ولي ولي العهد السعودي يصل إلى الأردن في زيارة رسمية

تلبية لدعوة الملك عبد الله الثاني

ولي ولي العهد السعودي يصل إلى الأردن في زيارة رسمية
TT

ولي ولي العهد السعودي يصل إلى الأردن في زيارة رسمية

ولي ولي العهد السعودي يصل إلى الأردن في زيارة رسمية

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الثلاثاء)، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان في استقبال ولي ولي العهد لدى وصوله المطار، الأمير فيصل بن الحسين.
كما كان في استقباله رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن مشعل الزبن، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومبعوث الملك للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، وأمين عمان عقل بلتاجي، ومحافظ العاصمة خالد أبو زيد، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأردنية.
كما كان في الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح، والملحق العسكري السعودي في الأردن العقيد سليمان العسكر، وعدد من المسؤولين في السفارة السعودية بعمان.
وقد أجريت لولي ولي العهد مراسم استقبال رسمية استعرض فيها حرس الشرف.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
ووصل بمعية ولي ولي العهد، المستشار في الديوان الملكي فهد العيسى، والمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، والمستشار في الديوان الملكي ياسر الرميان.



«إيفرغراند» تفوز بتأجيل التصفية وتحصل على هدنة من الدائنين

تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
TT

«إيفرغراند» تفوز بتأجيل التصفية وتحصل على هدنة من الدائنين

تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)
تظهر هذه الصورة الجوية شعار «إيفرغراند» على المباني السكنية في نانجينغ بمقاطعة جيانغسو شرق الصين في 4 ديسمبر 2023 (وكالة الأنباء الفرنسية)

حصلت مجموعة «تشاينا إيفرغراند» على تأجيل جلسة المحكمة بشأن التماس التصفية إلى 29 يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يمنح شركة التطوير العقاري المحاصرة الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على اقتراح إعادة هيكلة الديون المتجدد.

فقد أرجأ أحد قضاة هونغ كونغ قراراً بشأن تصفية «إيفرغراند»، وهي خطوة غير متوقعة تمنحها مهلة حتى الشهر المقبل للتوصل إلى خطة إعادة هيكلة ترضي دائنيه، بحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وجاء القرار في الوقت الذي طلبت فيه شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، التي تزيد التزاماتها عن 300 مليار دولار تأجيل القضية بشكل غير متوقع دون معارضة من محامي مقدم الالتماس.

وقالت القاضية ليندا تشان يوم الاثنين إن الإجراءات سيتم تأجيلها حتى 29 يناير المقبل، بعد أن قال محامي شركة «توب شاين العالمية»، وهي دائن خارجي قدمت التماساً للتصفية ضد المطور الصيني، إنها لن تعارض مثل هذه الخطوة. وأمرت تشان مقدم الالتماس بإبلاغ الدائنين الآخرين قبل أسبوع من جلسة الاستماع التالية إذا قرر سحب الالتماس، حتى يتمكن الدائنون الآخرون من ملء الطلب إذا رغبوا في ذلك.

وقال محامو شركة «إيفرغراند» أمام المحكمة إن الشركة تدرس صفقة تتضمن تسليم «شهادات» للدائنين، ولن تكون «سهماً ولا سنداً»، بل حق التوزيع على أساس أصول معينة. ويمكن أن تسمح هذه الشهادات للدائنين بسداد مستحقاتهم عند بيع بعض أصول الشركة، وهو ما قد يكون «حلاً محتملاً» لعدم قدرتها على إصدار السندات. وأضافوا أن «إيفرغراند» سوف تقوم بتحسين اقتراحها للدائنين.

وسيمنح التأجيل «إيفرغراند» مزيداً من الوقت لتجنب التصفية، الأمر الذي قد يترك الدائنين الدوليين دون عائد يذكر أو حتى دون عائد. وقال المحامي في هونغ كونغ المتخصص في قضايا الإعسار، ولكنه غير مشارك في قضية «إيفرغراند»، جيمس وود: «من الصعب أن نرى الدائنين الخارجيين يحققون أي انتعاش ذي معنى إذا تم وضع الشركة تحت التصفية».

