السعودية تدين التصريحات المسيئة والعنصرية للاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطين

جددت دعماً لكل الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
جددت دعماً لكل الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين التصريحات المسيئة والعنصرية للاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطين

جددت دعماً لكل الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
جددت دعماً لكل الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها لما صدر من تصريحات مسيئة وعنصرية من أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، موقف المملكة الرافض لهذه التصريحات المنافية للحقيقة، التي تسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض جهود الحوار والسلام الدولي.
كما جددت الوزارة دعم المملكة لكل الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.



الكويتيون انتخبوا... وبرلمانيون لـ«الشرق الأوسط»: المجلس الجديد سيكون متوافقاً

كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
TT

الكويتيون انتخبوا... وبرلمانيون لـ«الشرق الأوسط»: المجلس الجديد سيكون متوافقاً

كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة (كونا)

مع إغلاق صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي «البرلمان»، مساء الثلاثاء، تباين حجم المشاركة في هذه الانتخابات التي يعول عليها الكويتيون لتحقيق الاستقرار السياسي، والدفع بإقرار مشروعات الإصلاح.

وشهدت بعض المراكز الانتخابية إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين؛ حيث زادت نسبة المشاركة في الساعات الأخيرة قبل الإغلاق، وذلك بعد تحسن حالة الطقس.

وقال عاملون في لجان الانتخابات لـ«الشرق الأوسط» إن الإقبال في مراكزهم لامس نسبة الـ60 بالمائة، في حين اشتكى آخرون قبيل لحظات من إغلاق المراكز من ضعف المشاركة، وفي المجمل تشير تقارير إلى إحراز مشاركة تجاوزت 53 بالمائة دون أن تؤكدها المصادر الرسمية.

وفور إغلاق مراكز التصويت بدأت عملية فرز الأصوات الانتخابية، وشهدت الانتخابات التي يراقبها القضاء ومؤسسات من المجتمع المدني، انسيابية مع تسخير الحكومة كامل طاقتها لضمان تسهيل وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.

ووجه أمير البلاد وولي العهد برقيات شكر إلى كبار المسؤولين لتنظيم انتخابات (أمة 2023)، مشيداً بما تحلى به المواطنون من حس وطني تجسد بمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري.

كما عبّر الأمير وولي العهد عن تقديرهما لأعضاء اللجنة القضائية العليا المشرفة على سير الانتخابات.

كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة 21 (كونا) 3

واستمرت عملية الاقتراع لمدة 12 ساعة متتالية بدءاً من الساعة الثامنة صباح الثلاثاء في خمس دوائر انتخابية وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضواً لمجلس الأمة من بين 207 مرشحين ومرشحة.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت لتعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وأسهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. وفي ظل هذه الأزمة شهدت الكويت ثلاثة مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وتأتي هذه الانتخابات بعد حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً. وكانت المحكمة الدستورية قد أصدرت في 19 مارس (آذار) الماضي، حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس (آب) 2022.

ودفعت القوى المشاركة في هذه الانتخابات بكامل طاقتها لحثّ الناخبين على المشاركة لصنع التغيير المنشود. ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793646 شخصاً، خمسين نائباً، من بين 207 مرشحين بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.

مواطنون كويتيون يدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس الأمة (كونا)

العصفور: مرحلة صعبة

ومع إقفال مراكز التصويت، تباينت آراء سياسيين ومحللين بارزين، تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، حيث عبّر سياسي كويتي بارز عن رأيه بأن المجلس الجديد سيكون أصعب على رئيس الحكومة قياساً بالمجلس المبطل 2022.

في حين قال محللان بارزان إنهما يتوقعان توافقاً بين السلطتين يصبغ المرحلة المقبلة، بعد سنوات من الأزمات السياسية المتفاقمة، للخروج من حالة التأزم السياسي التي مرّت بها البلاد، وأدت فعلياً إلى قيام ثلاثة مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وبرأي البرلماني المعروف سعود العصفور فإن المجلس المقبل سيكون أصعب على رئيس الحكومة أحمد النواب من المجلس السابق المبطل 2022، وذلك «لاختلاف طبيعة النواب المنتخبين».

