دوري أبطال أفريقيا: الأهلي والزمالك يواجهان خطر الإقصاء المبكر

الأهلي المصري ظهر متواضعاً أمام صنداونز (أ.ف.ب)
الأهلي المصري ظهر متواضعاً أمام صنداونز (أ.ف.ب)
TT

دوري أبطال أفريقيا: الأهلي والزمالك يواجهان خطر الإقصاء المبكر

الأهلي المصري ظهر متواضعاً أمام صنداونز (أ.ف.ب)
الأهلي المصري ظهر متواضعاً أمام صنداونز (أ.ف.ب)

يواجه قطبا كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك خطر الإقصاء المبكر من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، حيث يواجه الأول مضيفه كوتون سبور الكاميروني، ويحل الثاني على الشباب الرياضي بلوزداد الجزائري، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات.
في المقابل، يتطلع الوداد الرياضي المغربي حامل اللقب إلى مواصلة انتصاراته وإنجاز تأهله إلى الدور ربع النهائي، وبالتالي اللحاق بغريمه الرجاء الذي حجز أول مقعد في دور الثمانية.
ولا يملك الأهلي وصيف بطل النسخة السابقة وحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (10 ألقاب)، مصيره بيده؛ إذ ينتقل لمدينة غاروا الكاميرونية لمواجهة مضيفه كوتون سبور الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث يحتاج للفوز ولا شيء سواه فضلاً عن تضرعه لأن تصب نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين الهلال السوداني وضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في مصلحته.
وضمن صنداونز التأهل مبكراً بتصدره المجموعة برصيد عشر نقاط إثر فوزه الساحق على الأهلي 5 - 2. ويأتي المريخ ثانياً بتسع نقاط والمارد المصري ثالثاً بأربع نقاط وكوتون سبور بلا نقاط.
وينتظر الهلال تعثر الأهلي، قبل ملاقاة بطل السودان في مباراة حاسمة في الجولة الأخيرة، فيما يكفي الهلال الانتصار بأي نتيجة على بطل جنوب أفريقيا ليضمن العبور إلى دور الثمانية.
ويستعيد مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر، الذي أصبح مركزه مهدداً بعد الخسارة المذلة، خدمات لاعبه محمد عبد المنعم، وطالب السويسري لاعبي الفريق بالتحلّي بروح العزيمة والإصرار وعدم الاستسلام.
وأكد أن الأهلي لا بد أن يلعب للفوز في الكاميرون، مشدداً خلال جلسة مع لاعبيه على أن الأهلي فريق كبير ولا بد أن يواصل الأداء بعزيمة وإصرار وحماس حتى لو تعرض لنتائج قاسية على غرار لقائه الأخير مع صنداونز.
وقال المدرب المساعد للفريق المضيف إرنست أغبور إن «دوافعنا ستكون أكبر، ونلعب لتحسين صورة النادي، وسنفعل كل ما في وسعنا، وسنخوض لقاءً جاداً ضد الأهلي، ليست لدينا غيابات، وسنخوض المباراة بفريق كامل العدد».
ويأمل الهلال في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لضمان تأهله عبر الفوز على ضيفه ماميلودي في ملعب «الجوهرة الزرقاء» في أم درمان، السبت.
وكشف الفريق الجنوب أفريقي الساعي إلى لقبه الثاني بعد 2016 أن عدداً كبيراً من لاعبيه مهددون بالغياب بسبب الإصابة، وصرح المدرب رولاني موكوينا بأن فريقه يلعب للفوز «لأنه يريد استمرار رقمه القياسي من المباريات المتتالية دون هزيمة وحساباته كلها تتعلق بتحقيق الفوز في كل المواجهات».
