رينارد «يغربل» تشكيلة الأخضر بعشرة «وجوه جديدة»

الفرج أبرز الغائبين... وترقب لمصير «الشهراني»... وابتعاد طويل للعابد والمالكي

لاعبو الأخضر توافدوا إلى جدة للتحضير للمباراتين الوديتين (تصوير: علي خمج)
لاعبو الأخضر توافدوا إلى جدة للتحضير للمباراتين الوديتين (تصوير: علي خمج)
TT

رينارد «يغربل» تشكيلة الأخضر بعشرة «وجوه جديدة»

لاعبو الأخضر توافدوا إلى جدة للتحضير للمباراتين الوديتين (تصوير: علي خمج)
لاعبو الأخضر توافدوا إلى جدة للتحضير للمباراتين الوديتين (تصوير: علي خمج)

على غير المعتاد أجرى الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الكثير من التغييرات في قائمته الأخيرة التي بدأت أمس المعسكر التدريبي في مدينة جدة، لخوض مواجهتين وديتين أمام فنزويلا وبوليفيا، خلال أيام «الفيفا» الدولية المقررة يومي 24 و28 من الشهر الجاري.
وشهدت قائمة رينارد دخول عشرة وجوه جُدد مقارنة بقائمته الأخيرة في مونديال قطر 2022، حيث تسببت الإصابة في تغييب ياسر الشهراني، وعبد الإله المالكي، ونواف العابد، حيث يغيب الثنائي لمُدد طويلة بسبب الإصابة التي لحقت بهم الفترة الماضية.
وتعرض الشهراني لإصابة قوية في مواجهة الأخضر السعودي أمام الأرجنتين، ولا يزال غائباً منذ ذاك الحين، فيما تعرض عبد الإله المالكي لإصابة في الرباط الصليبي مرة أخرى، وتعرض نواف العابد أيضاً لإصابة في الرباط الصليبي.

سالم الدوسري لدى وصوله إلى مقر إقامة  الأخضر (تصوير: علي خمج)

ويواصل ياسر الشهراني تدريباته التأهيلية بعد فترة علاج طويلة أجرى خلالها عمليات جراحية متعددة، ولا يزال مصير عودته للملاعب حتى الآن غير مُحدد، وهل ستكون هذا الموسم أو في الموسم المقبل.
فيما غاب سلمان الفرج قائد الأخضر السعودي عن قائمة رينارد الأخيرة، ويتوقع أن يكون غيابه بهدف إراحته من جانب رينارد بعد الإصابات الأخيرة التي لحقت به، وإلى جواره ابتعد كل من علي الحسن، وعبد الله مادو، وهتان باهبري، وعبد الله عطيف، بالإضافة إلى سامي النجعي الذي تم استدعاؤه، ثم تم استبعاده بسبب الإصابة التي لحقت به، وحل عبد الله الحمدان بديلاً عنه.
واستمر فهد المولد مهاجم فريق الشباب في الغياب عن القائمة، بعد أن تم استبعاده قبل المشاركة في مونديال قطر لأسباب تتعلق بقضيته في المنشطات، حيث تم لاحقاً استئناف عقوبته، التي كانت السبب في إبعاده عن قائمة رينارد الحالية.
وانضمت وجوه شابة لقائمة رينارد بعد المستويات المميزة التي بدا عليها زكريا هوساوي، ومتعب الحربي خلال الفترة الماضية، وكان هوساوي قد انضم للمرة الأولى في قائمة رينارد بعد مناورة جمعت المنتخب الأول مع الأولمبي، وحينها أُعجب الفرنسي بمستويات اللاعب الشاب، وألحقه بالمعسكر الذي كان يُقام في أبوظبي، قبل خروجه من القائمة النهائية قبل المونديال.