ويضيف العصفور في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المجلس السابق كان بشكل كامل ليس على خلاف مع الشيخ أحمد النواف، أما المجلس المقبل فسيضم بعض العناصر التي يعتقد أنها على خلاف معه».

ويرى أن على رئيس الحكومة مسؤولية كبيرة وهي «أن يأتي بتشكيلة حكومية قوية وقادرة على التعامل مع المجلس بحيث يشكل فريق عمل بخطة ورؤية واضحة وقادرة على تحقيق بعض المنجزات الشعبية التي يلمسها الشعب».

البرلماني الكويتي سعود العصفور

وما يفرق عن التجربة السابقة - برأي العصفور - أن مجلس 2022 جاء وسط حالة تفاؤل رسمها الخطاب الأميري، بينما المجلس المقبل يأتي وسط حالة من الترقب والقلق بعد أن أسفرت العملية السياسية عن حالات إبطال وحلّ للمجلس المنتخب.

ويؤكد العصفور لـ«الشرق الأوسط» «أن على نواب (مجلس 2023) مسؤولية كبيرة في تلافي الأخطاء السابقة التي ارتكبتها السلطة التشريعية في مجلس 2022، وأهمها غياب الأولويات وعدم التنسيق بين الأعضاء».

ويضيف: «يجب أن يكون هناك تنسيق سابق لجلسة القسم بأن يجري تحديد القوانين التي يرى النواب الإصلاحيون أنها ذات أولوية ويجب إقرارها في وقت مبكر وعلى رأسها قانون المحكمة الدستورية وتعديلاته حتى لا تتكرر عمليات الإبطال مجدداً».

وطالبَ العصفور الحكومة المقبلة بأن تشكّل تشكيلاً سليماً قادراً على أن يعمل كفريق واحد مرتكزاً على خطة العمل التي تقدمها الحكومة، مع ضرورة التفاهم مع مجلس الأمة حول أولوية القضايا المطروحة بشكل يضمن مزيداً من التعاون».

كويتية تدلي بصوتها في انتخابات مجلس الأمة (كونا)

عبيد الوسمي: لا داعي للقلق

النائب السابق والمرشح عبيد الوسمي قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا يتوقع أن تشهد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تجاذباً حاداً، طالما جرى الالتزام بالدستور. وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قبيل إغلاق صناديق الاقتراع: «لا يبدو لي أنه سيكون هناك قلق طالما التزمت الحكومة بالمعايير الدستورية المقررة بتقديم برنامج عمل واضح».

وأضاف الوسمي أنه لا يعِد (إذا فاز في هذه الدورة) بتمرير المدة التشريعية دون توتر مع الحكومة. وقال: «لا أعد بشيء، فكل شيء بيد الجهاز التنفيذي، فإذا قدمت السلطة التنفيذية مشروعاً يقبل به المواطنون فوظيفة النواب أن نكون رقباء على هذا البرنامج».

وعن أولويات المرحلة المقبلة قال الوسمي: «لن تختلف هذه الأولويات عما سبق، من تبني وثيقة الكويت التي قدمت لأمير البلاد، وحاولنا قدر المستطاع أن تحظى بقبول أطراف العملية السياسية، وفي المدة المقبلة الكويت بحاجة إلى مشروع مختلف».

المناع: فرصة جديدة

ويقول المحلل السياسي الأكاديمي الكويتي، الدكتور عايد المناع لـ«الشرق الأوسط»، إن «نتيجة الانتخابات تبدو أقلّ توتراً في تعاملها مع السلطة التنفيذية مما سبقها، وذلك على ضوء ما حدث من صدمات من إبطال وحلّ للمجلس النيابي».