وقال محامي إعادة الهيكلة في شركة «كيركلاند أند إليس»، نيل ماكدونالد، الذي يمثل مجموعة من الدائنين الخارجيين، خارج المحكمة بعد الجلسة: «نحن مندهشون للغاية من التطورات». وأشار إلى أن المجموعة الدائنة «رفضت بشدة» الاقتراح الذي تقدمت به «إيفرغراند»، مضيفاً أنه كان يتوقع إنهاء الشركة يوم الاثنين.

وعندما سأله الصحافيون عما إذا كان الدائنون الذين يمثلهم «كيركلاند» سيتقدمون بطلب لتصفية «إيفرغراند» إذا انسحب مقدم الالتماس، قال: «سنرى ما سيحدث مع الشركة قبل يوم 29، ولكن إذا لم يتغير شيء، فنعم»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقفزت أسهم «إيفرغراند» بما يصل إلى 13 في المائة يوم الاثنين، على الرغم من أنها لا تزال تتداول أقل بنسبة 99 في المائة من ذروتها في عام 2017.

تجدر الإشارة إلى أن خطة إعادة الهيكلة السابقة للمجموعة كانت قد خرجت عن مسارها في سبتمبر (أيلول) عندما قالت الشركة إنها لا تستطيع إصدار «الأوراق المالية الجديدة» المطلوبة بموجب الاقتراح لأن أعمالها في البر الرئيسي كانت قيد التحقيق من قبل السلطات الصينية بشأن انتهاك مزعوم لقواعد الإفصاح.

وبحسب تشان، فإن «التفاصيل الحاسمة» للخطة الجديدة مفقودة واقترحت على «إيفرغراند» الدخول في «مناقشة مباشرة مع السلطات المعنية» للتأكد من أن الخطة الجديدة «قابلة للتنفيذ في الواقع». ورد محامي «إيفرغراند»: «سنبذل قصارى جهدنا».

وقال العضو المنتدب لبنك الاستثمار «مويليس أند كو»، بيرت جريسيل، الذي يقدم المشورة للمجموعة نفسها من الدائنين، إن المجموعة ترفض «بحزم» الخطة المعدلة في شكلها الحالي لأنها ستكون أسوأ مما يحق لهم الحصول عليه في التصفية.

من جانبه، عدَّ محلل الائتمان في بنك «إيه إن زد» الصيني، تينغ مينغ، أن التصفية لا تفيد الدائنين كثيراً، لكن من الصعب للغاية الحصول على خطة لسداد الديون ترضي الجميع، ولهذا السبب وصلنا إلى طريق مسدود مع «إيفرغراند» هنا.

ومن شأن تصفية «إيفرغراند»، التي أدرجت أصولاً بقيمة 240 مليار دولار حتى نهاية يونيو (حزيران)، أن تزيد الضغط على قطاع العقارات المترنح بالفعل، الذي يمثل ربع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تراجع وتيرة ضخ السيولة

تراجعت كمية السيولة النقدية التي ضخها بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي) الصيني في النظام المصرفي، يوم الاثنين في بداية أسبوع التعاملات الجديدة، مقارنة بالأيام الماضي، مسجلة 67 مليار يوان (9.44 مليار دولار)، وذلك من خلال عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.8 في المائة بعد ضخ يوم الجمعة في آخر أيام أسبوع التداول الماضي 119 مليار يوان (نحو 16.74 مليار دولار أميركي) وفقاً لنفس الآلية.

وفي سوق الصرف سجل سعر اليوان الصيني ارتفاعاً جديداً أمام الدولار في التعاملات، حيث بلغ سعر العملة الصينية اليوم 7.1011 يوان لكل دولار مقابل 7.1104 يوان يوم الجمعة.


الجبير في منتدى «المبادرة الخضراء»: من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي

الجبير يقول إن المملكة خصصت 200 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
الجبير يقول إن المملكة خصصت 200 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
TT

الجبير في منتدى «المبادرة الخضراء»: من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي

الجبير يقول إن المملكة خصصت 200 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)
الجبير يقول إن المملكة خصصت 200 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي (واس)

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث لشؤون المناخ بالسعودية عادل الجبير، إنه من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي.

وأضاف الجبير خلال مشاركته في الجلسات الحوارية المصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، أن نقاش التغير المناخي يجب أن يتضمن وجهات النظر المعنية كافة.

وذكر أن السعودية خصصت 200 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي.

