نيوكاسل يواجه نوتنغهام فورست اليوم لتجديد آماله في العودة إلى المربع الذهبي

آرسنال لاستغلال انشغال منافسيه بالكأس لتعزيز صدارته للدوري... وليفربول يرتاح في انتظار 3 مواجهات حاسمة لموسمه

لاعبو نيوكاسل وطموح في العودة إلى المربع الذهبي من بوابة فورست (رويترز)
لاعبو نيوكاسل وطموح في العودة إلى المربع الذهبي من بوابة فورست (رويترز)
TT

نيوكاسل يواجه نوتنغهام فورست اليوم لتجديد آماله في العودة إلى المربع الذهبي

لاعبو نيوكاسل وطموح في العودة إلى المربع الذهبي من بوابة فورست (رويترز)
لاعبو نيوكاسل وطموح في العودة إلى المربع الذهبي من بوابة فورست (رويترز)

يأمل نيوكاسل مواصلة صحوته وتجديد آماله في العودة للمربع الذهبي عندما يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الممتاز الإنجليزي، التي تبدو فيها فرص آرسنال كبيرة لتعزيز صدارته عندما يستضيف جاره كريستال بالاس الجريح في ديربي لندني الأحد.
وأوقف نيوكاسل الأحد الماضي سلسلة من خمس مباريات دون انتصار (ثلاثة تعادلات وخسارتان) كلفته التراجع من المركز الثالث إلى الخامس، وذلك عندما تغلب على ولفرهامبتون 2 - 1.
ويدرك نيوكاسل الذي يملك 44 نقطة جيداً أهمية النقاط الثلاث في مباراة اليوم لأن القمة التالية ستكون أمام ضيفه مانشستر يونايتد الذي هزمه في نهائي كأس الرابطة أواخر الشهر الماضي، لكن نوتنغهام فورست الذي ابتعد عن منطقة الخطر متقدماً للمركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة، يدرك أيضاً أن أي تعثر قد يعيده للدائرة المهددة بالهبوط حيث لا يفصله عن المركز الثامن عشر سوى نقطتين فقط.
وتبدو الفرصة مواتية أمام آرسنال للابتعاد ثماني نقاط في الصدارة عندما يستضيف جاره كريستال بالاس الجريح الأحد في ختام المرحلة واستغلال انشغال المطارد مانشستر سيتي بخوض مباراة ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد بيرنلي غداً السبت.
وسيحاول رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا استغلال تأجيل مباراة سيتي حامل لقب الموسم الماضي مع ضيفه وستهام لتعزيز الصدارة ومواصلة مشواره نحو لقبه الرابع عشر في تاريخه والأول منذ عام 2004.

كلوب ودع دوري الأبطال وتنتظر فريقه ليفربول 3 مباريات حاسمة (إ.ب.أ)