يضيف: «هناك رغبة في التهدئة والعمل على ضوء البرنامج الذي يفترض أن تقدمه الحكومة فور تشكيلها خلال أسبوعين إلى مجلس الأمة، وعلى ضوء هذا البرنامج فإنه من المتوقع أن تمنح السلطة التشريعية فرصة للحكومة لتنفيذ برنامجها مع استمرار المتابعة من خلال العمل الرقابي والتشريع القانوني، دون أن تكون هناك رغبة أو طموحات نيابية لشدّ الانتباه من خلال عمليات الاستجواب والاستعراضات والتهديد بطرح الثقة بالحكومة».

الدكتور عايد المناع

وقال المناع: «أعتقد أن المدة المقبلة ستكون أقلّ توتراً من السابق خصوصاً أننا نتذكر أن الخطاب الأميري الذي ألقاه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في 22 يونيو (حزيران) 2022 أشار إلى أنه بالإمكان إذا استعصت الأوضاع السياسية على الإصلاح أن يجري اللجوء إلى إجراءات أكثر تأثيراً، وهذا قد يقود إلى خيارات لا يرتضيها النواب ولا تخدم المسار الديمقراطي».

من بين تلك الخيارات – برأي مناع - «اللجوء إلى تعليق العمل ببعض بنود الدستور وتعطيل الحياة البرلمانية ولو لبعض الوقت».

يضيف: «لذلك فإن الضرورة تستدعي مرحلة من التعاون بين السلطتين في المدة التي تعقب ظهور نتائج الانتخابات».

دشتي: تفاؤل حذر

وفي لقاء مع المرشح في الدائرة الثالثة، والمحلل السياسي، الدكتور إبراهيم دشتي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس الجديد سيكون على وفاق مع الحكومة، ولكن المأمول من رئيس الحكومة أن يقدم برنامجاً متوافقاً مع تطلعات الشعب.

وأضاف: «نأمل ضمن مخرجات هذه الانتخابات أن يأتي التشكيل الوزاري الجديد باستراتيجية واضحة تقود لصناعة التغيير؛ فالشارع الكويتي محبط، ولا نملك الوقت لإبقاء أو زيادة هذا الإحباط، حيث تبعاته كارثية».

وتابع دشتي: «في ظل النظام الانتخابي الحالي، فإن البرلمان قادر على صنع التغيير ولكن بحدود، لأن ديمقراطيتنا نسبية وليست كاملة». ويضيف قائلاً: «إن الدستور يمنح المشرعين الكويتيين (مساحة من التشريع والرقابة)، ونريد أن يجري استغلال هذه المساحة لخلق الإصلاحات».

الدكتور إبراهيم دشتي

من يتحمل المسؤولية؟

وفي لقائه مع «الشرق الأوسط» يرى عضو مجموعة السبعة البرلماني سعود العصفور أن التجربة النيابية للمجلس المبطل «لا يمكن تقييمها لأنها تجربة غير ناضجة وغير مكتملة»، ويضيف: «مجلس 2022 مثّل فرصة ذهبية لكنها ضاعت على الشعب الكويتي، فقد كانت هناك حالة توافق كبيرة داخل المجلس، بين الأعضاء والرئاسة، وبين المجلس والحكومة، وكانت الأرضية مناسبة للدفع بمنجزات تشريعية يمكن أن تحدث تغييراً ملموساً في البلاد، لكن لم يجرِ استغلال الفرصة، فجرى تعطيل المجلس منذ الشهر الأول، ثم انسحاب الحكومة من الجلسات، حتى إبطال المجلس بحكم المحكمة الدستورية.

وبرأي العصفور فإن من يتحمل المسؤولية في إفشال تجربة مجلس 2022 هما السلطتان التنفيذية والتشريعية. يقول: «تتحمل السلطة التنفيذية المسؤولية، لكن المجلس أيضاً يتحمل المسؤولية ولو بنسبة أقلّ». يوضح قائلاً: «وبالنسبة للسلطة التشريعية؛ فإن حالة الارتياح التي صاحبت مجلس 2022 ووصول أكبر عدد من النواب ذوي التوجه الإصلاحي أدت إلى عدم الإحساس بالرغبة لإحداث تنسيق أكبر بين الأعضاء»، ويضيف: «كان هناك سباق أولويات ولم يكن هناك اتفاق حولها، ولم يأت هذا التوافق إلا متأخراً».