وتابع الجبير: «نعمل على مشاريع متعددة لمكافحة التغير المناخي منها احتجاز الكربون».

وانطلقت في دبي اليوم الاثنين فاعليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 بالتزامن مع مؤتمر «كوب28». وتركز نسخة هذا العام على تمويل أنشطة العمل المناخي، وابتكار حلول الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى حماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.


نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
TT

نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)

استشاط نابولي غضباً، بعد الخَسارة بثلاثة أهداف دون رد، أمام إنتر ميلان، في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، واعتبر مسؤول في النادي أن التحكيم لم يكن في يومه، بينما اكتفى المدرب والتر ماتساري بالصمت؛ تجنباً للتعرض للإيقاف. وخسر نابولي حامل اللقب في معقله، استاد دييغو أرماندو مارادونا، بثلاثية، واحتجّ الفريق على هدف إنتر الأول بداعي وجود خطأ في بناء اللعبة، كما طالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط المُهاجم فيكتور أوسيمن داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وقال ماورو ميلوسو، مدير نابولي، لوسائل الإعلام المحلية: «ماتساري قرَّر عدم الحضور إلى هنا؛ لأننا نريد وجوده على مقاعد البدلاء، وهو أراد تجنب الإدلاء بتعليقات قد تضعه في مشكلة». وأضاف: «نحن غير سُعداء، ونشعر بأننا وجماهيرنا لا نستحق هذه المعاملة. يبدو أن الحكام وحَكَم الفيديو لم يكونوا في يومهم، وهو شيء يحدث بكل تأكيد». وتابع: «الهدف الأول أصابنا بضربة، وكان الخطأ ضد ستانيسلاف لوبوتكا واضحاً. كان ينبغي حدوث تدخُّل فوري من الحَكَم، وحتى دون الاستعانة بحَكَم الفيديو كانت اللقطة واضحة».

والتر ماتساري مدرب نابولي (رويترز)

وواصل مدير نابولي: «الواقعة الثانية تتعلق بأحقية أوسيمن في الحصول على ركلة جزاء. عندما تتعرض لضربة في وتر العرقوب فإنك تفقد توازنك وتسقط. هذا خطأ يستحق ركلة جزاء». وسجل هاكان شالهان أوغلو هدف إنتر الأول بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني بعد مهارة فردية، في حين اختتم ماركوس تورام الأهداف قرب النهاية. واستعاد إنتر صدارة الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، بينما يأتي نابولي خامساً وله 24 نقطة.

نابولي طالب بركلة جزاء لأوسيمن (أ.ب)

وقال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، لمنصة «دازون»: «مثل هذا الفوز في نابولي يمنحنا شعوراً بالرضا، لكننا نعرف أيضاً أننا في الجولة 14، ولا تزال الطريق طويلة». وأضاف: «لقد أظهرنا قوتنا وروح الفريق، أنا متأكد أن الصحف ستكتب أن إنتر ليس له مُنافس، بينما، الأربعاء الماضي، كنا متأخرين 3 - 0 أمام بنفيكا، وكانوا يكتبون أشياء مختلفة. ندرك ذلك، وقد واجهنا هذا الأمر ويمكننا توقع ذلك».

وكان إنتر قد تأخّر بثلاثية أمام بنفيكا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويدرك التعادل، في مباراة مثيرة بـ«دوري الأبطال». وضمن إنتر التأهل إلى دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، حتى قبل خوض الجولة الأخيرة، هذا الشهر.


استئناف محاكمة نتنياهو بتهم فساد بعد توقفها منذ 7 أكتوبر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

استئناف محاكمة نتنياهو بتهم فساد بعد توقفها منذ 7 أكتوبر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» باستئناف محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الاثنين) على خلفية تهم فساد بعد توقفها هي وكل القضايا غير العاجلة عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو مستثنى حالياً من حضور جلسات المحاكمة، لكن قد يُستدعى للإدلاء بشهادته في غضون بضعة أشهر.

ويواجه نتنياهو تهماً بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية، وتهماً بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين أخريين.

وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات.


الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية ماضية في طموحاتها للوصول إلى الحياد الصفري

وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
TT

الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية ماضية في طموحاتها للوصول إلى الحياد الصفري

وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)
وزير الطاقة في كلمة له بافتتاح منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023» (الموقع الرسمي لوزارة الطاقة)

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن إطلاق المبادرة الخضراء جاء لتحقيق طموحات البلاد المناخية، والتي كانت بدايتها في 2021، كاشفاً عن طموحات 2060 للوصول إلى الحياد الصفري، ومشيراً إلى أنه من ضمن هذه المبادرة التزمت المملكة بتقليل انبعاثات الكربون 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030.

وأضاف الوزير السعودي، خلال كلمة له في افتتاح النسخة الثالثة من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023»، التي تُعقَد، اليوم، على هامش منتدى «كوب28» في مدينة دبي الإماراتية، «عندما دعا المجتمع الدولي إلى زيادة الطموح المناخي، تقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ لتحقيق أهداف المناخ العالمية».

وأوضح أنه خلال المنتدى السابق «كوب27»، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ بمصر، و«كوب28» في دبي، أظهرت السعودية عملها الجادّ لتحقيق تلك الطموحات بشأن الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أن البلاد ضاعفت ارتباطاتها في هذا القطاع من 700 ميغاوات، في العام الماضي، إلى 2 غيغاوات في العام الحالي، وإلى أكثر من 8 غيغاوات من الطاقة المتجددة قيد البناء، و13 غيغاوات في المراحل المختلفة.

واعتبر أن «أعمالنا هي أمثلة على جميع الحلول والتقنيات، وهو ما يتوافق مع اتفاقية باريس في نهجها التصاعدي»، مشدداً على «أننا سنعمل معاً لتعزيز دور المبادرات القائمة على التقنية لتعزيز تنفيذ العمل المناخي الفعال».

وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان: «نخطط لتقديم عطاءات في 20 غيغابايت خلال 2024، كجزء من التزامنا لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة»، موضحاً أن السعودية أطلقت مشروع المسح الجغرافي، بدءاً من العام المقبل، وهومن المشاريع القليلة التي تنفذ على الصعيد الوطني بهذا الحجم الواسع، وأكثر من 1200 محطة قياس.

وأكد الوزير السعودي أن البلاد «تحقق تقدماً للتخلص من حرق ألف برميل نفط في الوقود، أربع محطات طاقة غازية من خلال طاقة 4.6 غيغاوات، وسنبني 8.4 غيغاوات محطات طاقة غازية مع حبس الكربون». وقال إن المملكة ستبني محطات طاقة إضافية بقدرة 7 غيغاوات، مؤكداً أنها مستمرة في تطبيق كفاءة الطاقة ومبادراتها، وبناء قطاعات النقل بتوفير.

ومن بين هذه المبادرات، كان هناك تحسن كبير جداً في حبس الكربون وخزنه، حيث «سنوفر مقرين صناعيين في شرق البلاد بقدرة 44 مليون طن سنوياً، وفي المنطقة الغربية بقدرة أكثر من مليون طن سنوياً، لاستغلال ثاني أكسيد الكربون».

وشدد الأمير عبد العزيز على أن السعودية تهدف إلى أن تصبح مصدراً رئيسياً للهيدروجين الأخضر عالمياً، حيث إن مشروع «نيوم» أكمل مرحلته الأولى، وحقق استثمارات بـ8.5 مليار دولار، موضحاً أن المشروع سينتج 1.2 مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء، لافتاً إلى أن المملكة تُطور شراكات دولية لتطوير مزيد من مشاريع الهيدروجين الأخضر في البلاد، بالإضافة إلى حلول التنقل الهيدروجيني، والتي من بينها القطارات.

وقال: «لدعم طموحنا لتصدير الكهرباء والهيدروجين النظيف والأخضر، وقّعنا مذكرة تفاهم للبوابة الاقتصادية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، خلال اجتماعات مجموعة العشرين في الهند، وهذا سيكون ممكناً أساسياً للتصدير، وهذا الممر يشمل الكهرباء وخطوط النقل وأنابيب الهيدروجين، وسنزوِّد الطاقة النظيفة على نطاق واسع بتكلفة متدنية وبشكل معتمد»، لافتاً إلى أن أعمال البلاد متزامنة ومتقاربة مع أعمال الكربون الدائري بالتحول الطاقوي، والتي صادقت عليها «مجموعة العشرين».

