8 نصائح لتقليل أعراض الغثيان

8 نصائح لتقليل أعراض الغثيان
TT

8 نصائح لتقليل أعراض الغثيان

8 نصائح لتقليل أعراض الغثيان

الغثيان هو شعور بعدم الراحة وعدم الارتياح في المعدة وغالبًا ما يؤدي إلى القيء. يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة مثل دوار الحركة والحمل والتسمم الغذائي والقلق، وآثار جانبية لبعض الأدوية. ويمكن أن يصعّب الغثيان التركيز وأداء الأنشطة اليومية. لكن هناك عدة طرق لتقليل أعراضه، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وفيما يلي بعض النصائح لتقليل أعراض الغثيان:

1. ابق رطبًا
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الغثيان. من المهم شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء لمنع الجفاف. يمكن أن يساعد تناول كميات صغيرة من السوائل الصافية مثل الماء أو مشروب الزنجبيل أو المشروبات الرياضية على مدار اليوم في تخفيف أعراض الغثيان.

2. تجنب المحفزات
من المهم تجنب المحفزات التي قد تسبب الغثيان أو تزيده سوءًا. يمكن أن تختلف هذه المحفزات من شخص لآخر، ولكن المثيرات الشائعة تشمل الروائح القوية والأطعمة الحارة أو الدهنية والكحول والكافيين. يمكن أن يكون الاحتفاظ بمذكرات طعام لتتبع مسببات الغثيان مفيدًا.

3. تناول وجبات أصغر بشكل متكرر
يمكن أن يساعد تناول وجبات أصغر بشكل متكرر في تقليل أعراض الغثيان. كما يمكن أن تؤدي الوجبات الكبيرة إلى ظهور الأعراض، لذلك من الأفضل تناول وجبات أصغر على مدار اليوم. اختر الأطعمة سهلة الهضم مثل البسكويت المحمص والموز.

4. جرب الزنجبيل
ثبت أن الزنجبيل يقلل من الغثيان لدى بعض الناس. قد يساعد شرب شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل الطازج إلى الوجبات في تقليل أعراض الغثيان. مكملات الزنجبيل متوفرة أيضًا. لكن من المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات.

5. استخدم العلاج بالروائح
يمكن أن يساعد العلاج بالروائح في تقليل أعراض الغثيان باستخدام الزيوت الأساسية مثل النعناع والخزامى والليمون. يمكن استنشاق هذه الزيوت أو إضافتها أو وضعها على الجلد بزيت ناقل. من المهم استخدام الزيوت الأساسية بأمان والتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامها.

6. ممارسة تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يتفاقم الغثيان بسبب التوتر والقلق. كما يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا في تقليل التوتر وأعراض الغثيان.

7. الأدوية
هناك أدوية متاحة بدون وصفة طبية للمساعدة في تقليل أعراض الغثيان مثل مضادات الهيستامين والبزموت وسبساليسيلات وديمينهيدرينات. ومع ذلك، من المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان المصاب حاملاً أو يعاني من حالات طبية أخرى.

8. العلاج بالابر
العلاج بالضغط هو تقنية مستخدمة في الطب الصيني التقليدي تتضمن الضغط على نقاط معينة في الجسم. قد يساعد الضغط على الرسغ باستخدام رباط أو سوار للعلاج بالابر في تقليل أعراض الغثيان.
يمكن أن يكون الغثيان تجربة محبطة وغير مريحة. لكن من المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية قبل تجربة أي علاجات أو مكملات جديدة للتأكد من أنها آمنة بالنسبة لك.


مقالات ذات صلة

​نوع نادر من العمى يرتبط بأدوية السكري لفقدان الوزن

صحتك أدوية «أوزامبيك» و«ويغوفي» تظهر داخل إحدى الصيدليات (رويترز)

​نوع نادر من العمى يرتبط بأدوية السكري لفقدان الوزن

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون «أوزامبيك» أو «ويغوفي» قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من العمى

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دجاج مقلي (أرشيفية - رويترز)

ما أسوأ ستة أطعمة لصحة الأمعاء؟

يعد الميكروبيوم المعوي داخل الإنسان فريداً مثل بصمة الإصبع، وهو شيء لا ينبغي تجاهله إذا أردنا أن نعيش حياة صحية وسعيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المكملات الغذائية تنتجها شركة «كوباياشي» للأدوية وتوصف بأنها تساعد على خفض نسبة الكوليسترول (رويترز)

