الزيلعي: فخور بقميص التعاون ولن أنسى أيامي مع النصر

الفريق يختتم معسكر هولندا.. وإصابة إيفولو ومجرشي

خالد الزيلعي («الشرق الأوسط»)
خالد الزيلعي («الشرق الأوسط»)
TT

الزيلعي: فخور بقميص التعاون ولن أنسى أيامي مع النصر

خالد الزيلعي («الشرق الأوسط»)
خالد الزيلعي («الشرق الأوسط»)

أبدى خالد الزيلعي لاعب التعاون الجديد والمنتقل من نادي النصر، سعادته وفخره بالانضمام إلى الفريق القصيمي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لن ينسى الأيام الرائعة التي قضاها في صفوف النصر على مدار 6 سنوات.
وقال الزيلعي: «بحمد الله وتوفيقه وقعت لنادي التعاون لمدة موسم قابل للتجديد موسما آخر، وأعتز بتمثيل (سكري القصيم)، كما أحب أن أشكر رئيس نادي التعاون محمد القاسم ونائبه فيصل أبا الخيل والمجلس التنفيذي والجهاز الفني والإداري على ثقتهم بي».
وأضاف: «لا أنسى وقفة قائد التعاون السابق شادي أبو هشهش معي منذ بداية المفاوضات وحرصه على انضمامي لنادي التعاون، وكل التقدير والمحبة لجماهير النادي، وأعدهم ببذل كل شيء مع زملائي اللاعبين من أجل تحقيق طموحاتهم».
وعن مشواره السابق مع نادي النصر، قال: «لا أنسى النادي الذي ترعرعت فيه لمدة 6 سنوات؛ إذ إن له أفضالا كبيرة علي، وأشكر جماهير النصر على وقوفها وتشجيعها لي طوال مسيرتي بالنادي».
وختم حديثه قائلا: «كل الشكر والتقدير والمحبة لكل نصراوي؛ من رئيس النادي حتى أصغر مشجع، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح».
من جهة ثانية، عبر عبد الله الدخيل، مدير إدارة الكرة بنادي التعاون عن ارتياحه الشديد لنجاح معسكر الفريق في هورست الهولندية، حسب التقارير التي رفعت من قبل الجهازين الفني والإداري. وقال: «مرحلة الإعداد الحالية ستكون الأهم قبل بداية الدخول في منافسات الموسم، والمباريات الودية التي سيخوضها الفريق في المعسكر ستسهم في جاهزية الفريق من جميع النواحي، وبالذات الأمور الفنية والتكتيكية واللياقية».
وكانت بعثة التعاون عادت إلى السعودية بعد ختام المعسكر الخارجي الذي أقيم بمدينة هورست لمدة 14 يوما، وقبل أن تغادر البعثة، أجرى الفريق تدريبه الأخير على ملعب الفندق في مقر إقامته بمدينة هورست، بإشراف المدير الفني للفريق البرتغالي غوميز الذي افتتح هذه الحصة بالإحماء، قبل أن يجري بعض الجمل التكتيكية من خلال لعب الكرات القصيرة.
واختتمت الحصة التدريبية الصباحية بمناورة على منتصف الملعب دون وجود حراس مرمى، شهدت تنافس اللاعبين على التسجيل على مرميين من الحجم الصغير في كل جهة، والتي لا تتطلب وجود حارس مرمى.. بعدها أجرى اللاعبون تدريبات استرجاعية.
يذكر أن الثنائي في خط الهجوم الكاميروني إيفولو ومحمد مجرشي لم يشاركا أمام إيلجز الهولندي، بعد أن كشفت الأشعة التي أجريت لهم عن تعرضهما للإصابة بشد عضلي يحتاجان معه للراحة لمدة أسبوع قبل العودة من جديد للتدريبات الجماعية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.