فنلندا للعام السادس الأكثر سعادة في العالم

فنلندا تعد الدولة الأكثر سعادة (ويكيبيديا)
فنلندا تعد الدولة الأكثر سعادة (ويكيبيديا)
TT

فنلندا للعام السادس الأكثر سعادة في العالم

فنلندا تعد الدولة الأكثر سعادة (ويكيبيديا)
فنلندا تعد الدولة الأكثر سعادة (ويكيبيديا)

للعام السادس على التوالي.. أظهر تقرير السعادة العالمي، أمس الاثنين، أن فنلندا تُعدّ الدولة الأكثر سعادة في العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ».
يُذكَر أن العلماء في أميركا يقومون سنوياً بجمع بيانات التقرير، الذي درس تأثير أزمة جائحة كورونا على سعادة المواطنين، بناء على استطلاعات «معهد غالوب». ووفقاً للتقرير، شملت القائمة أيضاً الدنمارك وإيسلندا وإسرائيل وهولندا والسويد والنرويج وسويسرا ولوكسمبورج ونيوزيلندا.
وحلّت النمسا وأستراليا في المرتبتين 11 و12، في حين جاءت ألمانيا في المرتبة الـ16، متراجعة مركزين، مقارنة بالعام الماضي. وما زالت أفغانستان ولبنان الدولتين الأقل سعادة في التقرير.
وقال الباحثون إن تقييم المواطنين للسعادة استمر في كونه «مرِناً بصورة كبيرة»، على الرغم من جائحة كورونا، حيث كان المتوسط العالمي في 2020 إلى 2022 مرتفعاً بصورة مماثلة لما كان عليه في الأعوام التي سبقت كورونا.



غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان فريق غوارديولا متقدماً 3-0 بعد مرور 53 دقيقة قبل أن يسجل فينورد ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة ليحقق التعادل ويواصل السيتي سلسلة المباريات الخالية من الانتصارات إلى ست مباريات في جميع المسابقات.

بهذه النتيجة، وفقاً لشبكة أوبتا، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم في مباراة بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ويفشل في الفوز.

«كانت المباراة جيدة، 3-0 ونلعب بشكل جيد. لكن بعد ذلك استقبلنا الأهداف الثلاثة لأننا لم نكن مستقرين»، قال غوارديولا لموقع أمازون برايم. «لقد منحناهم الهدف الأول وكان الأمر صعباً.

لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة ونحن هشّون، ونحتاج إلى الفوز والمباراة كانت جيدة للثقة، كنا نلعب بمستوى جيد».

أعطى إرلينغ هالاند التقدم للسيتي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وتبع ذلك في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة من إلكاي غوندوغان المنحرفة ثم هدف هالاند الثاني ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

استفاد أنيس حاج موسى من تمريرة خلفية غير متقنة من جوسكو جفارديول ليحرز هدفاً للضيوف في الدقيقة 75، ثم أهدر إيدرسون فرصة تقليص الفارق قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

بعد ذلك اندفع إيدرسون من مرماه لكنه تعرض للضرب من إيغور بايكساو ليسجل ديفيد هانكو هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالهشاشة. الهدف الأول لا يمكن أن يدخل مرمانا، والهدف الثاني كذلك، وبعد ذلك نحن بحاجة ماسة إلى الفوز لنقدم أداءً جيداً. نحن نقدم أداءً جيداً ولكننا لا نفوز بالمباريات.

هناك الكثير من الأشياء الجيدة ولكن بعد 3-3، (لا يوجد) الكثير مما يمكن قوله. في هذا المستوى لا يمكننا إهدار (الأهداف)».

النتيجة وضعت سيتي في المركز الـ15 في مرحلة دوري الأبطال بثماني نقاط من خمس مباريات، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة تلقائياً للأدوار الإقصائية.

وأضاف غوارديولا: «في الوقت الحالي لست مستعداً للتفكير في ذلك (احتمال الحاجة إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنهاء الموسم في المراكز الثمانية الأولى). علينا أن نتعافى ونستعد للمباراة المقبلة. إذا لم نكن قادرين على الفوز بالمباريات كما فعلنا اليوم فمن الصعب القيام بذلك».

يعود السيتي إلى اللعب ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد يوم الأحد.