الحكومة الفرنسية تواجه تصويتاً لحجب الثقة بسبب قانون المعاشات

مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الفرنسية تواجه تصويتاً لحجب الثقة بسبب قانون المعاشات

مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)

تواجه الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين تصويتين لحجب الثقة عنها في البرلمان، عقب أن مررت إصلاحاً غير مرغوب فيه على قانون المعاشات من دون تصويت نهائي من جانب النواب.
وكان التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان وتكتل الوسط «إل إي أو تي» قد تقدما بطلب لإجراء التصويت لحجب الثقة عن الحكومة، عقب أن استخدمت صلاحياتها التنفيذية لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وكانت خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثارت احتجاجات واسعة وإضرابات منذ أسابيع. وفاقم قرار تجاوز الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي من التوترات. ورغم هذه الضجة، من غير المرجح أن ينجح أي من التصويتين.
ويشار إلى أنه لا تؤيد أي من أحزاب المعارضة التصويت الذي طرحه حزب التجمع الوطني. ورغم أن تكتل «إل إي أو تي» حصل على دعم تحالف «إن يو بي إي إس» اليساري، فإن ذلك ليس كافياً. ويمكن تمرير التصويت في حال انضم عدد كبير من نواب البرلمان من أعضاء حزب الجمهوريين، ولكن الحزب وافق بالفعل على خطة ماكرون.
وكان وزير الاقتصاد برونو لو مير قد توقع في تصريحات لصحيفة «لو باريزيان» عدم توفر أغلبية لإسقاط الحكومة. وقد مررت حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الإصلاح الخميس الماضي من خلال اللجوء لفقرة خاصة بالدستور تتيح لها ذلك. وبذلك، منعت إجراء تصويت في آخر لحظة في الجمعية الوطنية من أجل تجنب هزيمة محتملة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.