أما مدرب الهلال فلوران ايبينغي من الكونغو الديمقراطية، فقال: «أتوقع أن مدرب صنداونز سيقول للاعبيه يجب أن تنتصروا في كل المباريات، ونحن أيضاً سنلعب من أجل الفوز».
وسيخوض الزمالك رحلة صعبة إلى العاصمة الجزائرية لمواجهة مضيفه شباب بلوزداد على ملعب «5 جويلية» الجمعة، ضمن المجموعة الرابعة «العربية»، بينما يلتقي الترجي التونسي مع المريخ السوداني.
ويتصدر الترجي المجموعة (9 نقاط) ويأتي خلفه بلوزداد (6 نقاط)، فيما حلّ الزمالك ثالثاً (4 نقاط) والمريخ رابعاً (4 نقاط).
ويحتاج فريق «القلعة البيضاء» للفوز في مباراتيه المقبلتين أمام شباب بلوزداد ثم أمام المريخ لضمان تأهله بشكل رسمي لدور الثمانية، بينما سيجد نفسه خارج البطولة في حال الخسارة.
ويغيب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جيزوالدو فيريرا المهاجم المخضرم محمود عبد الرازق «شيكابالا» ومحمد عبد الشافي.
واستعد الزمالك للقاء بخسارة أمام إنبي في الدوري، وأصبح مصير المدرب البرتغالي على المحك، وبالتالي قد تكون المباراة حاسمة لمستقبل فيريرا.
ويتطلع الفريق الجزائري إلى تكرار فوزه على خصمه المصري بعدما أسقطه في الجولة الأولى بهدف نظيف.
ويأمل الترجي أن يعود من ملعب «شهداء بنينا» في مدينة بنغازي الليبية بنقطة التأهل حين يحل على المريخ السوداني الجمعة.
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية مُني فريق «باب سويقة» بخسارة أولى أمام الزمالك 1 - 3 في الجولة الماضية.
ويدرك مدرب الترجي نبيل معلول أن اللقاء سيكون صعباً، حيث سيلعب على أرضية عشب صناعي وأمام فريق لا يبدو سهلاً ومدجج بلاعبين جيدين ولا سيما البرازيليين أليكس دا سيلفا وباولو سيرجيو والمدرب هيرون ريكاردو.
ويسعى الوداد المغربي إلى اللحاق بركب المتأهلين إلى الدور المقبل عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية، السبت، ضمن المجموعة الأولى.
ويتصدر الوداد الترتيب بـ9 نقاط أمام شبيبة القبائل الجزائري الثاني (7 نقاط)، فيما يحتل بترو أتلتيكو الأنغولي المركز الثالث (4 نقاط)، وخلفه فيتا كلوب رابعاً (3 نقاط).
وحقق «وداد الأمة» 4 انتصارات وتعادلاً في مبارياته الخمس منذ تولي الإسباني خوان كارلوس غاريدو الإشراف على الفريق بدلاً من التونسي مهدي النفطي، ويتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية بعدما اكتسح اتحاد طنجة بثلاثية ضمن الدوري المحلي.
ويفتقد غاريدو ثلة من أبرز نجوم الفريق أضيف إليهم لاعب الوسط أيمن الحسوني، لكنه يعول على أعمدة التشكيلة الحارس أحمد رضا التكناوتي والظهير يحيى عطية الله ولاعب الوسط يحيى جبران إلى جانب المهاجم السنغالي بولي سامبو الذي يجد طريق الشباك بكثافة تحت إشراف غاريدو.
واعتبر المدرب الإسباني أن الفوز على طنجة حرّر الفريق. وأضاف: «نسافر ونحن مرتاحون، وسنواجه فيتا كلوب ونحن متحررون من الضغوطات وبوضعية ذهنية جيدة».
ويأمل شبيبة القبائل أن يحسم أمر تأهله عبر التغلب على ضيفه بترو أتلتيكو.
وفي المجموعة الثالثة، يسعى الرجاء الرياضي إلى تحقيق الفوز الخامس توالياً عندما يواجه مضيفه فايبرز الأوغندي السبت في لواندا، فيما يلعب سيمبا التنزاني مع ضيفه حوريا الغيني في دار السلام.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.