سفينة تزن 3000 طن تنقلب في إدنبرة... وتسقط عشرات الجرحى

السفينة انقلبت في المرسى (بي بي سي)
السفينة انقلبت في المرسى (بي بي سي)
TT

سفينة تزن 3000 طن تنقلب في إدنبرة... وتسقط عشرات الجرحى

السفينة انقلبت في المرسى (بي بي سي)
السفينة انقلبت في المرسى (بي بي سي)

أصيب 25 شخصاً بانقلاب سفينة في حوض بناء السفن في إدنبرة، وفقاً لشبكة «بي بي سي».
وقالت خدمة الإسعاف الاسكوتلندية إن 15 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى، وعُولج 10 أشخاص بمكان الحادث في إمبريال دوك ليث. وتُظهر الصور، المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، سفينة الأبحاث بيترل التي تزن 3000 طن وهي تميل بزاوية 45 درجة.

وقالت خدمة الإسعاف الاسكوتلندية، في بيان، إنها استدعيت للحادث الساعة 08:29. وأضافت: «أرسلنا 5 سيارات إسعاف وسيارة إسعاف جوية و3 فرق معالجة إصابات وفريق العمليات الخاصة (SORT) و3 وحدات؛ استجابة للمسعفين (PRU) وسيارة واحدة لنقل المرضى». وأوضحت أننا «نقلنا 15 مريضاً إلى المستشفى؛ 11 إلى مستشفى إدنبرة الملكي، و4 إلى المستشفى العام الغربي، وعُولج 10 مرضى آخرون وخرجوا من مكان الحادث».
وحثّت شرطة اسكوتلندا المواطنين على إخلاء المنطقة للسماح بالوصول لخدمات الطوارئ. وأرسل خفر السواحل فرقًا من فيشرو وجنوب كوينزفيري وكينغهورن إلى مكان الحادث كجزء من استجابة الوكالات المتعددة.
وأشارت خدمة الإطفاء والإنقاذ الاسكوتلندية إلى أنها أرسلت 4 سيارات إطفاء و«عدداً من الموارد المتخصصة».

ووصف عضو مجلس ليث آدم ماكفي الحادث بأنه «مرعب» لمن كانوا على متن السفينة. وقال، على تويتر: «خدمات الطوارئ تستجيب لحادث كبير في أرصفة ليث - طردت سفينة من موقعها بسبب الرياح القوية. أفكاري مع أولئك الذين أصيبوا، وآملُ أن يتعافى الجميع بسرعة. يرجى تجنب المنطقة».
وجرى وضع السفينة التي يبلغ طولها 76 متراً (250 قدماً)، والتي كانت مملوكة لملكية الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بول ألين، في المرسى منذ عام 2020 نتيجة «تحديات التشغيل» أثناء جائحة كوفيد.
قبل ذلك، جرى استخدامها للبحث في المياه العميقة عن حطام السفن ومقابر الحرب في البحر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.