لكنه يضيف: «المسؤولية الكبرى تقع على عاتق السلطة التنفيذية التي لم يأتِ قرارها بشكل واضح، مع وجود تباين كبير بين أعضاء الحكومة».

ورداً على القول بأن الاستجوابات أسهمت في توتير العلاقة بين السلطتين، قال العصفور: «الاستجوابات جاءت بعد حالات الانسحاب المتكررة من الحكومة، وهي جاءت ردة فعل وهي نتيجة وليست سبباً»، وبالنسبة لرغبة الأعضاء إقرار حزمة معونات شعبية، قال: «من حق الأعضاء أن يطرحوا ما يشاؤون، والحكومة تمتلك الأدوات الدستورية لردها». وبرأيه فإن رئاسة مجلس الأمة «شبه محسومة لصالح أحمد السعدون».


الإبراهيم: محطة الوفرة الكويتية محور الربط الكهربائي مع الدول المجاورة

الإبراهيم: محطة الوفرة الكويتية محور الربط الكهربائي مع الدول المجاورة
TT

الإبراهيم: محطة الوفرة الكويتية محور الربط الكهربائي مع الدول المجاورة

الإبراهيم: محطة الوفرة الكويتية محور الربط الكهربائي مع الدول المجاورة

عدّ المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن محطة الوفرة بدولة الكويت بمثابة محور الربط للدول المجاورة بالتوسعة المستقبلية لشبكة الربط، مشيراً إلى أن دورها يتمثل في ربط الدول المجاورة كالعراق وغيرها.

وقال الإبراهيم إن الهيئة وبالتعاون مع المختصين من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الكويتية قامت بدراسات فنية واقتصادية لتعزيز الربط الكهربائي بين شبكتي الهيئة والدولة؛ نظراً لتوسع الشبكات الداخلية لدول مجلس التعاون، والتغيرات والتطور الكبير في الأحمال والتوليد، وبالتحديد في الطاقة المتجددة.

وأضاف أن الدراسات الفنية أكدت الحاجة إلى بناء محطة جديدة تابعة للهيئة، مع ملاءمتها المواصفات الفنية مع محطات شبكة الكويت على الجهد 400 كيلو فولت، لافتاً إلى أن الأهداف الاقتصادية من إنشاء محطة الوفرة تتمثل في العديد من الأهداف، منها التوفير في القدرة المركبة وخاصة مع الازدياد الكبير في الأحمال الكهربائية في فصل الصيف، وزيادة قدرة الربط في تمرير سعة أكبر في دعم الحالات الطارئة لدول الأعضاء، وتوفير فرص أكبر لتبادل الطاقة بزيادة سعة الربط الكهربائي لتحقيق تشغيل اقتصادي للشبكة وخاصة في الصيف، وزيادة أمن واستقرار الشبكة، وتمكين دمج الطاقة المتجددة والاستفادة القصوى منها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أن المشروع يتكون من إنشاء محطة تحويل جهد 400 ك.ف بمنطقة الوفرة، وإنشاء خطوط هوائية مزدوجة الدائرة لربط محطة الوفرة بمحطة الفاضلي في السعودية بطول ما يقرب من 300 كيلومتر، بالإضافة إلى تحويل خط هوائي مزدوج الدائرة من الزور إلى الوفرة بطول 30 كيلومتر.

مجسم توضيحي لمشروع الربط الكهربائي الخليجي (كونا)

وبيّن أن المشروع يتضمن توسعة محطة الفاضلي بإضافة قواطع كهربائية بجهد 400 ك.ف للربط مع محطة الوفرة، كما يتضمن المشروع إنشاء خطوط هوائية 400 ك.ف من محطة الوفرة إلى محطتي صباح الأحمد (3Z)، وصباح الأحمد (4Z)، وذلك للربط مع شبكة الكويت، لافتاً إلى أن فترة إنجازه تبلغ 24 شهراً، ويتوقع الانتهاء منه بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وحول الهيئة، ذكر الإبراهيم، أنها تأسست بناءً على الاتفاقية الاقتصادية الموحدة بين دول الخليج، والتي أقرّها القادة في دورتهم الثانية عام 1981، وأنشئت بغرض ربط شبكات الكهرباء لدول المجلس، مؤكداً أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يُعدّ من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرّها القادة، محققاً أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية.

