بلينكن: الصين لم تتجاوز خط تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: الصين لم تتجاوز خط تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، أن الصين لم «تتجاوز خط» تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد في إطار حربها في أوكرانيا.
وإعلان بلينكن جاء من خلال رده على سؤال خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ في واشنطن، حيث قال: «حتى الآن، لم نجد أنهم تجاوزوا هذا الخط». ويحذّر بلينكن علناً منذ أسابيع من أن الصين تنظر في طلب روسيا الحصول على أسلحة للقتال في أوكرانيا، وتشير معلومات إلى شحنات محدودة أرسلتها شركات صينية إلى موسكو.
وقام الرئيس الصيني شي جينبينغ، هذا الأسبوع، بزيارة إلى موسكو قدّم خلالها اقتراحاً لوقف إطلاق النار، وهي دعوة شككت فيها واشنطن التي تخشى أن تستغل روسيا الهدنة لإعادة تجميع قواتها المتوزعة ميدانياً.
وبشأن الصين، أعرب بلينكن عن اعتقاده بأن «دعمهم الدبلوماسي ودعمهم السياسي وإلى حد ما دعمهم المادي لروسيا يتعارض بالتأكيد مع مصلحتنا في إنهاء هذه الحرب». وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستشجع الدول الأخرى على تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قام بزيارتها بعد مذكرة التوقيف التي أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف: «أعتقد أن أي عضو في المحكمة تترتب عليه التزامات وعليه أن يفي بتعهداته».
وتأتي تصريحاته في معرض رده على أسئلة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قال إن الولايات المتحدة عليها توقيف بوتين إذا وطئ الأراضي الأميركية. والولايات المتحدة ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية التي أثار تحقيقها في جرائم أميركية في أفغانستان غضب واشنطن، وهو ما دفع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على المدعية العامة السابقة لهذه الهيئة القضائية. وأشار بلينكن إلى أنه لا يتوقع أن يسافر بوتين إلى الولايات المتحدة.
وروسيا عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الذي يعقد قمته في نوفمبر (تشرين الثاني) في سان فرانسيسكو، لكن من غير المرجح أن تدعو الولايات المتحدة بوتين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.