رأسية دوراتي تُحبط «التعاون» وتخفف الضغط على «الهلال»

«الاتحاد» في مهمة معقدة السبت أمام «الفتح».. و«النصر» يتربص بالصدارة

من مباراة ضمك والباطن (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة ضمك والباطن (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

رأسية دوراتي تُحبط «التعاون» وتخفف الضغط على «الهلال»

من مباراة ضمك والباطن (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة ضمك والباطن (تصوير: عدنان مهدلي)

واصل فريق «التعاون» ابتعاده عن الانتصارات للجولة الثانية على التوالي، وذلك عقب تعادله أمام «الوحدة» 1/1، ضمن منافسات الجولة الـ21 من «دوري روشن السعودي للمحترفين».
ولم يحافظ فريق «التعاون» على تقدمه بهدف الكاميروني تاوامبا مع الدقيقة 46 إذ استقبلت شِباكه هدف التعادل برأسية في الدقيقة 65 عن طريق دوراتي، لاعب فريق «الوحدة» في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة.
واستمرّ «التعاون» بهذا التعادل في المركز الخامس برصيد 35 نقطة، وفرّط في الصعود مؤقتاً نحو المركز الرابع الذي يحضر فيه «الهلال» برصيد 36 نقطة.
في حين نجح فريق «الوحدة» في الحفاظ على سِجلّه دون أية هزيمة في آخر 5 مباريات خاضها الفريق، وتعادل في 4 منها، وحقق الفوز في واحدة، ليرفع «الوحدة» بهذا التعادل رصيده إلى النقطة 22 في المركز الـ13.
وواصل فريق «ضمك» رحلة انتصاراته وحقق فوزاً صعباً أمام ضيفه «الباطن» 1/0 ليحقق ثاني انتصاراته على التوالي مع المدرب الروماني كوزمين كونترا الذي نجح في قيادة الفريق للفوز في مباراة الطائي الجولة الماضية.
واقتنص «ضمك» نقاط المباراة التي جمعته بـ«الباطن» 1/0 ليرفع رصيده إلى النقطة 28 متقدماً نحو المركز الـ7 في لائحة الترتيب.
وسجل عبد الله العمار هدفاً مبكراً لفريقه «ضمك» مع الدقيقة الـ6 لينجح صاحب الأرض بتحقيق فوزه الـ7، هذا الموسم.
وتوقّفت انتصارات «الباطن» ليتجمد رصيده عند النقطة الـ9 مستمراً في المركز الأخير، وسط ازدياد خطر هبوطه نحو دوري الدرجة الأولى، في ظل اتساع الفارق النقطي جولة بعد أخرى.
وفي مدينة المجمعة، أنقذ نواكايمي، مهاجم «الفيحاء» فريقه من تلقّي خسارة جديدة، بعدما سجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع في شِباك «العدالة» الذي كان في طريقه لحصد النقاط الـ3 بهدف دون رد.
ونجح نواكايمي في تسجيل التعادل في الدقيقة 96 ليقود فريقه لتحقيق نقطة من المواجهة، ويرفع رصيد الفريق إلى 24 نقطة في المركز الـ9، في حين رفع «العدالة» رصيده إلى 17 نقطة في المركز الـ14.
وتقدم «العدالة» عن طريق لاعبه علي السالم في الدقيقة 35 من شوط المباراة الأول، وكان في طريقه لنقاط المباراة بعدما ظهر بصورة مميزة وحافظ على شِباكه حتى الثواني الأخيرة.
من جهته يسعى فريق «الاتحاد» للحفاظ على صدارته بلائحة ترتيب «دوري روشن السعودي للمحترفين»، حينما يحلّ ضيفاً على نظيره «الفتح»، في ختام منافسات الجولة الـ21.
وصعد «الاتحاد» إلى صدارة لائحة الترتيب، بعد فوز صعب حققه أمام «النصر» وأطاح به من الصدارة بهدف وحيد سجله البرازيلي رومارينهو.
ويتطلع «الاتحاد» الذي يسير بخطى مثالية للمنافسة على ألقاب هذا الموسم تحت قيادة مدربه البرتغالي نونو سانتو، إلى العودة من «الأحساء» بالنقاط الـ3 رغم صعوبة فريق «الفتح» الذي يحتل المركز الـ6 برصيد 32 نقطة.
واستعاد «الاتحاد» مُحترفه البرازيلي رومارينهو الذي تعرَّض لإصابة في مواجهة «الفيحاء»، خلال دور ربع نهائي «كأس الملك»، وغادر المواجهة متأثراً بالإصابة قبل عودته للتدريبات وقدرته على المشاركة.
وسيفتقد الفريق خدمات المحترف المصري طارق حامد، بعد قرار إيقافه لمباراة واحدة؛ على خلفية أحداث مواجهة «الفيحاء» في «كأس الملك»، حيث سيعمل سانتو على تعويض غيابه وإيجاد بديل مناسب.
أما فريق «الفتح»، الذي ودَّع بطولة «كأس الملك» أمام «الهلال»، في الأسبوع الماضي، فيتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته في الدوري والمُضي قدماً نحو فِرق المقدمة، وذلك بعد تعادله الجولة الماضية أمام «أبها».
وفي مرسول بارك بالعاصمة الرياض يتجدد اللقاء بين «النصر» وضيفه «أبها»، بعد أيام قليلة من مواجهة ربع نهائي «كأس الملك» التي كسبها «النصر» بثلاثية مقابل هدف، وعبَر نحو دور نصف النهائي.
ويبدأ «النصر» رحلة استعادة صدارته التي افتقدها الجولة الماضية، إذ يتخلف بفارق نقطة عن «الاتحاد» مع تبقّي 10 جولات على إسدال الستار على منافسة «دوري روشن السعودي».
وانتعش «النصر» بعودة البرازيلي تاليسكا الذي غاب عن عدد من المباريات بداعي الإصابة، كما يتوقع أن يعود مُواطنه غوستافو لوبيز الذي غاب عن مواجهة «كأس الملك» بداعي الإصابة.
وستكون الأنظار مُتجهة صوب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد «النصر»، لقيادة فريقه نحو تحقيق الفوز واستعادة نغمة الانتصارات من أجل مواصلة البحث عن تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق الأصفر في آخر 3 مواسم.
أما فريق «أبها» الذي لم يتذوق طعم الانتصار في آخر 6 مباريات لعبها؛ حيث خسر في 5 مواجهات، وتَعادل أمام «الفتح»، الجولة الماضية، فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركز الفريق الذي يحتل الآن المركز الـ12 برصيد 23 نقطة.
وفي العاصمة الرياض يسعى فريق «الهلال» للاقتراب أكثر من فِرق المقدمة وإحياء آماله بالمنافسة على اللقب، حينما يخوض مواجهة صعبة قبل فترة التوقف أمام «الاتفاق».
ونجح «الهلال» بتجاوز الأزمة التي اعترضته بعد العودة من البطولة الآسيوية بخسارته أمام «الفتح»، وقبلها تعادله أمام «الوحدة»، حيث حقق فوزاً عريضاً في الجولة الماضية أمام «التعاون» برباعية أسهمت بصعود الفريق نحو المركز الـ4 برصيد 36 نقطة.
واستعاد «الهلال» سالم الدوسري من الإصابة التي غيّبته في آخر 3 مواجهات، في حين لا يزال يترقب عودة موسى ماريغا ولوسيانو فييتو، إلا أن «الهلال»، هذا المساء، سيفتقد مدربه رامون دياز الذي سافر إلى الأرجنتين بعد وفاة أحد أفراد عائلته إذ سيتولى قيادة «الهلال» مُساعده إيمليانو دياز.
أما «الاتفاق» الذي فرّط بتحقيق فوز على أرضه، الجولة الماضية، أمام «الوحدة» فيتطلع للعودة بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركز الفريق وإبعاده عن مناطق خطر الهبوط، حيث يحتل حالياً المركز الـ11 برصيد 23 نقطة.
وفي مدينة بريدة، يلتقي «الشباب» نظيره «الرائد» صاحب الأرض في مواجهة يتطلع معها الفريقان لمواصلة تحقيق الانتصار، خصوصاً فريق «الشباب» الباحث عن تقليص الفارق مع المتصدر ووصيفه.
ويحتل «الشباب» المركز الـ3 برصيد 43 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر «الاتحاد»، حيث يحاول الليث الذي تَعادل في مباراته الأخيرة مع «القوة الجوية» العراقي في «كأس الملك سلمان للأندية العربية» تجاوز الظهور الفني الضعيف له وتحقيق نتيجة إيجابية أمام «الرائد».
أما صاحب الأرض فريق «الرائد» الذي يقدم مستويات متذبذبة فيسعى مدربه سوموديكا الذي تولّى قيادة فريق «الشباب» سابقاً، لتحقيق نتيجة إيجابية تسهم في تقدم الفريق نحو مراكز الأمان، حيث يحتل «الرائد» حالياً المركز الـ10 برصيد 24 نقطة.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الأهلي يعود لنغمة الفوز... ويفتقد إيبانيز في كلاسيكو النصر

