«الأولمبي الآسيوي» يمهد الطريق أمام الروس للمشاركة في ألعاب باريس

واصل المجلس الأولمبي الآسيوي تمهيد الطريق أمام الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء، للتأهل إلى أولمبياد باريس العام المقبل، عبر المنافسات في قارته، بعد دعم الفكرة خلال اجتماع في بانكوك.
وأصبحت اللجنة الأولمبية الدولية تحت ضغط شديد من 35 حكومة، تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لاستبعاد الرياضيين من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت اللجنة الدولية في يناير (كانون الثاني) إنها منفتحة على مشاركة الرياضيين من البلدين في الألعاب الأولمبية كمحايدين، واقترحت آسيا كمنصة للتأهل للأولمبياد، لتجنب منعهم من المنافسات الأوروبية.
وعرض المجلس الأولمبي الآسيوي بالفعل على الرياضيين الروس التنافس في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، خلال وقت لاحق هذا العام، وأيد ذلك خلال اجتماع مغلق في بانكوك.
وقال المجلس الآسيوي في بيان، إن الأعضاء المجتمعين اتفقوا على أنه «يجب ألا يُعاقَب الرياضيون بسبب تصرفات حكوماتهم، ويجب السماح لهم بخوض منافسات دولية (ومنها الألعاب الآسيوية) دون أي شكل من التمييز».
وطرح المجلس شروطاً لمشاركة الرياضيين الروس، ومنها منع المسؤولين الحكوميين بالبلدين من حضور المنافسات، ومنع علمي البلدين أو شعارات ورموز لهما، مع الامتثال الكامل لقواعد المنشطات.
كما شدد المجلس على «النزاهة» في التصفيات الآسيوية، والتأكيد على أن تأهل رياضيين من روسيا وروسيا البيضاء لا يمكن أن يكون على حساب رياضيين من القارة الأكثر سكاناً.
وهددت أوكرانيا بمقاطعة أولمبياد باريس في حالة السماح للرياضيين الروس بالمشاركة، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو من 23 سبتمبر (أيلول) إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، وتأجلت من العام الماضي بسبب وباء «كوفيد-19».