وبيّن أن المشروع مرّ بمراحل عدة، حيث دشن مرحلته الأولى قادة دول الخليج، خلال حفل بالكويت في ديسمبر 2009، حيث شملت 4 دول (البحرين، السعودية، قطر، الكويت)، ثم تلتها المرحلة الثانية بربط شبكة كهرباء الإمارات بالشبكة الرئيسية للربط الخليجي، في أبريل (نيسان) 2011م، ومن ثم انضمام سلطنة عُمان رسمياً إلى الربط الخليجي بعضوية كاملة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014م، ليكتمل عقده في شبكة موحدة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، أن أهداف الربط لا تقتصر على تعزيز أمن الطاقة الكهربائية فقط، إنما تعدته إلى تحقيق وفورات اقتصادية ناتجة من إمكانية استفادة كل دولة من احتياطيات دول المجلس الأخرى، لمساعدتها في تخفيض حجم احتياطاتها؛ مما يشكل وفراً اقتصادياً لها، متابعاً: «كما تمتد فوائده، إلى توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعمل على تفعيل وتطوير أسواق تجارة الطاقة الكهربائية فيما بينها».


إعادة افتتاح سفارة إيران في الرياض

TT

إعادة افتتاح سفارة إيران في الرياض

السفارة الإيرانية في الرياض تفتح أبوابها رسمياً (الشرق الأوسط)
السفارة الإيرانية في الرياض تفتح أبوابها رسمياً (الشرق الأوسط)

أعادت إيران، الثلاثاء، فتح أبواب سفارتها بالعاصمة السعودية الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، في خطوة تأتي استكمالاً لتنفيذ اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي توصلا إليه في 10 مارس (آذار) الماضي بوساطة الصين.

وقال علي رضا بيغدلي نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية، خلال حفل الافتتاح: «نعد هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو المزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».

علي رضا بيغدلي نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القنصلية يتحدث خلال الحفل (الشرق الأوسط)

وأكد أن «الدبلوماسية كأفضل أداة للاتصال والحوار بين الدول من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك واستقرار وسلام وتنمية، ليست خياراً يمكننا اختياره بل هي ضرورة مؤكدة». متابعاً: «وعلى هذا، فإن إعادة افتتاح سفارات وقنصليات إيران والسعودية تعد خطوة مهمة وأساسية في هذا الاتجاه».

وأوضح بيغدلي أن إعادة العلاقات بين إيران والسعودية بالإضافة إلى المصالح المشتركة للبلدين، ستعود بالنفع على المنطقة والعالم الإسلامي والساحة الدولية، لافتاً إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع الجيران، ومع السعودية في مختلف المجالات، و«هذا الأمر قيد متابعة جدية في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي».

السفارة الإيرانية في الرياض تفتح أبوابها رسمياً (الشرق الأوسط)

ورأى أن نمو العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المتبادلة «سيقود الدول إلى التقارب، وفي نهاية المطاف سيؤدي إلى توفير الأرضية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة»، مواصلاً: «بالإضافة إلى موضوع الحج، يرغب الإيرانيون وبحماس كبير في أداء مناسك العمرة، كما نرى أن المواطنين السعوديين أيضاً لديهم رغبة في زيارة إيران سواء للمدن التاريخية أو السياحة العلاجية».

من جهته، عدّ حسن زرنغار ابرقويي، ممثل إيران بجدة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذه الخطوة «صفحة جديدة في العلاقات السعودية - الإيرانية»، معرباً عن أمله أن تذهب العلاقات في المستقبل إلى آفاق جديدة من الاستثمار والصناعة والتبادل التجاري بأنواعه»، مؤكداً أن «هذا يعود بالفائدة على البلدين والمنطقة بشكل عام». ورداً على سؤال حول إمكانية حضور سياح إيرانيين إلى السعودية قريباً، قال: «طبعاً. لمَ لا؟ الإيرانيون سيأتون للحج والعمرة وسنزيد أعدادهم مستقبلاً».

