كارلا بروني تستقبل الربيع على كومة من النفايات

كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
TT

كارلا بروني تستقبل الربيع على كومة من النفايات

كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
كارلا على تل القمامة (إنستغرام)

بحذاء للرياضة ونظارات للشمس، نشرت كارلا بروني ساركوزي صورة على حسابها في «إنستغرام» تبدو فيها واقفة وقفة انتصار فوق أكوام من أكياس النفايات على أحد أرصفة باريس. وكتبت زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق تعليقاً تحت الصورة باللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، جاء فيه: «الربيع هنا»!
ويعاني سكان مدينة النور من أكوام النفايات التي تجمعت منذ ثلاثة أسابيع بسبب إضراب عمال خدمات النظافة في بلدية العاصمة، احتجاجاً على تعديل قانون التقاعد، وانتهزت كارلا بروني الفرصة، وأضافت تعليقاً موجهاً إلى عمدة باريس، آن هيدالغو، قالت فيه: «تعيش عزيزتي آن هيدالغو». وهي ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها بروني عمدة باريس التي فشلت في انتخابات الرئاسة، حيث سبق وكتبت: «انظروا ما فعلت هيدالغو بباريس، وتخيلوا ما كانت ستفعله بكل فرنسا».
وكانت بروني قد أثارت موجة من الاستنكار في مواقع التواصل الاجتماعي عندما استخفت بكلام عامل للنظافة حلّ ضيفاً على نشرة أخبار المساء في القناة الأولى.
وقد أعادت نائبة من المعارضة نشر تسجيل لتصريح العامل ذي الأصل الأفريقي إبراهيم سيدي بيه الذي يعمل منذ 13 عاماً سائقاً لشاحنة جمع القمامة، وقبلها بـ8 سنوات كان زبالاً، والذي أكد أنها مهنة شاقة، وأن كثيرين من زملائه لا يستمر بهم العمر حتى بلوغ سن التقاعد.
وعلّقت كارلا على المنشور تعليقاً يفيد الضحك: «ها ها ها» وأرفقته بعدة رسوم ساخرة. وقد اضطرت إلى حذف تعليقها بعد حملة الاستهجان التي قوبل بها.



أكبر حزب معارض يدعو إلى «وقف التسيير الأحادي لشؤون الجزائر»

يوسف أوشيش مرشح القوى الاشتراكية رفقة الطاقم القيادي لحزبه (حساب الحزب)
يوسف أوشيش مرشح القوى الاشتراكية رفقة الطاقم القيادي لحزبه (حساب الحزب)
TT

أكبر حزب معارض يدعو إلى «وقف التسيير الأحادي لشؤون الجزائر»

يوسف أوشيش مرشح القوى الاشتراكية رفقة الطاقم القيادي لحزبه (حساب الحزب)
يوسف أوشيش مرشح القوى الاشتراكية رفقة الطاقم القيادي لحزبه (حساب الحزب)

دعا حزب «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى ما وصفه بـ«وضع حد للتسيير الأمني والأحادي لشؤون البلاد، والانخراط في عملية إصلاحات كبرى، قادرة على ضمان الديمقراطية السياسية، والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي»، حسب ما أورده تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت. وقال الأمين الوطني الأول لـ«جبهة القوى الاشتراكية»، يوسف أوشيش، خلال دورة استثنائية للمجلس الوطني، السبت، إنه «بات من الضروري تغيير المقاربات في ظل التغيرات الجيوستراتيجية الكبرى، التي يشهدها العالم»، داعياً إلى «تحديد مشروع وطني واضح وطموح، وإشراك جميع القوى الحية في البلاد فيه».

وأضاف أوشيش موضحاً أن ذلك يتم عبر «تبني وتشجيع الحوار، مع الاستعداد الدائم لتقديم التنازلات، وتشكيل التوافقات من أجل الحفاظ على البلاد، وتعزيز وحدتها وتماسكها». واستطرد ليؤكد أن الاستقرار الحقيقي «لن يتحقق إلا من خلال تسيير سياسي حكيم، يعتمد على بناء إطار ديمقراطي، قادر على بعث الثقة وحماية المصلحة العليا للأمة. فهذا هو الحصن الأقوى ضد كل محاولات تقويض سيادتنا وتهديد وحدتنا الترابية».

يوسف أوشيش خلال حملته للانتخابات الرئاسية (حملة المترشح)

في سياق ذلك، ذكر أوشيش أن التسيير الأمني لشؤون المجتمع، بحجة الحفاظ على النظام العام، لن يؤدي إلا إلى «إضعاف أسس المجتمع الجزائري، وتغذية مناخ الشك، والخوف والانقسام، إذ تعلمنا التجارب أن سياسات الغلق تولد التوترات، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى أزمات اجتماعية وسياسية أكثر خطورة». وعلق أوشيش، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت بتاريخ السابع من سبتمبر (أيلول) الماضي على الأحداث المتسارعة في سوريا، بالقول: «يجب أن تشكل درساً لنا، وتذكرنا بحقيقة ثابتة غير قابلة للتأويل، وهي أن قوتنا تكمن في وحدتنا، ومدى قدرتنا على بناء منظومة قوية ومستقلة، تمكننا من حماية أنفسنا من هذه التحولات الجيوسياسية الكبرى الماثلة أمام أعيننا»، داعياً مسؤولي البلاد وجميع القوى الحية في المجتمع إلى تعزيز المؤسسات، وتطوير الاستقلالية الاستراتيجية، وضمان الاستقرار والسلم الداخلي من خلال حوكمة عادلة، شاملة ومسؤولة، مع «الانخراط في ورشة كبيرة للسيادة والقدرة الدائمة على التكيف».

وانتقد أوشيش ما وصفه بـ«نقاشات سامة وخبيثة»، مؤكداً أنه «تقع على عاتق السلطة مقاومة كل الإغراءات السلطوية، كما تقع أيضاً على عاتق المجتمع بأسره محاربة شياطين الانقسام والتفرقة»، معتبراً أن إقالة محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، «لا تعد ذا أثر كبير، ما لم تعقبها إعادة نظر في القوانين العضوية، وفي النصوص المؤطرة للحياة السياسية بصفة عامة، وللعملية الانتخابية بصفة خاصة، لإضفاء المصداقية على العملية الانتخابية، ولاستعادة الثقة فيها، وضمان مشاركة مواطناتية فعلية».