الرئيس الصيني يوقع «شراكة شاملة» موسعة مع بوتين اليوم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني يوقع «شراكة شاملة» موسعة مع بوتين اليوم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)

من المقرر أن يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ محادثاتهما في موسكو اليوم الثلاثاء، مع احتلال التعاون الاقتصادي مركز الصدارة في اليوم الثاني من الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
وبعد أن عقد بوتين وشي اجتماعا ثنائيا يوم أمس الاثنين لمناقشة الحرب في أوكرانيا، ستجمع محادثات اليوم الثلاثاء وفودا حكومية. ومن المقرر أن يوقع الجانبان اتفاقيتين رئيسيتين لتوسيع «شراكة شاملة» و«تعاون استراتيجي»، وفقا للكرملين. وسيحضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو. وستكون قضايا التعاون العسكري التقني أيضا على جدول الأعمال، وفقا لموسكو. ويخشى الغرب من أن الصين قد تزود روسيا المجاورة بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا.
وتعد زيارة الرئيس الصيني جديرة بالترحيب بالنسبة لبوتين، لأنها تسمح له بإظهار أنه ليس معزولا دوليا. ولم تدن الصين الحرب الروسية ضد أوكرانيا وهي ملتزمة بمفاوضات السلام. وكان شي قد أكد على موقف الصين المحايد في بداية زيارته. ووفقا للكرملين، سيدلي بوتين وشي بتصريحات بعد المفاوضات.
وتعتبر الصين حليفا وثيقا لروسيا. وفي الوقت نفسه، امتثلت بكين حتى الآن إلى حد كبير للعقوبات الدولية ضد موسكو حتى لا تصبح هدفا للتدابير العقابية نفسها.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.