بايدن إلى كندا لأول مرة... والصين وأوكرانيا بقلب المشاورات مع ترودو

الرئيس الأميركي يبحث تقوية «NORAD» بعد أزمة المنطاد الصيني

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن إلى كندا لأول مرة... والصين وأوكرانيا بقلب المشاورات مع ترودو

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

تحظى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكندا، الخميس، بكثير من الاهتمام حول المحادثات التي سيجريها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حيث عبّر مسؤولون بالبيت الأبيض عن أن الصين ستكون محور المحادثات بين الجانبين، إضافة إلى كيفية خلق الوظائف ودفع النمو ومكافحة التغير المناخي.
وأوضح البيت الأبيض أن المناقشات تشمل أيضاً الدعم المستمر لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي، إضافة إلى قضية جديدة طرأت بعد أزمة المنطاد الصيني الذي حلّق في سماء الولايات المتحدة قادماً من كندا، وهي كيفية تقوية شبكة الدفاع الجوي القارية المشتركة المعروفة اختصاراً باسم NORAD.
وأدت أزمة المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة إلى تدقيق أكبر حول كيفية تقوية قدرات المراقبة والدفاع في هذا الاتفاق الدفاعي، حيث يستعد البلدان لإعلان تطوير أدوات جديدة لمواجهة التهديدات وتحديث قيادة الدفاع الجوي.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها بايدن لكندا منذ توليه السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، ومن المقرر أن تستمر يومين، ويلقي فيها كلمة أمام مجلس الشعب الكندي.
وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن بايدن سيعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكة بين الولايات المتحدة وكندا وتعزيز أمننا المشترك والازدهار المشترك والقيم المشتركة».
وأوضحت جان بيير أن الوضع في أوكرانيا سيكون في صدارة النقاشات، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الكندي ترودو يعد من أبرز الحلفاء للولايات المتحدة في تقديم المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا.
ويقول المحللون إن عادة ما تكون كندا من أولى الرحلات الخارجية التي يقوم بها كل رئيس أميركي جديد ويبدو أن تأخر زيارة بايدن يرجع إلى حد ما إلى قيود تفشي وباء «كوفيد 19»، إلا أن مسؤولي البيت الأبيض يدافعون عن العلاقات القوية بين البلدين، مشيرين إلى أن بايدن تحدث مراراً مع رئيس الوزراء ترودو منذ مجيئه إلى البيت الأبيض والتقى معه عدة مرات، كان آخرها في قمة قادة أميركا الشمالية مع الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز اوبرادور في مدينة مكسيكو سيتي في يناير الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.