22 نادياً تتنافس للفوز بالبطولة الرمضانية لكرة الصالات للسيدات

جانب من منافسات سابقة لبطولة السيدات لكرة الصالات (الاتحاد السعودي)
جانب من منافسات سابقة لبطولة السيدات لكرة الصالات (الاتحاد السعودي)
TT

22 نادياً تتنافس للفوز بالبطولة الرمضانية لكرة الصالات للسيدات

جانب من منافسات سابقة لبطولة السيدات لكرة الصالات (الاتحاد السعودي)
جانب من منافسات سابقة لبطولة السيدات لكرة الصالات (الاتحاد السعودي)

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن إطلاق البطولة الرمضانية التنشيطية لكرة قدم الصالات للسيدات، خلال الفترة من 25 مارس (آذار) حتى 8 أبريل (نيسان)، بمشاركة 22 فريقاً سيتم توزيعهم على ثلاث مجموعات، حيث تستضيف الرياض، والدمام، وجدة دور المجموعات، في حين ستقام الأدوار النهائية في مدينة الرياض.
وتشارك في البطولة التنشيطية فرق من الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى للسيدات (النصر، اليمامة، الاتحاد، الأهلي، شعلة الشرقية، سما، الرياض، المتحد، فخر جدة، الهمة، نجمة جدة، الليث الأبيض، سهم، مجد الغربية، النورس، فليج، اتحاد النسور، الترجي، النسور الذهبية، الأمل، العنقاء، مركز التدريب الإقليمي).
ويقام دور المجموعات بنظام الدوري من دور واحد، حيث تقسّم فرق المنطقة الغربية مجموعتين، في المجموعة الأولى: الأهلي، وفخر جدة، ومجد الغربية، والليث الأبيض، والأمل، وتضم المجموعة الثانية: الاتحاد، ونجمة جدة، وسهم، والنورس، والعنقاء. ويتأهل منهم للأدوار النهائية أصحاب المراكز الأولى والفائز من مباراة الملحق بين أصحاب المركز الثاني في المجموعتين.
وتقسّم فرق المنطقة الوسطى مجموعتين، المجموعة الأولى: النصر، وسما، والنسور الذهبية، والهمة، وفي المجموعة الثانية: اليمامة، والرياض، وفريق مركز التدريب الإقليمي، ويتأهل منهم للأدوار النهائية أصحاب المراكز الأولى والفائز من مباراة الملحق بين أصحاب المركز الثاني في المجموعتين.
في حين تضم المنطقة الشرقية الفرق في مجموعة واحدة، وهي: شعلة الشرقية، والمتحد، وفليج، والترجي، واتحاد النسور. ويتأهل منهم أصحاب المركزين الأول والثاني للأدوار النهائية.
وستقام الأدوار الإقصائية في منطقة الرياض ابتداءً من الدور ربع النهائي خلال الفترة من 4 إلى 8 أبريل على الصالات الخضراء وصالة نادي الرياض.
من جانبه، قالت عالية الرشيد، مدير إدارة كرة القدم النسائية «الهدف من إقامة هذه البطولة هو خلق أرض خصبة لكرة قدم الصالات النسائية في المملكة، بهدف إنشاء دوري كرة قدم الصالات مستقبلاً، متمنية التوفيق والنجاح للفرق المشاركة كافة».
وأكد الكرواتي ماتو ستونكوفيش، مدرب المنتخب السعودي لكرة قدم الصالات للسيدات، على أهمية إقامة مثل هذه البطولات التنشيطية من أجل توسيع دائرة التنافس في كرة الصالات؛ مما يخدم بشكل مباشر المنتخب الوطني الأول، ويمنح الفرصة للعديد من المواهب لتقديم أنفسهم.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».