لعامة المستهلكين... «فولكس فاغن» تعتزم طرح «سيارة الشعب» الكهربائية

حتى تتمكن من مسايرة منافستها الأميركية «تسلا»

سيارة كهربائية جديدة من صنع الشركة الألمانية العملاقة «فولكس فاغن» (رويترز)
سيارة كهربائية جديدة من صنع الشركة الألمانية العملاقة «فولكس فاغن» (رويترز)
TT

لعامة المستهلكين... «فولكس فاغن» تعتزم طرح «سيارة الشعب» الكهربائية

سيارة كهربائية جديدة من صنع الشركة الألمانية العملاقة «فولكس فاغن» (رويترز)
سيارة كهربائية جديدة من صنع الشركة الألمانية العملاقة «فولكس فاغن» (رويترز)

تعتزم شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة «فولكس فاغن»، القيام بما لم تفعله شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» في يوم المستثمرين الماضي، وهو تقديم سيارة كهربائية منخفضة السعر لعامة المستهلكين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الشركة الألمانية عرضت طراز سيارة كهربائية بسعر يقل عن 25 ألف يورو (26.6 ألف دولار) وستستخدم وسماً بعنوان «في في فور بيبول» (فولكس فاغن للشعب) للترويج للمؤتمر الذي عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية، أمس. ومن المتوقع طرح السيارة المدمجة الهاتشباك في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتحتاج «فولكس فاغن» بشدة لطرح سيارة كهربائية شعبية حتى تتمكن من مسايرة منافستها الأميركية «تسلا» ووقف تراجع مبيعاتها في الصين التي تعزز فيها منافستها الصينية «بي واي دي» حصتها من سوق السيارات الكهربائية المحلية. ومن المنتظر أن تكون السيارة الكهربائية قريبة الشبه بالسيارة «غولف» أنجح سيارة أنتجتها «فولكس فاغن» التي حققت مبيعات تزيد على 35 مليون وحدة.
https://twitter.com/volkswagen/status/1636069051968503815?s=20
وكشفت «فولكس فاغن» يوم الاثنين الماضي عن خطتها لإقامة مصنع بطاريات السيارات الكهربائية خارج ألمانيا، ورغم أن الرقم الدقيق لاستثمارات «فولكس فاغن» في مصنعها الجديد المنتظر في مدينة سان توماس بمنطقة أونتاريو الكندية ما زال غير واضح، قال وزير الصناعة الكندي إنه سيكون أكبر استثمار في قطاع السيارات في تاريخ كندا.
كما أعلنت «فولكس فاغن»، أمس، زيادة قيمة خطتها الاستثمارية الخمسية بنسبة 13 في المائة إلى 180 مليار يورو، حيث سيتم توجيه نحو ثلثي المبلغ إلى قطاعي البرمجيات والسيارات الكهربائية.
وقال أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي للشركة، إن العام الحالي سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية وتسريع وتيرة التقدم في مختلف قطاعات المجموعة.
وفي الخطة الرئيسية السابقة التي بلغت مدتها خمس سنوات، خصصت «فولكس فاغن» نحو 56 في المائة من إجمالي الأموال الاستثمارية البالغة 159 مليار يورو لتقنيات المستقبل. وبحلول عام 2025 تعتزم الشركة أن تشكل السيارات التي تعمل بمحرك كهربائي تماماً نحو 20 في المائة من إجمالي سياراتها المبيعة على مستوى العالم.
وقالت الشركة إن أداءها المالي القوي في السنة المالية 2022 يضع الأساس للنمو المربح في الأسواق الرئيسية. ولا تزال «فولكس فاغن» في وضع جيد للنمو المستقبلي رغم انخفاض أرقام التسليم الإجمالية بنسبة 7 في المائة إلى 8.3 مليون سيارة في عام 2022.
وارتفع تسليم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 26 في المائة عام 2022، مع طرح المزيد من الطرز المهمة في عام 2023. وزادت الشركة من توريد السيارات الكهربائية في الصين بنسبة 68 في المائة في عام 2022، في ضوء الطلب القوي على مجموعة الطرز الكهربائية شديدة التنافسية.



الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)

كشفت الصين عن مسودة مبادئ توجيهية لبناء البنية التحتية للبيانات في البلاد، بما في ذلك ترقية شبكة الجيل الخامس للاتصالات إلى مستوى الجيل «الخامس-إيه»، وتعزيز أعمال البحوث والتنمية والابتكار المتعلقة بالجيل السادس، حسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، يوم الأربعاء.

وجاء في الوثيقة الصادرة عن الهيئة الوطنية للبيانات مؤخراً، أن الصين ستعمل على تحقيق التوازن في نشر بوابات الاتصالات الدولية عبر مناطقها الشرقية والوسطى والغربية، وتوسيع قنوات المعلومات الدولية عبر الغواصات والكابلات الأرضية، وإنشاء شبكة إنترنت عبر الأقمار الاصطناعية تدمج المرافق الفضائية والأرضية.

كما جاء في المبادئ التوجيهية أن الصين ستسهّل التدفق الحر للبيانات على نطاق واسع ومنخفض التكلفة وآمن، وستعمل على تشجيع الصناعات واستكشاف بنية تحتية تكنولوجية جديدة بنشاط في مجالات، مثل: سلاسل الكتل، والحوسبة التي تحافظ على الخصوصية؛ بهدف توفير بيئة توصيل بيانات منخفضة التكلفة وفعّالة وموثوقة لكل من المعاملات المركزية واللامركزية.

وتخطّط الدولة لتعزيز التطبيق المبتكر لتقنيات الشبكات الناشئة، وخفض تكلفة نقل البيانات بين مناطقها الشرقية والغربية، حسب «شينخوا». وتتفوّق شبكة «الجيل الخامس-إيه» على نظيرتها «الجيل الخامس» الحالية، من حيث السرعة وزمن الانتقال ونطاق الاتصال واستهلاك الطاقة، ويمكنها تحقيق مستوى ذروة معدل البيانات من 10 غيغابت في الثانية للتنزيل وغيغابت واحد في الثانية للتحميل، فضلاً عن زمن انتقال على مستوى الميلي ثانية والاتصال منخفض التكلفة لإنترنت الأشياء. وقد بدأت مدن، مثل: بكين وشانغهاي، بالفعل في تقديم خدمات شبكة «الجيل الخامس-إيه» في بعض الأحياء.

وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة الصينية صدرت يوم الأربعاء، أن مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الأجنبية، بما في ذلك «آيفون» من إنتاج شركة «أبل»، انخفضت في الصين بنسبة 44.25 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأظهرت الحسابات المستندة إلى البيانات الصادرة عن أكاديمية الصين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في الصين انخفضت إلى 6.22 مليون وحدة خلال الشهر الماضي، من 11.149 مليون وحدة قبل عام.

وبوصفها أكبر شركة تصنيع هواتف أجنبية في سوق الهواتف الذكية في الصين، يلعب أداء «أبل» دوراً مهماً في البيانات الإجمالية عن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في البلاد.

وطرحت شركة «أبل» طرازات «آيفون 16» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن ميزة الذكاء الاصطناعي التي تحظى بترويج واسع النطاق في الصين لن تكون متاحة إلا العام المقبل، ولم تعلن «أبل» بعد شريكاً للذكاء الاصطناعي في السوق الصينية. وأظهرت البيانات أن مبيعات الهواتف الإجمالية في الصين زادت بنسبة 1.8 في المائة إلى 29.67 مليون وحدة في أكتوبر.