«الثقافة» السعودية تطلق «مبادرة الحروف الطباعية» لابتكار 3 خطوط سعودية

احتفاءً باللغة العربية واستخداماتها وتعزيزاً لمكانتها لدى المجتمع

«حرف المصمك» أول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي (وزارة الثقافة)
«حرف المصمك» أول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي (وزارة الثقافة)
TT
20

«الثقافة» السعودية تطلق «مبادرة الحروف الطباعية» لابتكار 3 خطوط سعودية

«حرف المصمك» أول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي (وزارة الثقافة)
«حرف المصمك» أول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي (وزارة الثقافة)

أعلنت وزارة الثقافة السعودية، اليوم الاثنين، إطلاق «مبادرة الحروف الطباعية» من خلال ابتكار 3 خطوط سعودية فريدة من نوعها، حيث يتميز كل خط منها في طريقته بالاحتفاء بالثقافة السعودية، والتي ستكون متاحة مجاناً لعموم المجتمع من الأفراد والجهات؛ للاستفادة منها في أعمالهم التصميمية والفنية والإبداعية، وذلك عبر منصة الخطوط الطباعية.
وجاء «حرف المصمك» كأول هذه الخطوط لينسب إلى قصر المصمك التاريخي؛ ليكون حجر الزاوية لحروف المحترف السعودي التي تلته، ويتميز بكونه متيناً، ثابت البنيان، واضح الملامح، سهل القراءة، ويمتاز عن بقية الحروف؛ لأن رسومه الأولى وُضعت دون الرجوع إلى أساليب الخط التقليدية.

وأما الثاني فهو «حرف النسيب» المحتضن للطابع البسيط للملاحظات المكتوبة بخط اليد، بحيث تظهر على حروفه حركة اليد في الكتابة، ويصلح استخدامه في العناوين، والنصوص المرسلة، بالإضافة إلى ملاءمته للمناسبات الأدبية، والشعر، وقصص الأطفال.

والثالث «حرف وتد» المأخوذ من «وتد الخيمة»؛ لأن زواياه منحنية في شكل حروفه تذكِّر بشكل وتد زوايا الخيام، ويتصف هذا الحرف بديناميكية الحركة؛ لذلك يتناسب مع نصوص المهرجانات والمناسبات الرياضية.
يأتي إطلاق وزارة الثقافة لهذه المبادرة احتفاءً باللغة العربية واستخداماتها، وتعزيزاً لمكانتها لدى المجتمع، ودعماً للمختصين والمهتمين فيها، وذلك من خلال إضفاء لمسة فريدة تميّز الهوية السعودية على الخطوط العربية، وتحتفي من خلالها بالتراث السعودي والرموز الثقافية.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.