اليابان: نقل 500 شخص إلى المستشفى بسبب «أرز الخميرة الحمراء»

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، أمس الثلاثاء، أن ما يقرب من 500 شخص في اليابان نُقلوا إلى المستشفى بعد تناول مكملات صحية تحتوي على «أرز الخميرة الحمراء».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك لافتة خارج المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء في وايت أوك بميريلاند في الولايات المتحدة (رويترز)

«الغذاء والدواء الأميركية» تحظر المواد المضافة في المشروبات الغازية

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أمس الثلاثاء، أنها لن تسمح بعد الآن باستخدام الزيوت النباتية المبرومة (BVO) في المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية.

«الشرق الأوسط» (ميريلاند (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق تعاطي التبغ يظل السببَ الرئيسي للوفاة والأمراض التي يُمكن الوقاية منها (جامعة بنسلفانيا)

الشعور بالامتنان يقلل الرغبة في التدخين

أفادت دراسة أميركية بأن تعزيز الشعور بالامتنان يمكن أن يقلل من الرغبة في التدخين ويساعد على الانضمام إلى برامج الإقلاع عن التدخين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

أحياء مصرية تأبى النوم مبكراً رغم قرار «ترشيد الكهرباء»

كورنيش القاهرة يشهد نشاطاً لافتاً خلال المساء (عبد الفتاح فرج)
كورنيش القاهرة يشهد نشاطاً لافتاً خلال المساء (عبد الفتاح فرج)
TT

أحياء مصرية تأبى النوم مبكراً رغم قرار «ترشيد الكهرباء»

كورنيش القاهرة يشهد نشاطاً لافتاً خلال المساء (عبد الفتاح فرج)
كورنيش القاهرة يشهد نشاطاً لافتاً خلال المساء (عبد الفتاح فرج)

وسط نسمات صيفية شاردة، كان السائق فرج محمد، 33 عاماً، في طريقه إلى حي فيصل بالجيزة، قادماً من إحدى قرى محافظة القليوبية (شمال القاهرة) مع اقتراب حلول منتصف الليل، ولدى وصوله أدهشته حركة السيارات التي لا تتوقف والمقاهي والمتاجر التي لا تلتزم بقرار الإغلاق.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، العاصمة المصرية القاهرة خلال زيارتها لمصر في عام 2022 بأنها «المدينة التي لا تنام أبداً؛ حيث تنساب الموسيقى وتصدح الأغاني المختلفة وتُسمع أبواق السيارات».

ورغم قرار إغلاق المتاجر والكافيهات والمقاهي الذي طبقته الحكومة المصرية بداية من أول شهر يوليو (تموز) الحالي، فإن ثمة أحياء شعبية تأبى النوم مبكراً خلال الصيف الساهر؛ حيث تواصل المقاهي صخبها حتى «مطلع الفجر»، في تلبية لطلبات زبائنها الساهرين الذين يزجون الوقت وهموم المعيشة بأكواب الشاي والقهوة والأراجيل، ويتوسلون بعضاً من نسمات الهواء الليلي على المقهى بعد قيظ يوم طويل.

القاهرة توصف بأنها «المدينة التي لا تنام» (عبد الفتاح فرج)

ويتضمن قرار «ترشيد الكهرباء الحكومي» إغلاق جميع المحال التجارية (المنفردة بالطرق والشوارع والمولات) في تمام الساعة الـ10 مساءً، وإغلاق المطاعم والمقاهي في تمام الساعة 12 مساءً.

ويعتبر زياد أسامة، 24 سنة، قاطن في حي عابدين بمحافظة القاهرة ويعمل في مجال الاتصالات، أن الالتزام بهذا التوقيت أمر «صعب»؛ خصوصاً خلال موسم الصيف، فالمقهى هو المكان الأيسر والأرخص الذي يمكن تمضية الوقت فيه في فترة السهر الصيفي، وتحديداً مع متابعة مباريات «اليورو».

وتعد المقاهي والمطاعم من بين أهم علامات السهر في الأحياء المصرية، فالمقاهي التي تتمدد ليلاً وتستحوذ على مساحات شاسعة من الشوارع العامة، يتردد زبائنها على المطاعم المجاورة لالتهام الأكلات السريعة ذات الروائح الشهية.