ويتصدر آرسنال الترتيب برصيد 66 نقطة مقابل 61 لمانشستر سيتي، وسيسعى أيضاً إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى جاره كريستال بالاس الذي مني بثلاث هزائم متتالية وست في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري التي لم يذق فيها طعم الفوز و12 مباراة في مختلف المسابقات.
ويعود الفوز الأخير لرجال المدرب الفرنسي باتريك فييرا إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما تغلبوا على مضيفهم بورنموث 2 - صفر.
وضرب آرسنال بقوة في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري محققاً العلامة الكاملة بعدما حصد نقطة واحدة في ثلاث مباريات قبلها ما سمح لمانشستر سيتي بتقليص الفارق إلى ثلاث نقاط قبل أن يرفعها الفريق اللندني إلى خمس بسقوط رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في فخ التعادل أمام نوتنغهام فورست في المرحلة الرابعة والعشرين.
ويواصل أرتيتا مفاجأة الجميع وكتابة التاريخ مع آرسنال، ففي نهاية الأسبوع الماضي عندما تغلب على الجار فولهام 3 - صفر، وصل المدرب الإسباني إلى حاجز 100 انتصار في 168 مباراة على مقاعد البدلاء في النادي اللندني في جميع المسابقات، بنسبة 59.52 في المائة.
واستغرق أرتيتا وقتاً أقل من جميع المدربين السابقين لفريق المدفعجية لتحقيق هذا الرقم القياسي، ورغم ذلك، أبدى تواضعه قائلاً: «إنه أمر رائع، يجب أن نستمر على هذا النحو، أنا سعيد للقيام بذلك. لسوء الحظ، هذا ليس لقباً، لذلك لا يزال هناك الكثير لتحسينه! لكنه مذهل ويعني أن لدينا الكثير من الأشخاص يقومون بالأشياء الصحيحة في النادي».
بدوره، سيحاول الفريق اللندني الآخر توتنهام الرابع استغلال انشغال مانشستر يونايتد بمباراته مع فولهام ضمن ربع نهائي كأس الاتحاد، لانتزاع المركز الثالث من «الشياطين الحمر»، وذلك عندما يحل ضيفاً على ساوثهامبتون غداً السبت.
ويتخلف توتنهام صاحب 48 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد علماً بأنه لعب مباراة أكثر من رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ.
ويطمح توتنهام إلى طي صفحة خروجه المخيب من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي على يد ميلان الإيطالي بتعادلهما سلباً إياباً في لندن بعدما خسر صفر - 1 ذهاباً في ميلانو.
ويبقى الوجود بين الأربعة الأوائل الهدف الأساسي لرجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي ضمن منافسة شرسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى المسابقة القارية العريقة مع يونايتد ونيوكاسل الخامس وليفربول السادس دون الاستهانة ببرايتون السابع وصاحب 42 نقطة الذي لعب مباراتين أقل من توتنهام.
من جهته، يمني تشيلسي العاشر النفس بمواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الثالث توالياً عندما يستضيف إيفرتون الذي يصارع من أجل البقاء في البريميرليغ. وفي باقي مباريات السبت، يلعب ولفرهامبتون مع ليدز يونايتد، وأستون فيلا مع بورنموث، وبرنتفورد مع ليستر سيتي. فيما تأجلت أيضاً مباراة ليفربول وفولهام بسبب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وستكون أول مباراة مقبلة لليفربول في الأول من أبريل (نيسان) المقبل بعد الانتهاء من فترة التوقف الدولية للمنتخبات، حيث يكون على موعد مع الاختبار الصعب أمام مانشستر سيتي.
واعترف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن الأسبوع الأول من الشهر المقبل سيحدد شكل الموسم الحالي لفريقه وربما أيضاً الموسم المقبل.
وخرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بخسارته 2 - 6 على يد ريال مدريد الإسباني في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الستة عشر، لتقتصر آمال الفريق على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز للمشاركة في الموسم المقبل بدوري الأبطال.
وبعدما بدا أن ليفربول في طريقه لاستعادة اتزانه بحصد 13 نقطة من 15 نقطة محتملة، عاد وتعرض لهزيمة مفاجئة على ملعب بورنموث السبت الماضي، ليتلقى ضربة موجعة لطموحه في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي.
وبعد انتهاء فترة التوقف الدولي، سيخوض ليفربول أسبوعاً حاسماً حيث يخرج لملاقاة مانشستر سيتي الوصيف ثم تشيلسي ويستضيف آرسنال المتصدر في غضون أسبوع واحد.
وعلق كلوب: «مهمتنا الحصول على أقصى ما يمكن من هذا الموسم قدر الإمكان. إنه موسم غريب حتى الآن، خاصة في آخر مباراتين، قدمنا أداء مثيراً ضد مانشستر يونايتد، كفريق جيد للغاية، وأداء سيئ حقاً ضد بورنموث. هذا وضعنا مرة أخرى تحت ضغط أكبر. فقدنا 3 نقاط كانت في المتناول، وكنا سنرتاح قليلاً إذا حققنا الفوز».
وعن توديع دوري الأبطال قال كلوب: «بصراحة، بعد الخسارة الكبيرة أمام الريال (2 - 5) في ملعبنا لم نكن نتوقع معجزة في الإياب، حتى لو كنا حققنا التعادل في أرضنا ولعبنا بالأداء الذي قدمناه في مباراة الإياب، كنا سنودع البطولة أيضاً، لا يمكن أن نأتي إلى مدريد ونأمل في تحقيق مفاجأة».
وأضاف: «استعددنا لتقديم أداء مثالي، لكننا لم نتمكن من القيام بذلك على أرض الملعب... كان هذا واضحاً في رأيي، لم يفكر أحد كيف سينجو ليفربول؟ هذه ربما أبرز دلالة على أن الفريق الأجدر تأهل. ليس هذا ما أردناه، ولكن هكذا حدث الأمر، الآن علينا أن نمضي قدماً».
وواصل: «هذه البطولة نريد أن نشارك بها كل عام، لذا عندما نعود من فترة التوقف الدولي ينتظرنا أسبوع خاص، من خلال ثلاث مباريات على الأرجح سيتحدد مصيرنا. لذا نأمل أن يستعيد الأولاد عافيتهم».


مقالات ذات صلة

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

رياضة عالمية حكم المباراة يسلم هالاند كرة الهاتريك (رويترز)

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

عبّر القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند عن رغبته في تسجيل مزيد من الأهداف بعد أن أحرز (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ويستهام

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لي كارسلي (رويترز)

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

استدعى لي كارسلي، المدرب المؤقت لإنجلترا، الخميس، أنخيل غوميز وتينو ليفرامينتو ومورغان جيبس وايت ونوني مادويكي، إلى تشكيلة المنتخب الأول لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا (نادي ليفربول)

ليفربول يتعاقد مع الجناح الإيطالي كييزا

أعلن ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، تعاقده مع الجناح فيدريكو كييزا قادماً من يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران تريبيير (رويترز)

الإنجليزي تريبيير يعتزل اللعب دولياً

أعلن المدافع الإنجليزي كيران تريبيير اليوم الخميس اعتزاله لكرة القدم الدولية بعدما شارك في 54 مباراة مع منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيبا أريسابالاغا (نادي بورنموث)

الحارس كيبا ينتقل إلى بورنموث على سبيل الإعارة

تعاقد بورنموث مع حارس المرمى الإسباني كيبا أريسابالاغا قادماً من منافسه اللندني تشيلسي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وفقاً لما أعلنه صاحب المركز الـ14.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».