رينارد تقدم الجهازين الإداري والفني للأخضر (تصوير: علي خمج)

وعوداً على الأسماء التي انضمت حديثاً للقائمة مُقارنة بآخر تشكيلة للأخضر السعودي في مونديال قطر، حيث شهدت حضور زكريا هوساوي، وأحمد شراحيلي، ومتعب الحربي، وعبد الله الخيبري، وحسين القحطاني، وعبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن غريب، وفهد الرشيدي، وهارون كمارا، وعبد الله الحمدان.
ولا تبدو الأسماء غريبة على إيرفي رينارد الذي يعرف الكثير منهم، وسبق لهم الحضور في قوائم سابقة؛ مثل أحمد شراحيلي الذي كان حاضراً في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، وشارك في مواجهتي الصين وأستراليا، وكذلك شارك في المعسكر الإعدادي الذي سبق المونديال، وكان زكريا هوساوي حاضراً في معسكر أبوظبي الأخير، وشارك في ودية آيسلندا.
أما متعب الحربي فسبق له الحضور في قائمة رينارد في 2021، خلال مرحلة التصفيات، لكنه لم يشارك في أي مباراة، واكتفى بالظهور في بطولة كأس العرب، التي أقيمت في قطر، وحينها شارك الأخضر بقيادة بونادي مساعد المدرب رينارد، وبقائمة ضمت عدداً من اللاعبين الشُّبان.
وكان عبد الله الخيبري الذي عاد مجدداً لقائمة الأخضر قد شارك كثيراً في معسكرات سابقة، وسجل حضوره منذ 2018، حيث كان ظهوره الأخير في فبراير (شباط) العام الماضي على صعيد المباريات التي خاضها.
أما عبد الرحمن غريب، وعبد العزيز البيشي، وكذلك هارون كمارا، وعبد الله الحمدان، فسبق لهم الظهور كثيراً في قائمة رينارد خلال الفترة الماضية، ومرحلة التصفيات المؤهلة للمونديال.
فيما يعد هذا هو الظهور الأول لحسين القحطاني 28 عاماً، وفهد الرشيدي 25 عاماً؛ حيث لم يسبق لهما الظهور في قائمة الأخضر السعودي على صعيد المنتخب الأول.
وتعد بطولة كأس آسيا 2023 التي ستقام خلال الفترة 12 يناير (كانون الثاني)، وحتى 10 فبراير المقبلين هي أول استحقاق ينتظر الأخضر السعودي للمنافسة عليه منذ مونديال 2022.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى استعادة أمجاده الآسيوية، والمنافسة على اللقب القاري الغائب عن الخزينة السعودية منذ 1996، رغم وصول الأخضر لنهائي البطولة في 2007.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد وضع ثقته بالفرنسي إيرفي رينارد، وأبرم معه عقداً قبل المونديال يمتد حتى 2027، وهو العام نفسه الذي تستضيف فيه السعودية بطولة كأس الأمم، بعد فوزها بحق التنظيم للمرة الأولى عبر تاريخها.
وعوداً على معسكر جدة، حيث سيخوض «الأخضر» خلاله مباراتين وديتين، حيث سيواجه في المباراة الأولى منتخب فنزويلا يوم 24 مارس (آذار)، وسيواجه في مباراته الثانية منتخب بوليفيا يوم 28 من الشهر نفسه. وستقام كلتا المباراتين على استاد الأمير عبد الله الفيصل.
وضمت قائمة رينارد (26) لاعباً للالتحاق بالمعسكر، حيث ضمت ثلاثي حراسة المرمى؛ محمد العويس، ومحمد الربيعي، ونواف العقيدي.
وفي خط الدفاع، حضر كل من سعود عبد الحميد، وسلطان الغنام، ومتعب الحربي، وزكريا هوساوي، وعبد الإله العمري، وعلي البليهي، وحسان التمبكتي، وأحمد شراحيلي، وفي منتصف الميدان رياض شراحيلي، ومحمد كنو، وحسين القحطاني، وعبد الله الخيبري، وناصر الدوسري، وسالم الدوسري، وفهد الرشيدي، وعبد الرحمن العبود، وعبد الرحمن غريب، وعبد العزيز البيشي، وفي المقدمة عبد الله الحمدان، وهيثم عسيري، وصالح الشهري، وفراس البريكان، وهارون كمارا.
يجدر بالذكر أن هذا الظهور هو الأول للمنتخب السعودي الأول منذ مونديال قطر 2022، حيث شارك الأخضر في بطولة «خليجي 25» بالمنتخب الرديف تحت قيادة الوطني سعد الشهري مدرب المنتخب الأولمبي.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».