رياضة سعودية الأهلي استعاد نغمة انتصاراته بفوز ثمين أمام الفيحاء (تصوير: علي خمج)

الدوري السعودي: الأهلي يعود لنغمة الفوز... ويفتقد إيبانيز في كلاسيكو النصر

استعاد فريق الأهلي نغمة انتصاراته بفوز ثمين حققه أمام ضيفه فريق الفيحاء بثنائية نظيفة، لكنه خسر مدافعه البرازيلي إيبانيز الذي غادر ملعب اللقاء بالبطاقة الحمراء.

عبد الله الزهراني (جدة )
رياضة سعودية الأمير نواف بن سعد رئيس الهلال في نقاش مع إنزاغي قبل التدريبات الأخيرة (موقع النادي)

الهلال يخسر سالم ونيفيز أمام الخلود

سيغيب الثنائي سالم الدوسري والبرتغالي روبن نيفيز عن مباراة الهلال، الأربعاء، أمام الخلود.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية حيدر السعيد (الشرق الأوسط)

قضية «السعيد»... إلزام «الفتح» بدفع 270 ألف ريال لـ«الجيل»

أصدرت هيئة التحكيم قرارها بإلزام «الفتح» بدفع مبلغ قدره 270897 ريالاً لصالح المحتكم نادي الجيل في قضية اللاعب حيدر السعيد.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
رياضة سعودية ريكاردو ماتياس (حساب اللاعب على «إنستغرام»)

الأهلي يتفق مع البرازيلي الشاب ماتياس

توصّل نادي الأهلي السعودي إلى اتفاق مع نادي إنترناسيونال البرازيلي لشراء المهاجم الشاب صاحب الـ19 عاماً ريكاردو ماتياس، وفقاً لتقارير صحافية متعددة من البرازيل.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية جواو كانسيلو قد يرحل عن صفوف الفريق بسبب القائمة (نادي الهلال)

وسطاء يعرضون كانسيلو على أندية أخرى... وراتبه عقبة رئيسية

قد يختار جواو كانسيلو مغادرة نادي الهلال في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب الحد الأقصى لعدد اللاعبين الأجانب وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو.

نواف العقيّل (الرياض )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.