للبرلمان العراقي، الأول حساباته المعقدة مع رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، الذي يتخوف من تحوله إلى «قوة انتخابية» بمعزل عن عباءة الإطار، والثاني رغبة المالكي في تصفية الحساب مع «الحليف الخصم» قيس الخزعلي، زعيم حركة «عصائب أهل الحق»، في حين يحاول أيضاً تضييق الخناق على حصص إقليم كردستان، بسبب المناقلات المالية التي يحاول الإطار التنسيقي تحويلها مورداً انتخابياً لمدن الوسط والجنوب.

وقالت مصادر مطلعة على اجتماعات الإطار التنسيقي، إن المالكي كان يتعامل مع المفاوضين الكرد بمرونة عالية، ويبدي لهم مواقف «إيجابية» بشأن اعتراضاتهم على تعديل الموازنة، لكن يوجه نوابه في البرلمان بخلاف ذلك، من خلال إدراج تعديلات مناقضة، عطلت تشريع الموازنة لأسابيع عدة.

وصرّح نواب عراقيون، قبل الساعة التاسعة من مساء الخميس، بأنهم موجودون داخل البرلمان، قبل موعد الجلسة بقليل، لكنهم لم يحصلوا حتى ذلك الوقت، على النسخة النهائية من مشروع القانون الموازنة.

ووفقاً لمصادر برلمانية، فإن فريق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أبلغ الكتل البرلمانية بأن نسخة اللجنة المالية «مليئة بالمشاكل الفنية، ولا يمكن تمريرها».

وقالت المصادر، إن اللجنة المالية تراجعت عن تقديم نسخته المعدلة، وادّعت أنها «تعرّضت للسرقة»، بل كانوا يخفونها بسبب مشكلات فنية، وأخرى تتعلق بتسويات سياسية أنجزها نواب مع الحكومة عبر قنوات التفاوض.

ودفع موقف الفريق الحكومي عدداً من النواب إلى التفاوض مع الحكومة على تسوية بشأن التعديلات، وفي حين عرضوا «التغاضي عن البنود الخاصة بإقليم كردستان، طلبوا مناقلة أموال في الموازنة تحقق لهم وعوداً لجمهورهم الانتخابي، في بنود أخرى».

وقال عضو في البرلمان، إن الليلة الماضية شهدت تسويات عديدة مع كتل سياسية، انتهت بالموازنة إلى نسخة «هجينة» من النسخة التي قدمتها الحكومة والإطار التنسيقي، وتعديلات طلبتها كتل سياسية لضمان مخصصات «تعيينات ومشاريع خدمية في مناطق مختلفة من البلاد».

وقال قيادي رفيع في الإطار التنسيقي «من دون شك، الموازنة التي سيصوّت عليها البرلمان، لن تكون نسخة اللجنة المالية، بل النسخة الهجينة».


فرنسا تهدد شركات الأغذية الكبرى بالضرائب إذا لم تخفض الأسعار

وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، خلال مؤتمر صحافي له في وزارته بباريس، في 22 سبتمبر 2021 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، خلال مؤتمر صحافي له في وزارته بباريس، في 22 سبتمبر 2021 (رويترز)
TT

فرنسا تهدد شركات الأغذية الكبرى بالضرائب إذا لم تخفض الأسعار

وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، خلال مؤتمر صحافي له في وزارته بباريس، في 22 سبتمبر 2021 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، خلال مؤتمر صحافي له في وزارته بباريس، في 22 سبتمبر 2021 (رويترز)

قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الجمعة، إن كبرى شركات الأغذية في فرنسا، ومن بينها «يونيليفر»، تعهدت بخفض أسعار مئات المنتجات، اعتباراً من الشهر المقبل، وهدَّد بفرض عقوبات مالية إذا حنثت بوعدها.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تشعر الحكومة الفرنسية بالاستياء الشديد، بعد وصول أسعار السلع التي يشتريها المستهلكون من متاجر التجزئة، إلى مستويات قياسية، في الأشهر الأخيرة، رغم انخفاض أسعار الكثير من المواد الخام التي تشتريها الشركات.

وهدَّد لو مير من قبل باسترداد ما وصفه بأنها أرباح «غير مستحقة» من شركات الأغذية، عبر فرض ضرائب خاصة عليها، إذا لم تمرر فوائد انخفاض أسعار المواد الخام إلى المستهلكين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع فواتير الطاقة.

