مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية تعزز علاقتها مع الباحثين

جانب من الاجتماع (واس)
جانب من الاجتماع (واس)
TT

مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية تعزز علاقتها مع الباحثين

جانب من الاجتماع (واس)
جانب من الاجتماع (واس)

عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، بمقر المؤسسة في مدينة الدار البيضاء المغربية، الاجتماع الـ60 لمجلس إدارتها برئاسة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وقد خُصّص الاجتماع لمناقشة حصيلة أنشطة وإنجازات المؤسسة في سنة 2022، بدءاً بما حصل من تعزيز للاقتناء وإثراء رصيد المكتبة من الكتب والمجلات العلمية الجديدة، كما عبّر السادة أعضاء المجلس عن سعادتهم باستعادة المؤسسة برامجها الشاملة في مجال تحصيل المطبوعات والاشتراكات الإلكترونية في الدوريات الأكاديمية بعد جائحة كوفيد- 19، حيث بلغ حجم الاقتناءات 20514 من الكتب والمجلات والمخطوطات وغيرها.
وأكد أعضاء المجلس أهمية التعاون الثقافي من خلال تبنّي برامج ومبادرات بين مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، وطرح قضايا في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من خلال مجموعة من المبادرات مثل: عقد مؤتمر سنوي وإصدار مجموعة من البحوث والدراسات، وتعزيز تواصل المؤسسة مع الجهات العلمية والثقافية والجامعات والمكتبات لتهيئة الريادة في الشراكات العلمية وزيادة رصيد المؤسسة من الكتب والمطبوعات عبر برنامج الإهداء والتبادل. كما يؤكد الأعضاء أهمية تعزيز علاقة المؤسسة مع الرواد والباحثين والمستفيدين من خدمات المؤسسة البحثية والعلمية.



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.