أحاديث ودية بين الجانبين السعودي والإيراني خلال حفل افتتاح سفارة طهران بالرياض (الشرق الأوسط)

وستشرع إيران الأربعاء أبواب قنصليتها العامة في جدّة ومكتب ممثلها لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفق ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الذي أوضح في بيان أن كلاً من السفارة في الرياض، والقنصلية بجدة، بدأتا الأنشطة بالفعل، قبل توجه الحجاج الإيرانيين إلى السعودية، ومن أجل تسهيل إجراءات السفر لهم.


وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
TT

وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)
الربيعة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع (وزارة الحج)

كشف وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة عن مجموعة من الفرص المتاحة للقطاع الخاص لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، لتلبية احتياجاتهم والارتقاء بمنظومة الخدمات، التي منها فرص تقنية في مجال المدفوعات الإلكترونية وفرص في مجال الإرشاد والعربات، وأيضاً مجال الهدايا وتقديمها بشكل إبداعي.

وبين الربيعة أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030، إتاحة الفرصة لاستضافة أكبر عدد من ضيوف الرحمن لأداء فريضتي الحج والعمرة، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، وهو ما بدأ تنفيذه وسجلته الأرقام القياسية الجديدة لضيوف الرحمن الذين أتو للعمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره، ليبدع ويرتقي بخدماته.

الربيعة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص (وزارة الحج)

وبين الربيعة أنه مع زيادة أعداد المعتمرين توجد فرص هائلة ومتميزة في عدة مجالات تقنية، منها خدمة المدفوعات الإلكترونية، خصوصاً أن كثيراً من الدول لديها أنظمة خاصة في المدفوعات الإلكترونية ولا تستخدم البطاقات الإلكترونية المتعارف عليها، وعند قدوم حجاجها للملكة لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعاتهم، كما أنهم لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعات المملكة، مشيراً إلى وجود فرصة هائلة لربط أنظمة المدفوعات في بلادهم مع أنظمة المدفوعات في المملكة.

وتحدث أيضاً عن الحاجة الكبيرة لخدمات الإرشاد، حيث يريد كثير من القادمين للعمرة أن يكون معهم مرشد لمساعدتهم وتوجيههم حول كيفية أداء العمرة بشكل صحيح.

وعن الفرص التي ستلبي حاجة المعتمرين والحجاج، لفت الربيعة إلى مجال خدمات العربات لمن يعانون من صعوبة الحركة لمسافات طويلة في الحرم، سواء في الحرم المكي أو الحرم النبوي بالإضافة للمشاعر المقدسة.

وأشار إلى فرصة تلبية احتياجات ومتطلبات ضيوف الرحمن المتنوعة، والتميز والإبداع في هذا المجال، إضافة إلى الهدايا التذكارية التي يبحث عنها الحاج والمعتمر والتي ما زالت تحتاج إلى إبداع وآلية لتقديمها بصورة جميلة إبداعية.

جاء ذلك أثناء الحفل الذي أقامته وزارة الحج والعمرة لتكريم المشاركين المتميزين والمبدعين في برامج مركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، بحضور وزير الحج والعمرة وممثلين من الوزارة والجهات ذات العلاقة والجهات الداعمة والمشاركة في برامج المركز.

ويهدف حفل ملتقى صناع الإبداع السنوي، إلى تعزيز تكامل الجهود والأدوار بين وزارة الحج والعمرة والشركات، ورفع روح الإنجاز بين شركات الحج والعمرة نحو الارتقاء بالخدمات والمنتجات المقدمة لضيوف الرحمن، ويسلط الضوء على النماذج الإبداعية والريادية الناجحة في مجال خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق رؤية الوزارة في صنع تجربة دينية فريدة وميسرة لضيوف الرحمن.