وقال لو مير، لتلفزيون «بي.إف.إم»، اليوم الجمعة، بعد لقائه ممثلين عن شركات المواد الغذائية، أمس: «ستنخفض أسعار بعض المنتجات، بحلول يوليو (تموز)».

وأضاف: «ستكون هناك رقابة، وستُفرَض عقوبات على من لا يلتزمون بالقواعد»، مشيراً إلى أن أسعار بعض المنتجات، مثل المعكرونة والدواجن والزيوت النباتية، ستخفَّض.

وذكر لو مير أنه إذا لم تفِ شركات الأغذية، التي تصنِّع 80 في المائة من طعام الفرنسيين، وعددها 75، بوعدها، فسيكشف عنها للجمهور، ويتسبب لها في حرج.

وتابع: «مع انخفاض أسعار بيع عدد من المنتجات بالجملة، يجب أن تنخفض أسعار (البيع بالتجزئة) أيضاً بمقدار 2 أو 3 أو 5 أو حتى 10 في المائة»، مضيفاً أنه ستكون لديه قائمة بالمنتجات المعنية، الأسبوع المقبل.

وتراجع التضخم السنوي في فرنسا أكثر من المتوقع، في مايو (أيار)، إلى 6 في المائة، ليسجل أدنى مستوى له في عام، مع حدوث زيادة معتدلة بأسعار الطاقة والغذاء، لكن أسعار المواد الغذائية ظلت ترتفع، الشهر الماضي، بنسبة 14 في المائة، بعد ارتفاع قياسي بلغ نحو 16 في المائة في مارس (آذار).


مقتل جندي من «حفظ السلام» وإصابة 4 بهجوم في مالي

دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال بمالي في 23 يوليو 2015 (رويترز)
دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال بمالي في 23 يوليو 2015 (رويترز)
TT

مقتل جندي من «حفظ السلام» وإصابة 4 بهجوم في مالي

دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال بمالي في 23 يوليو 2015 (رويترز)
دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كيدال بمالي في 23 يوليو 2015 (رويترز)

قُتل جندي من قوة حفظ السلام في مالي، وأصيب 4 بجروح خطيرة في هجوم قرب تمبكتو، شمال البلاد، بحسب ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة (مينوسما).

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت «مينوسما» في تغريدة، أن دورية «تعرضت لهجوم معقد» قرب بلدة بير، حيث انفجرت «عبوة ناسفة قبل تعرضها لإطلاق نار مباشر».

وبحسب «مينوسما» فإن «المعلومات الأولية» تشير إلى مقتل جندي وأربع إصابات خطيرة. ولم تعلن جنسية الجنود حتى الآن.

وتعاني مالي أزمة أمنية وسياسية عميقة منذ بدء تمردين انفصالي وإرهابي في شمال البلاد في 2012.

واتسع عنف المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» إلى وسط البلاد، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، وأسفر عن آلاف القتلى من مدنيين وعسكريين وتسبب بنزوح مئات الآلاف.

وبعثة الأمم المتحدة مع حوالي 12 ألف جندي منتشرين في مالي، هي البعثة الأممية التي تكبدت أعلى خسائر في العالم خلال السنوات الماضية. فمنذ إنشائها عام 2013، قُتل 186 من عناصرها في أعمال عدائية.


معهد الزلازل النرويجي: رصد انفجار تزامن مع تدمير في سد كاخوفكا الأوكراني

تدفق المياه لأكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي بعد تدمير سد كاخوفكا (رويترز)
تدفق المياه لأكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي بعد تدمير سد كاخوفكا (رويترز)
TT

معهد الزلازل النرويجي: رصد انفجار تزامن مع تدمير في سد كاخوفكا الأوكراني

تدفق المياه لأكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي بعد تدمير سد كاخوفكا (رويترز)
تدفق المياه لأكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي بعد تدمير سد كاخوفكا (رويترز)

قال مسؤولون في معهد الزلازل النرويجي (نورسار) اليوم (الجمعة)، إن المعهد رصد «انفجاراً» في منطقة سد كاخوفكا الأوكراني لحظة تدميره (الثلاثاء) الماضي.