المقاهي الشعبية (الشرق الأوسط)

ويرى متابعون أنه يصعب تطبيق قرار الإغلاق بالمدن الساحلية التي تشهد نشاطاً مكثفاً خلال الليل في موسم الصيف، وطالب عدد من مسؤولي اتحاد الغرف التجارية، باستثناء المحافظات الساحلية من قرار إغلاق المحال التجارية والمولات.

وتكفل الكثير من المقاهي في مصر خدمة الاشتراك في القنوات الرياضية المشفرة التي تعرض الدوريات العالمية، علاوة على مباريات الدوري المصري، وعادة ما تشهد المقاهي ازدحاماً لافتاً وسط صيحات تشجيعية حماسية تتصاعد مع مباريات القمة المصرية، والأندية والمنتخبات الغربية التي تتمتع بشعبية واسعة.

ويعتاد أحمد عبد الله، 38 عاماً، ويعمل في شركة تجارية، التردد على المقهى المجاور لبيته بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) أغلب أيام الأسبوع، ويقول: «المقاهي التي تتمتع بطابع شعبي تحديداً ترتبط بفكرة السهر؛ خصوصاً مع انتهاء فترات العمل المسائي لمعظم الناس في فترات متأخرة من الليل، فأنا أنتهي من عملي في التاسعة مساءً أو بعد ذلك، لذلك يكون الجلوس على المقهى بعد يوم عمل طويل هو كسر الروتين الوحيد في اليوم».

المقاهي إحدى أبرز وجهات مشاهدة المباريات في الأحياء الشعبية (الشرق الأوسط)

وأضاف أن «حاله يشترك فيها عدد كبير من الناس؛ حيث يكون بدء الجلوس على المقهى أحياناً بداية من الحادية عشرة مساءً، ونصطحب على المقهى عادة الطعام من عربات الكبدة أو مطاعم الفول المجاورة للمقهى في ساعات متأخرة من الليل، لذلك من الصعب أن تغلق المقاهي أبوابها في هذا التوقيت الجديد»، كما يقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط».

ويلجأ بعض أصحاب المتاجر والكافيهات إلى التحايل على قرارات الإغلاق المبكر، كأن يتم إغلاق الأنوار على الواجهة الأمامية، بينما يتم تقديم الخدمات بالداخل، لا سيما في المقاهي التي تتمركز في شوارع جانبية، مع عدم تكثيف الحملات التفتيشية التي تتحرى تنفيذ القرارات الحكومية الجديدة.

وأثار قرار الحكومة المصرية بإغلاق المحال التجارية في تمام العاشرة مساءً، ردوداً متباينة، فبينما رأى مؤيدو القرار أنه يساعد في ترشيد استهلاك الكهرباء في ظل أزمة نقص الطاقة التي تواجه البلاد، قال معارضوه إنه سيؤدي إلى تراجع المبيعات، لا سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء نهاراً.

أحد أحياء الجيزة ليلاً (الشرق الأوسط)

وترى الدكتورة سارة عبد الحميد، مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة، أن فرض موعد لإغلاق المقاهي «أمر غير دارج في الثقافة المصرية». وتقول سارة عبد الحميد لـ«الشرق الأوسط»: «المقاهي الشعبية تحديداً ترتبط في ثقافتنا بالسهر، فهي تعد مصدراً للترويح عن النفس بأسعار قليلة نسبياً، وذلك ما يجعلها مزدحمة بصورة أكبر في الأحياء المعتادة على السهر وارتفاع معدلات الزحام والمرور بها في ساعات متأخرة من الليل مثل الهرم وفيصل والسيدة زينب وبولاق وغيرها من المناطق التي ترتفع فيها نسبة ارتياد المقاهي؛ خصوصاً مع تحسن درجات الحرارة في الساعات المتأخرة».

وترى سارة عبد الحميد أن «قرار الإغلاق لم يراعِ الطبيعة المصرية المختلفة بالضرورة عن الطبيعة الغربية، لذلك فإن مقاومة الناس وأصحاب المقاهي الشعبية لتفعيل هذا القرار، خصوصاً في موسم الصيف، أمر متوقع».