وتحدث وزير الحج والعمرة مع ممثل لشركة «علم» وشركة «إس تي في» عن دعم وربط تطبيقات منظومة خدمة ضيوف الرحمن، في جلسة حوارية ناقش خلالها أبرز التحديات.

وأكد أنه من خلال رؤية المملكة 2030، التي أحد أهدافها استضافة عدد أكبر من ضيوف الرحمن، ولله الحمد ما رأيناه هذا العام من أرقام قياسية جديدة لضيوف الرحمن الذين أتو لأداء العمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره ليبدع ويرتقي بخدماته.

وزير الحج والعمرة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص

واستعرضت شركة «علم» تطبيق «نسك»، مشيرةً إلى التسهيلات والخدمات التقنية والفرص التي تقدمها وزارة الحج والعمرة لخدمة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن.

من جهتها قالت لـ«الشرق الأوسط» مديرة الإبداع والابتكار بوزارة الحج والعمرة مريم قطب: «نحتفل اليوم بتخريج 10 شركات ناشئة تم احتضانها من مسرعة الأعمال بالشراكة مع (البنك الأهلي السعودي) سيتم اختيار 5، منها لتجربتها في موسم حج هذا العام، وكذلك 10 سفراء إبداع بمشروعات إبداعية تناولت 10 تحديات في منظومة الحج والعمرة، وخرجنا بـ7 منتجات متميزة قابلة للتنفيذ في موسم حج هذا العام، ستتم تجربتها واختبارها».

وبينت مريم قطب، أن سفراء الإبداع عملوا في 10 تحديات مختلفة بمجال النقل والإقامة والمبيت في مزدلفة، وأيضاً مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين دورات المياه، وتحسين تجربة غير الناطقين باللغة العربية، وكثير من الأفكار.


الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

TT

الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

شهدت مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي «البرلمان»، حضوراً متوسطاً في الفترة الصباحية، مع توقعات بتكثيف الحضور في الفترة المسائية، ويترقب الكويتيون ما تسفر عنه نتائج هذه الانتخابات، لتحقيق الاستقرار السياسي، والدفع بإقرار مشاريع الإصلاح.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت لتعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وأسهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. وفي ظل هذه الأزمة، شهدت الكويت 3 مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وتأتي هذه الانتخابات، بعد حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 19 مارس (آذار) الماضي، حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس (آب) 2022.

ودفعت القوى المشاركة في هذه الانتخابات بكامل طاقتها لحثّ الناخبين على المشاركة لصنع التغيير المنشود.

وخلال الفترة الصباحية، شهدت مقار اللجان في الدوائر الخمس، إقبالاً ملحوظاً من كبار السن. وقال رئيس اللجنة الفرعية في ثانوية عبد الله الأحمد بمنطقة جابر العلي القاضي محمد جاسم الدخيل، في تصريح صحافي، إن الحضور أعلى من الجيد، بمعدل مقترع واحد في كل دقيقة، حيث بلغ عدد المقترعين في 45 دقيقة تقريباً 46 ناخباً من أصل 103.

ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793646 شخصاً، 50 نائباً، من بين 207 مرشحين بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.

ويوفر عدد المرشحين وهو أدنى عدد تسجله قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية خلال نصف قرن، فرصة للمرشحين خصوصاً الشباب لحصد الأصوات المطلوبة للوصول إلى القبة البرلمانية.

وتفقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال خالد الأحمد، صباح اليوم، مقار الاقتراع، للوقوف على سير العملية الانتخابية، حيث قام بجولات على الدوائر الانتخابية الخمس.

وجهزت وزارة العدل 759 لجنة انتخابية موزعة على 118 مدرسة في جميع المحافظات، إذ يبلغ عدد اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى 93 لجنة، وفي الدائرة الثانية 91 لجنة والثالثة 135 لجنة والرابعة 201 لجنة والخامسة 239 لجنة.

ويتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 34 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة وعددهم نحو 99779 ناخباً وناخبة. في حين يتنافس في الدائرة الثانية 45 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات 90394 ناخباً وناخبة.