ويعزز هذا الإعلان فرضية أن سد كاخوفكا لتوليد الطاقة الواقع في منطقة خاضعة للسيطرة الروسية، لم ينفجر نتيجة الأضرار التي لحقت به خلال أشهر من القصف العنيف،

وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن تدمير سد نوفا كاخوفكا، ما أدى إلى تدفق المياه لأكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس» عن أجهزة الأمن الروسية قولها، أمس، إن الفيضانات غمرت نحو 14 ألف منزل، كما تم إجلاء نحو 4300 شخص.


المحكمة الدولية تسمح لحلفاء أوكرانيا بالانضمام للدعوى ضد الغزو الروسي

جنديان أوكرانيان خلال عملية قتالية على خط المواجهة بالقرب من كريمينا منطقة لوغانسك (أ.ب)
جنديان أوكرانيان خلال عملية قتالية على خط المواجهة بالقرب من كريمينا منطقة لوغانسك (أ.ب)
TT

المحكمة الدولية تسمح لحلفاء أوكرانيا بالانضمام للدعوى ضد الغزو الروسي

جنديان أوكرانيان خلال عملية قتالية على خط المواجهة بالقرب من كريمينا منطقة لوغانسك (أ.ب)
جنديان أوكرانيان خلال عملية قتالية على خط المواجهة بالقرب من كريمينا منطقة لوغانسك (أ.ب)

سمحت محكمة العدل الدولية اليوم (الجمعة)، لحلفاء أوكرانيا الغربيين بدعم دعوى أقامتها كييف العام الماضي أمام أعلى محكمة أممية تحض على وقف الغزو الروسي.

وأفادت المحكمة بأنها «تستنتج أن إعلانات التدخل التي جرى تقديمها في هذه القضية مسموح بها»، وبذلك سمحت لـ32 دولة بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا بتأييد القضية، لكن ليس الولايات المتحدة.


بولندا تعارض خطط سياسة اللجوء للاتحاد الأوروبي

رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي خلال مؤتمر صحافي اليوم في وارسو (إ.ب.أ)
رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي خلال مؤتمر صحافي اليوم في وارسو (إ.ب.أ)
TT

بولندا تعارض خطط سياسة اللجوء للاتحاد الأوروبي

رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي خلال مؤتمر صحافي اليوم في وارسو (إ.ب.أ)
رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي خلال مؤتمر صحافي اليوم في وارسو (إ.ب.أ)

ذكر رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافسكي، أن وارسو لن تشارك في التوزيع المقرر للمهاجرين بمختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، بعد يوم من توصل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يهدف إلى تشديد قواعد اللجوء، بما في ذلك الحصص الإجبارية.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أضاف رئيس الوزراء البولندي أنه طالما أن حزبه «القانون والعدالة» المحافظ، في السلطة، «فإننا لن نسمح بأي حصص هجرة للاجئين من أفريقيا، ومن الشرق الأوسط، للعرب، والمسلمين أو غيرهم، يتم فرضها علينا».

وكتب وزير الشؤون الأوروبية البولندي، سيمون سزينكوفسكي فيل سيك، على موقع «تويتر»، أن بلاده تعاملت بنجاح مع أكبر أزمة للاجئين، منذ الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى استقبال 1.6 مليون لاجئ حرب من أوكرانيا، مضيفاً: «لن نقبل بأفكار سخيفة تفرض علينا».

كانت دول الاتحاد الأوروبي صوتت في لوكسمبورغ، أمس الخميس، بأغلبية كافية لصالح خطط إصلاح شاملة لنظام اللجوء تتضمن تشديد التعامل على نحو ملحوظ مع المهاجرين الذين ليست لديهم فرص للبقاء في دول التكتل. كما تتضمن الخطط إيواء الأشخاص القادمين من بلاد تعد آمنة في مراكز استقبال تشبه الحجز وستخضع هذه المراكز لرقابة مشددة مستقبلاً، حيث سيتم هناك خلال 12 أسبوعاً تحديد ما إذا كان لمقدم طلب اللجوء فرصة في البقاء أم لا، وذلك في الحالات العادية. وإذا تبين أن مقدم الطلب ليست له فرصة، سيعاد إلى بلاده على الفور.