أمانة الشرقية تشترط العزل الحراري لإصدار رخص بناء المساكن

أمين المنطقة: لن تتوفر الخدمات لأي مبنى لا يطبق الشرط

أمانة الشرقية تشترط العزل الحراري لإصدار رخص بناء المساكن
TT

أمانة الشرقية تشترط العزل الحراري لإصدار رخص بناء المساكن

أمانة الشرقية تشترط العزل الحراري لإصدار رخص بناء المساكن

أضافت أمانة المنطقة الشرقية، أمس، اشتراطا جديدا في شروط إصدار رخص بناء المساكن، وهو نظام العزل الحراري، وعدته شرطا أساسيا للحصول على التصريح.
وتعد المنطقة الشرقية أول منطقة على مستوى السعودية تتبنى هذا الإجراء للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية.
وقال المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية إنه لن يجري الترخيص لأي مبنى جديد أو إيصال الخدمات له دون أن يكون مزودا بنظام للعزل الحراري كشرط أساسي.
وتواجه السعودية معضلة حقيقية في استهلاك الطاقة الكهربائية التي تعتمد في توليدها عن طريق الوقود الأحفوري (الغاز والنفط)، حيث ينمو الطلب السنوي على الكهرباء بمعدل يبلغ نحو 9 في المائة.
ويعد الإجراء الذي بدأت أمانة المنطقة الشرقية في تطبيقه إلزاميا ابتداء من أمس، بعدما كان اختياريا قبل ذلك.
وأكد المهندس ناصر الظفر مدير إدارة ضبط التنمية، أن نظام العزل سيطبق على الجدران الخارجية، والنوافذ، والسقف النهائي للمبنى.
لافتا إلى وجود شركات متعددة في تنفيذ العوازل الحرارية في السوق المحلية، مما يوفر عددا من الخيارات التي تتناسب مع المباني التي يشيدونها.
وأضاف الظفر «تصدر أمانة المنطقة الشرقية نحو خمسة آلاف رخصة بناء في العام، تتضمن الرخصة الواحدة من وحدة سكنية واحدة وحتى مجمع سكني كلها ضمن نموذج واحد وهو رخصة البناء تصدرها الأمانة وبدأت في ربطها من يوم أمس بشرط العزل الحراري».
وقال الظفر إن أمانة المنطقة الشرقية ستقيم ندوة تجمع فيها شركات العزل الحراري، وستدعو لها المهتمين ببناء مساكن خاصة للتعرف على أنظمة العزل الحراري المختلفة ودورها الاقتصادي على مستوى الفرد وعلى المستوى الوطني.
يشار إلى أن نظام العزل الحراري يرفع فاتورة البناء بمعدل 20 في المائة، لكنه وبحسب المهندس ناصر الظفر يمكن إعادة هذا المبلغ خلال الخمس سنوات الأولى من عمر المبنى من خلال توفير قيمة فواتير الكهرباء وصيانة أجهزة التكييف.
ويوم أمس نظمت أمانة المنطقة الشرقية بالاشتراك مع الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل لتطبيق نظام العزل الحراري، وقال المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية إن الأمانة ماضية في تطبيق برنامج للحد من استهلاك الطاقة يستهدف التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية في إنارة الشوارع بنسبة 75 في المائة.
وأضاف أن منهجية ترشيد استهلاك الطاقة التي ستتبعها الأمانة تعتمد على إطفاء جزئي لأعمدة الإنارة بعد منتصف الليل بنسبة لا تزيد على 50 في المائة نظرا لانخفاض استخدام الشوارع، كما ستطبق نظام التحكم في الوقت الملائم للإضاءة والإطفاء بواسطة الساعة الفلكية الموجودة ضمن أجزاء النظام.
وسيجري تحديد نسبة الإطفاء في كل منطقة بعد دراسة ومسوحات ميدانية لشبكة الإنارة واستخدامات الأراضي وتوزيع كثافة حركة مرور المشاة والمركبات بالمنطقة، مع مراعاة أن لا تقل شدة الإضاءة بعد الإطفاء الجزئي عن الحدود المسموح بها داخل المدن لمراعاة جانب السلامة المرورية.
من جانبه أشار المهندس عبد الحميد النعيم رئيس القطاع الشرقي لشركة الكهرباء السعودية إلى أن استخدام العزل الحراري يساهم في تخفيض الطاقة الكهربائية المستهلكة في أجهزة التكييف بمعدلات كبيرة تصل إلى 40 في المائة، حيث يعمل العزل الحراري على الحد من تسرب الحرارة عبر الجدران والأسقف المعرضة للشمس التي تمثل نحو 65 في المائة من الحمل الحراري للمبنى المراد إزاحته بأجهزة التكييف مما يؤدي إلى تقليل فترات تشغيل أجهزة التكييف وبالتالي تقليل الاستهلاك الكهرباء.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.