أميركا تريد تعريف كلمة «محايد» قبل السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الأولمبياد

شعار الألعاب الأولمبية (رويترز)
شعار الألعاب الأولمبية (رويترز)
TT

أميركا تريد تعريف كلمة «محايد» قبل السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الأولمبياد

شعار الألعاب الأولمبية (رويترز)
شعار الألعاب الأولمبية (رويترز)

واصلت «اللجنة الأولمبية الأميركية» تأكيد دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا، اليوم (الجمعة)، بينما تركت الباب مفتوحاً أمام رياضيين من روسيا وروسيا البيضاء للتنافس في أولمبياد باريس كمحايدين.
وترأس جين سايكس أول اجتماع له رئيساً للجنة الأولمبية الأميركية، وبدأ بمواجهة القضية مباشرة. وقال إن مجلس الإدارة يقف إلى جانب أوكرانيا، لكنه سيستمع ويفكر في عملية تسمح للرياضيين «المحايدين حقاً» من روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في الألعاب الصيفية العام المقبل.
وقال سايكس: «الموضوع الوحيد الذي أريد أن أتناوله بشكل مباشر مسألة مشاركة الرياضيين الروس في المنافسات الدولية، وربما في الألعاب الأولمبية، وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في باريس. رغم أن النقاش قد تغير مع مرور الوقت، فإن موقفنا لم يتغير. قبل كل شيء نحن نتضامن مع الشعب والرياضيين في أوكرانيا».
وقادت أوكرانيا دعوة لحظر جميع الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء التي استُخدمت نقطةَ انطلاق لما تسميه روسيا «عملية خاصة»، بعد أن قالت اللجنة الأولمبية الدولية في يناير (كانون الثاني) الماضي إنها منفتحة على مشاركتهم بوصفهم محايدين. كما حددت اللجنة الأولمبية الدولية مساراً للمحايدين للتأهل لـ«أولمبياد باريس 2024».
ويُعتبر الاهتمام الرئيسي للجنة الأولمبية الأميركية هو كيفية تحديد اللجنة الأولمبية الدولية معايير الرياضي المحايد، وحتى ذلك الحين تريد أن تظل العقوبات سارية.
وقال سايكس: «نشجع اللجنة الأولمبية الدولية على مواصلة استكشاف العملية التي من شأنها الحفاظ على العقوبات الحالية، وضمان مشاركة الرياضيين المحايدين حقاً فقط، الذين لم يسبق لهم تعاطي المنشطات. وفقط إذا أمكن تلبية شروط الحياد والمنافسة النزيهة والنظيفة، فإننا نعتقد أن روح الألعاب الأولمبية يمكن أن تسود. ماذا سيعني الحياد حقاً، ما شروط الحياد؟».
وقال سايكس إن رد الفعل الذي تلقته اللجنة الأولمبية الأميركية من الرياضيين وغيرهم أن هناك رغبة في مشاركة أفضل الرياضيين في كل لعبة في باريس.
لكنه أكد مرة أخرى أن أي مشاركة روسية ومن روسيا البيضاء ستكون بشروط.
وأضاف: «لقد استمعنا وما زلنا نجمع ردود الفعل من الرياضيين وغيرهم في جميع أنحاء الولايات المتحدة. أخبرنا الكثيرون أن رغبتهم التنافس ضد أفضل الرياضيين في العالم ولكن فقط إذا كان ذلك ممكناً بطريقة تضمن اللعب الآمن والنظيف. هناك قلق حقيقي للغاية وحتى شكوك حول إمكانية تلبية هذا الشرط».


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تقرير عن إنتاج روسيا طائرات مُسيرة بدعم صيني

أوروبا جندي روسي يطلق طائرة مُسيرة صغيرة خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تقرير عن إنتاج روسيا طائرات مُسيرة بدعم صيني

قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل يساوره «قلق بالغ» إزاء تقرير ذكر أن روسيا تطوِّر برنامج طائرات مُسيرة هجومية بدعم من الصين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)

روسيا تحاكم أميركياً عمره 72 عاماً بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا

يحاكم أميركي في الـ72 من العمر منذ الجمعة في موسكو بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا، على ما أفادت به وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية للأنباء التي حضرت الجلسة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

طرحت مجلة «نيوزويك» الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن خيارات المتاحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للرد على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، بعد إعلانه خططاً لتوسيع استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد اعتقاله لشرائه الكوكايين... فرنسا تُفرج عن لاعب الهوكي الأسترالي توم كريغ

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
TT

بعد اعتقاله لشرائه الكوكايين... فرنسا تُفرج عن لاعب الهوكي الأسترالي توم كريغ

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)

أُطلق سراح لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ من حجز الشرطة بعد اعتقاله في باريس اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال مصدر في نقابة العاملين في الشرطة في وقت سابق إن كريغ محتجز بتهمة شراء الكوكايين.

وأوضح كريغ لدى مغادرته مكاتب الشرطة: «أود أولاً أن أعتذر عما حدث خلال آخر 24 ساعة. ارتكبت خطأ فادحاً. أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي».

وأضاف: «أفعالي تخصني ولا تعكس بأي حال من الأحوال قيم عائلتي وزملائي وأصدقائي ورياضتي والفريق الأولمبي الأسترالي. لقد أحرجتكم جميعاً. أنا آسف حقاً».

وكانت اللجنة الأولمبية الأسترالية قد قالت في وقت سابق اليوم إن أحد لاعبي فريق الهوكي للرجال اعتقل في باريس دون الكشف عن اسمه. كما لم يؤكد مكتب المدعي العام في باريس اسم اللاعب إلا أنه أشار إلى أن الاحتجاز جاء بعد شرائه الكوكايين.

وخاض كريغ، الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، أكثر من 100 مباراة مع المنتخب الوطني.

وودع منتخب أستراليا للرجال منافسات الهوكي من دور الثمانية بخسارته 2 - صفر أمام هولندا يوم الأحد الماضي.

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يتحدث إلى الصحافة في باريس (رويترز)

وقال مكتب المدعي العام: «ألقى ضباط الشرطة الذين شاهدوا عملية تداول الكوكايين أسفل مبنى في الدائرة التاسعة في باريس ليلة السادس والسابع من أغسطس (آب) القبض على البائع المولود في 2006 والمشتري المولود في 1995 في أستراليا».

وُلد كريغ في الثالث من سبتمبر (أيلول) عام 1995، وفقاً لملفه الشخصي على موقع نتائج باريس 2024.

وقالت اللجنة الأولمبية الأسترالية إنه لم يتم توجيه أي اتهامات للاعب كما لم تعلق على سبب اعتقاله.

وأوضحت اللجنة في بيان لها: «اللجنة الأولمبية الأسترالية تواصل الاستفسار عن الأمر والترتيب لدعم اللاعب».

وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصادر بالشرطة، بأن كريغ اشترى نحو غرام واحد من الكوكايين.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الاتحاد الدولي للهوكي على الواقعة.