الرئيس الصيني يوقع «شراكة شاملة» موسعة مع بوتين اليوم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني يوقع «شراكة شاملة» موسعة مع بوتين اليوم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو (أ.ب)

من المقرر أن يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ محادثاتهما في موسكو اليوم الثلاثاء، مع احتلال التعاون الاقتصادي مركز الصدارة في اليوم الثاني من الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
وبعد أن عقد بوتين وشي اجتماعا ثنائيا يوم أمس الاثنين لمناقشة الحرب في أوكرانيا، ستجمع محادثات اليوم الثلاثاء وفودا حكومية. ومن المقرر أن يوقع الجانبان اتفاقيتين رئيسيتين لتوسيع «شراكة شاملة» و«تعاون استراتيجي»، وفقا للكرملين. وسيحضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو. وستكون قضايا التعاون العسكري التقني أيضا على جدول الأعمال، وفقا لموسكو. ويخشى الغرب من أن الصين قد تزود روسيا المجاورة بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا.
وتعد زيارة الرئيس الصيني جديرة بالترحيب بالنسبة لبوتين، لأنها تسمح له بإظهار أنه ليس معزولا دوليا. ولم تدن الصين الحرب الروسية ضد أوكرانيا وهي ملتزمة بمفاوضات السلام. وكان شي قد أكد على موقف الصين المحايد في بداية زيارته. ووفقا للكرملين، سيدلي بوتين وشي بتصريحات بعد المفاوضات.
وتعتبر الصين حليفا وثيقا لروسيا. وفي الوقت نفسه، امتثلت بكين حتى الآن إلى حد كبير للعقوبات الدولية ضد موسكو حتى لا تصبح هدفا للتدابير العقابية نفسها.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.