تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
TT

تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن الناشطة الإيرانية المعروفة سبيده قوليان اختفت بعيد الإفراج عنها من السجن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ولا تزال الملابسات الدقيقة غير واضحة. وبحسب بوابة «إصلاحات نيوز» الإخبارية المقربة من السياسيين الإصلاحيين الإيرانيين، فقد جرى القبض على قوليان، أمس (الأربعاء)، بينما كانت في طريقها إلى المنزل.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنها اختفت بعد ساعات من الإفراج عنها من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران أمس، بعدما احتجزت هناك لأكثر من أربع سنوات. واعتقلت أول مرة في أواخر 2018، بعدما كانت تغطي أخبار المظاهرات النقابية. واشتكى نشطاء حقوق الإنسان كثيراً من أوضاع سجنها في الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، يقال إن قوليان تم العفو عنها. وبعيد الإفراج عنها، أظهر مقطع مصور الشابة التي تبلغ 28 عاماً من دون الحجاب الإلزامي وكان شعرها منسدلاً. وكانت ترتدي ثوباً تقليدياً ملوناً وتحمل باقة من الزهور.



مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

TT

مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)
ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)

أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما «يغير المعادلة»، التي وافق عليها مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف المسؤول أن «الضغط الأميركي تكثف أضعافاً مضاعفة. من المحتمل ألا يكون هناك أي خيار، سوى المضي قدماً في إبرام اتفاق»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد.

غير أنه لم يتضح ما إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يمكن أن يعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء ويغير قراره، فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أم لا.

وكان غالانت قد قال في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الأمني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد.

وأضاف: «لقد فات الآوان بالنسبة للرهائن، الذين قتلوا بدم بارد... يجب إعادة الرهائن، الذين ما زالوا في أسر (حماس) إلى وطنهم».

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوَّت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، في حين امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.