محمد بن زايد والأسد يبحثان الاستقرار والتنمية

الشيخة فاطمة بنت مبارك استقبلت حرم الرئيس السوري

لقاء محمد بن زايد والأسد في أبوظبي بحضور مسؤولين من البلدين (وام)
لقاء محمد بن زايد والأسد في أبوظبي بحضور مسؤولين من البلدين (وام)
TT

محمد بن زايد والأسد يبحثان الاستقرار والتنمية

لقاء محمد بن زايد والأسد في أبوظبي بحضور مسؤولين من البلدين (وام)
لقاء محمد بن زايد والأسد في أبوظبي بحضور مسؤولين من البلدين (وام)

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي أمس، محادثات حول سبل دفع التعاون بين البلدين والعمل المشترك البناء الذي يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة، إلى جانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية جلسة المحادثات التي جرت في قصر الوطن، بالأسد والوفد المرافق له. وأعرب رئيس الإمارات بهذه المناسبة عن تعازيه للرئيس السوري والشعب السوري في ضحايا الزلزال.
وأضاف: «ناقشت مع الرئيس السوري تعزيزَ التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة».
ووصل الأسد، أمس، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية، برفقة حرمه أسماء الأسد، وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.
ورافق الرئيس الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال سفارة سوريا لدى الدولة.
من جهة أخرى، استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) أسماء الأسد، حرمَ الرئيس السوري.
وأعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك في بداية اللقاء عن تعازيها في ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا أخيراً، كما بحثت مع أسماء الأسد فرص تنمية التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب المتعلقة بالأسرة والطفولة، وتمكين المرأة لخدمة مجتمعها وبلدها.



بعد 20 عاما... هل ينهي الأخضر صيامه بـ«الكأس الخليجية»؟

المعنويات العالية عنوان تدريبات الأخضر في المعسكر الخليجي (المنتخب السعودي)
المعنويات العالية عنوان تدريبات الأخضر في المعسكر الخليجي (المنتخب السعودي)
TT

بعد 20 عاما... هل ينهي الأخضر صيامه بـ«الكأس الخليجية»؟

المعنويات العالية عنوان تدريبات الأخضر في المعسكر الخليجي (المنتخب السعودي)
المعنويات العالية عنوان تدريبات الأخضر في المعسكر الخليجي (المنتخب السعودي)

يترقب الشارع الرياضي السعودي مشاركة الأخضر في خليجي٢٦ بالكويت خلال الايام المقبلة. في وقت غابت الألقاب الرسمية عنه في الـ20 عاما الماضية.

ويتفاءل الكثيرون بعودة المنتخب السعودي باللقب من الاراضي الكويتيه بسبب تواجد المدرب الفرنسي العائد لتدريب المنتخب السعودي هيرفي رينارد والذي ارتبط كمدرب بالفوز السعودي الاشهر في القرن الحالي عندما قاده لإسقاط الارجنتين في كأس العالم الماضية ليفجر المنتخب السعودي مفاجأة من أكبر مفاجآت كأس العالم عبر التاريخ.

ولكت في الوقت ذاته، قاد الفرنسي المنتخب السعودي للخسارة التي قد تكون هي الأقسى في السنوات الماضية أمام المنتخب الإندونيسي في آخر المباريات بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال القادم في يوم وصف المدرب الفرنسي المباراة بأنها ودية حيث دخل اللاعبون دون احترام للخصم ثم حدثت المفاجأة.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم قبل مشاركة المنتخب السعودي في خليجي٢٦، طرحت "الشرق الأوسط" سؤالا على المدرب الفرنسي حول تصريحه السابق بعد الخسارة من منتخب إندونيسيا والذي قال فيه ان لاعبي المنتخب السعودي دخلوا المباراة وكأنها مباراة ودية، وعما حدث بينهم وكيف استفادوا من هذا الدرس.

وقال رينارد: لقد جلسنا مع اللاعبين كحال كل المباريات، وحللنا المواجهة وأوضحنا للاعبين مدى سوء الأداء خصوصاً بالشوط الأول.

وأكمل: كانت رغبة الفوز في تلك المباراة 90% للمنتخب الاندونيسي و10% للاعبي الأخضر، لذلك أقول ليس لدينا فترة طويلة للعمل هذه الفترة مهمة للعمل المكثف.

وقال رينارد " كل صباح بالنسبة لي افكر في موضوع التأهل لكأس العالم، لاشك أن الشخص يجب أن يفكر في عائلته وشؤونه الشخصية ولكن هذا الأمر هو هاجسي لثلاثين وعشرين مرة في اليوم افكر في كيفية التأهل لكأس العالم، لا شك هو تحدي ولكن بالنسبة لي تحد رائع.

وختم المدرب إجابته بطلب من وسائل الإعلام والجماهير أن تدعم المنتخب السعودي في المرحلة المقبلة حيث، قال: نحتاج دعم الجميع واولهم انتم "وسائل الاعلام"... انا واقعي الأمر ليس بالجيد بالنسبة للمنتخب بالتصفيات، ولكن نحن محظوظين بتواجد مسارين للتأهل لذلك سنقاتل للتأهل ونقاتل جميعاً ومهم جداً ان نكون جميعاً مع بعضنا خلال الفترة القادمة ونحقق ما نهدف إليه.