وفي الدائرة الثالثة يتنافس 34 مرشحاً ومرشحة على أصوات 137978 ناخباً وناخبة. في حين يتنافس في الدائرة الرابعة 47 مرشحاً ومرشحة على 208740 صوتاً انتخابياً. ويسعى المرشحون في الدائرة الخامسة والبالغ عددهم 47 لحصد أصوات ناخبيهم وعددهم 256755 ناخباً وناخبة.


الكويتيون بدأوا إدلاء أصواتهم في انتخابات مجلس الأمة

مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
TT

الكويتيون بدأوا إدلاء أصواتهم في انتخابات مجلس الأمة

مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)

بدأ الناخبون الكويتيون في التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان ) 2023، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وكالة «الأنباء الكويتية» إن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يبلغ 793 ألفا و646 ناخبا، وسيختارون 50 نائبا من بين 207 مرشحين ومرشحات للانتخابات البرلمانية. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت لمدة 12 ساعة قبل إغلاق باب الاقتراع في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وتأتي هذه الانتخابات بعد صدور مرسوم بحل مجلس الأمة والدعوة لتنظيم انتخابات جديدة.


ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الفنزويلي

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الفنزويلي

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.ورحب ولي العهد السعودي، بالرئيس الفنزويلي في زيارته للمملكة، فيما عبّر الرئيس مادورو عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه ولي العهد السعودي.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآفاق التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

فيما حضر من الجانب الفنزويلي، زوجة الرئيس سيليا فلوريس، ووزير الخارجية إيبان إدواردو، ووزير البترول بدرو رافاييل، ونائب الرئيس لقطاع الاتصالات والثقافة والسياحة وزير الاتصالات والمعلومات فريدي نانيز، والسفير الفنزويلي لدى المملكة دايفيد بيلاسكيس.


طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض

عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
TT

طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض

عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إعادة فتح أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة السعودية الرياض رسمياً، في خطوة تأتي استكمالاً لتنفيذ اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي توسطت فيه الصين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان «سيُعاد (اليوم) الثلاثاء و(غداً) الأربعاء رسمياً فتح السفارة في الرياض والقنصلية العامة في جدّة ومكتب ممثل إيران لدى (منظمة التعاون الإسلامي)».

بدوره، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الاثنين)، رفض بلاده حصول إيران على سلاح نووي، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن تضع «كل الخيارات على الطاولة» لتحقيق ذلك. كما شدد على أن النظام الإيراني يشكل «الخطر الأكبر» على إسرائيل.

وكان بلينكن الذي يتوجه إلى المملكة العربية السعودية خلال الساعات المقبلة، يتحدث في قمة السياسة 2023 للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية ـ الأميركية «أيباك» في واشنطن؛ إذ كرر التزامات الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل، مؤكداً أن بلاده ستواصل «الضغط الاقتصادي الموازي وتعزيز دبلوماسية الردع» مع طهران. وحذر من أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي» إذا رفضت إيران مسار الدبلوماسية.


السعودية وألمانيا لتعزيز الشراكة الثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
TT

السعودية وألمانيا لتعزيز الشراكة الثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، مع كلاوديا روت عضو مجلس النواب ووزيرة الدولة الألمانية للثقافة والإعلام، فرص التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية، وذلك خلال لقائهما ببرلين الاثنين.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي لدى لقائه بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة من خلال تبادل الوفود المختصة، وتنفيذ المشاريع الثقافية الخاصة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال المتاحف.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان سفير الرياض في برلين، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية، والمستشارة منى خزندار.

كما حضره من الجانب الألماني أندرياس غورغن مفوض الحكومة الاتحادية لشؤون الثقافة والإعلام، وآنا بارتلز ممثل قسم الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية.


وزيرا خارجية السعودية وفنزويلا يستعرضان سبل تعزيز التعاون

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
TT

وزيرا خارجية السعودية وفنزويلا يستعرضان سبل تعزيز التعاون

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو، الاثنين، أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال لقائهما في جدة، حيث ناقشا تكثيف التنسيق المشترك في كثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وجهودهما في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.