وأوضح أن أعمال السعودية هي مثال يُحتذى به لكل الحلول التكنولوجية، والتي تتماشى مع اتفاقية باريس. «سنعمل معاً لتعزيز المبادرات القائمة على التكنولوجيا، لتحسين تطوير الأعمال المناخية، وسندفع الابتكار ونستغلّ تشكيلة واسعة من التكنولوجيا للاستفادة من الازدهار التكنولوجي، والوصول الآمن للطاقة وبتكلفة متدنية، ومستقبل أكثر استدامة للجميع، مع معالجة التحديات الأساسية للمناخ، نحن بحاجة إلى العمل الجماعي ونحن نوسّع جهودنا لتشمل الشراكات الإقليمية عبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتعزيز جهودنا لتحقيق الأهداف والدعم المالي».

وأكد أن السعودية أعلنت، في القمة السعودية الأفريقية التي أقيمت مؤخراً في الرياض، تخصيص 50 مليار دولار، و«هذا سيساعد البنى التحتية المرِنة وتعزيز الأمور المناخية والتكيف في القارة الأفريقية، مباشرة عبر الشركاء السعوديين؛ لضمان التطبيق المناسب للمشاريع».

وقال: «هناك مبادرة كبيرة أخرى تُروّج لها المملكة هي حلول الوقود النظيف للطبخ، ومنذ 2021 ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر السعودية تطبق المشاريع في الدول الآسيوية والأفريقية، وتدعم التدريب وزيادة الوعي إلى جانب الحكومات، وهذا يشمل الدعم لعدد الطبخ لدعم الحلول لأصحاب المزارع الصغيرة؛ لضمان الاستخدام الآمن والنظيف لخطط الطبخ، عبر التطبيقات الرئيسية من خلال الغاز السائل والطاقة الشمسية».

ونوه بأن النسخة الثالثة من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» تحتوي على أجندة ثرية لمناقشة أعمال المناخ، واستكشاف التحديات والفرص، واستعراض الابتكارات.

وعن كيفية تعزيز المملكة التعاون الدولي في مجال المناخ، قال: «إننا نعمل على تعزيز الابتكار، واستخدام مجموعة واسعة من التقنيات لجنْي فوائد الرخاء الاقتصادي، وتأمين الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة في مستقبل أكثر استدامة للجميع، مع معالجة التحديات الأساسية لتغير المناخ».


الحكومة الأميركية «لم تكن على علم» بتخطيط «حماس» لهجمات 7 أكتوبر

مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأميركية «لم تكن على علم» بتخطيط «حماس» لهجمات 7 أكتوبر

مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)
مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي (أ.ف.ب)

قال مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي أمس (الأحد) إن الحكومة الأميركية لم تكن على علم بخطة «حماس» لمهاجمة إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

يأتي ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وأكد أن إسرائيل كانت قد تلقت معلومات حول هجوم محتمل بمثل هذه الضخامة قبل أكثر من عام من هجوم «حماس».

ووفقاً لـ«نيويورك تايمز» كان هناك تداول واسع النطاق من قبل السلطات الإسرائيلية لوثيقة مكونة من 40 صفحة تحمل الاسم الرمزي «جدار أريحا»، التي أوضحت الخطوط العريضة لخطة معركة «حماس».

إلا أن كيربي قال بالأمس لتليفزيون «إن بي سي» إن «وكالات الاستخبارات لدينا قالت إنها بحثت في هذا الأمر، وأكدت أنها لا يتوفر لديها أي مؤشر في الوقت الحالي على أنه كان لديهم أي تحذير مسبق بشأن الوثيقة أو أي علم بها».

وذكرت صحيفة بوليتيكو يوم الجمعة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل شاركت مخطط الهجوم مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون لـ«نيويورك تايمز» إن الجيش الإسرائيلي لو كان قد أخذ الوثيقة على محمل الجد، لكان بإمكانه منع الهجمات، ولكن وفقاً للتقرير، فقد تجاهلت القيادة الإسرائيلية علامات التحذير، وعدَّت الهجوم شيئاً يتجاوز قدرات «حماس».

ولطالما تبادلت الولايات المتحدة المعلومات الاستخباراتية مع جهاز المخابرات الخارجية في إسرائيل (الموساد). لكن الفشل في تقديم تفاصيل الخطة دفع بعض المشرعين في الكونغرس إلى التشكيك في اعتماد الولايات المتحدة على إسرائيل في الحصول على معلومات استخباراتية عن «حماس».


رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
TT

رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الاثنين، إن جاكرتا سترسل خطاب نوايا للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاماً في 2025، بالتعاون مع سنغافورة، رغم حرمان بلاده من تنظيم نسخة العام الحالي. ووفق «رويترز»، قال ويدودو أيضاً إن البلدين مهتمان بتنظيم كأس العالم تحت 17 عاماً، التي تُقام كل عامين، بين 2025 و2029. واستضافت إندونيسيا كأس العالم تحت 17 عاماً، هذا العام، واختتمت، يوم السبت، بفوز ألمانيا على فرنسا بركلات الترجيح. وأبلغ ويدودو الصحافيين بأن اتحادي اللعبة في إندونيسيا وسنغافورة «وقّعا خطاب النوايا، أعتقد أن سنغافورة وإندونيسيا يمكن أن يكونا بلدين مضيفين جيدين». وجَرّد «الفيفا» إندونيسيا من حق تنظيم كأس العالم تحت 20 عاماً في مارس (آذار) الماضي، قبل سبعة أسابيع فقط على انطلاق البطولة، بعد معارضة بعض المسؤولين الحكوميين مشاركة إسرائيل. وأقيمت البطولة في الأرجنتين بين 20 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران)، واحتلت فيها إسرائيل المركز الثالث بعد خسارتها في ما قبل النهائي أمام أوروغواي. ويمثل تجريد إندونيسيا من حق تنظيم البطولة انتكاسة كبيرة للعبة في البلد الآسيوي، الذي لم يحقق نجاحات دولية منذ التأهل لكأس العالم 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، رغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة هناك. وشهدت إندونيسيا أيضاً واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، العام الماضي، عندما قُتل 135 شخصاً؛ معظمهم بسبب الاختناق، في حادث تدافع بعد مباراة في مدينة مالانغ. ومنذ ذلك الحين، افتتح «الفيفا» مكتباً في إندونيسيا للعمل مع السلطات على رفع معايير التنظيم والسلامة، بعد تاريخ طويل من شغب الجماهير وتعاقب المشكلات على الاتحاد المحلي للعبة، بينها مزاعم تدخُّل سياسي في شؤون اللعبة.


عباس: نرفض أي مخططات لاحتلال أو عزل أي جزء من غزة أو التهجير القسري لسكانها

فلسطينيون يتفقدون المباني المتضررة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على خان يونس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون المباني المتضررة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على خان يونس (د.ب.أ)
TT

عباس: نرفض أي مخططات لاحتلال أو عزل أي جزء من غزة أو التهجير القسري لسكانها

فلسطينيون يتفقدون المباني المتضررة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على خان يونس (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون المباني المتضررة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على خان يونس (د.ب.أ)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، رفض أي مخططات لفصل أو احتلال أو عزل أي جزء من غزة، أو أي تهجير قسري لسكانها أو لسكان الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله إن قطاع غزة «جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

 

 

وجدد الرئيس عباس تأكيد رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وشدد على ضرورة تدخُّل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي «من اعتداءات وجرائم قتل، وهدم للمنازل، وطرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضماً صامتاً ومخططاً له».

وطالب عباس بمضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى غزة «بأسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى ضرورة تقديم ما يَلزم من مساعدات لتُعاود المستشفيات والمرافق الأساسية في القطاع عملها على علاج آلاف الجرحى.

 

 

وأكد الرئيس الفلسطيني الاستعداد للعمل من أجل تنفيذ حل الدولتين، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، «بدءاً بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولّي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة».


تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

كال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المديح لكل لاعبيه ووصف أداء الفريق خلال الفوز بهدف على أتليتكو مدريد بأنه «مذهل»، وطالب الفريق بمواصلة اللعب بهذه الطريقة طوال الوقت، كما أبدى سعادته من أجل لاعبه جواو فيلكس صاحب هدف الانتصار. وكان برشلونة صاحب الكلمة العليا خلال مواجهة أتليتكو مدريد، وحقق تشافي فوزه الرابع على التوالي على منافسه دييغو سيميوني، بفضل هدف من فيلكس، المعار من أتليتكو، بعد 28 دقيقة من البداية، في مباراة أهدر فيها صاحب الأرض عدة فرص لتعزيز النتيجة. وقال تشافي للصحافيين بعد فوزه الثالث على التوالي بنتيجة 1-صفر على أتليتكو مدريد بالتخصص: «كان يمكننا حسم المباراة بشكل مبكر، لكن رغم ذلك أنا سعيد جداً وأشعر بالرضا. نحن برشلونة، لذا ما نحتاج إلى فعله هو أن نلعب بهذا الشكل طوال الوقت». وأضاف: «الفريق كان مذهلاً. قدم اللاعبون مباراة كبيرة. أود التركيز على الضغط وحسن تمرير الكرات، وكان من المثالي وجود التجانس بين ثلاثي الوسط (إيلكاي) غندوغان وبيدري وفرينكي (دي يونغ). خط الدفاع كان صلباً. عمل رافينيا وليفاندوفسكي بشكل رائع في الهجوم».

فيلكس يحتفل بتحقيق هدف الفوز لبرشلونة (إ.ب.أ)

وحظي فيلكس بإشادة خاصة من تشافي، حيث قال مدرب برشلونة: «جواو فيلكس عمل بجدية كبيرة واستعاد الكثير من الكرات وكان في أماكن رائعة. إنه يبدو سعيداً وأنا سعيد من أجله». وسجل فيلكس (24 عاماً)، الذي انضم إلى أتليتكو في صفقة ضخمة في 2019 لكنه لم يتأقلم وخرج إلى تشيلسي على سبيل الإعارة، الهدف الوحيد بعدما تلقى تمريرة في الجانب الأيسر ولحق بالكرة قبل الحارس يان أوبلاك وسدد كرة ساقطة بمهارة داخل شباك فريقه الأصلي. وساهم إنياكي بينيا، حارس برشلونة الذي شارك بدلاً من المصاب مارك أندريه تير شتيغن في الانتصار أيضاً بعدما أنقذ عدة فرص منها واحدة قرب النهاية من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي لاعب برشلونة السابق. وقال تشافي: «إنياكي بينيا هو مثال يحتذى. إنه يتدرب بجدية ولهذا السبب هو أدى بهذا الشكل. إنه يستحق الحصول على 10 من 10 بسبب بعض التصديات الرائعة. الجماهير أيضاً تستحق 10 من 10. الآن نحن نحتاج عودتهم إلى هنا عندما نواجه جيرونا الأحد المقبل». ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، ويتأخر بأربع نقاط عن فريقي الصدارة ريال مدريد وجيرونا، بينما يأتي أتليتكو رابعاً وله 31 نقطة لكن يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة.


أمين عام «الناتو»: علينا الاستعداد لتلقي أخبار سيئة من أوكرانيا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
TT

أمين عام «الناتو»: علينا الاستعداد لتلقي أخبار سيئة من أوكرانيا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع قناة «إيه آر دي» التلفزيونية الألمانية، إنه يتعين على الحلف أن يكون مستعداً لتلقي أخبار سيئة من أوكرانيا.

جاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كان يخشى أن يزداد الوضع في أوكرانيا سوءاً في المستقبل، حيث رد ستولتنبرغ بقوله: «يتعين علينا أن نكون مستعدين لتلقي أخبار سيئة. وعلينا أن ندعم أوكرانيا في الأوقات الجيدة والسيئة على حدٍ سواء».

وأكد ستولتنبرغ ضرورة تعزيز إنتاج الذخيرة، معترفاً بأن دول الناتو لم تتمكن من تلبية الطلب المتزايد عليها.

وأشار إلى أهمية عدم السماح بارتفاع أسعار الذخيرة الآن مع ارتفاع الطلب.

وأضاف الأمين العام للناتو أن أوكرانيا الآن في «وضع حرج»، لكنه رفض أن يوصي بما يجب أن تفعله كييف.

وقال: «سأترك الأمر للأوكرانيين والقادة العسكريين لاتخاذ هذه القرارات العملياتية الصعبة».

وأضاف ستولتنبرغ أن «الحروب بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها، لكننا نعلم أنه كلما زاد دعمنا لأوكرانيا، انتهت الحرب بشكل أسرع».

وتشن روسيا غزواً واسع النطاق على أوكرانيا منذ أكثر من 21 شهراً. ولم يرق الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ في صيف عام 2023 إلى مستوى توقعات كييف ودول الغرب.