صحيفة بريطانية: فرنسا متهمة بإبطاء تقديم ذخائر لأوكرانيا

تطلق قوات كييف ما يقدر بنحو 6 آلاف طلقة مدفعية كل يوم (أ.ف.ب)
تطلق قوات كييف ما يقدر بنحو 6 آلاف طلقة مدفعية كل يوم (أ.ف.ب)
TT

صحيفة بريطانية: فرنسا متهمة بإبطاء تقديم ذخائر لأوكرانيا

تطلق قوات كييف ما يقدر بنحو 6 آلاف طلقة مدفعية كل يوم (أ.ف.ب)
تطلق قوات كييف ما يقدر بنحو 6 آلاف طلقة مدفعية كل يوم (أ.ف.ب)

اتُهمت فرنسا أمس (الأربعاء) بإبطاء حزمة للاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري يورو لشراء قذائف مدفعية لأوكرانيا من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد.
وقالت مصادر أوروبية لصحيفة «التلغراف» البريطانية إن باريس تريد ضمانات بأن صفقة شراء أسلحة بشكل مشترك ستفيد فقط الشركات الموجودة في الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال محادثات حول مخطط جديد بقيادة بروكسل لشراء مليون قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم لتعزيز الإمدادات إلى كييف وملء مستودعات الأسلحة المستنفدة لديها.
وبموجب المخطط، سيتم منح الدول الأعضاء حوافز نقدية لتنسيق ومركزة المشتريات فيما بينها، على أمل تقديم الدول طلبات كبيرة بما يكفي لإقناع مصنعي الأسلحة بزيادة الإنتاج. وجادل المسؤولون الفرنسيون بضرورة وجود ضمانات بأن شركات الدفاع الموجودة في الاتحاد الأوروبي فقط هي التي ستستفيد من هذه الصفقة الجديدة المربحة.

وحذر منتقدو هذا الطلب الفرنسي من أنه يخاطر بإبطاء الدعم لأوكرانيا لأن الطاقة الإنتاجية يمكن أن تكون متاحة بسهولة خارج الكتلة. وصرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لصحيفة «التلغراف» بأن «العديد من الدول الأعضاء قدمت آراء مختلفة عن رأي فرنسا». وأضاف: «إذا أردنا إمداد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة، فإن السماح للشركات غير المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي بالدخول في المخطط أمر مهم للغاية». وقال مصدر أوروبي آخر: «من الواضح أن باريس تفضل إنفاق الاتحاد الأوروبي على صناعاتها الخاصة على دعم أوكرانيا».
وحتى الآن، لم تزود دول الاتحاد الأوروبي أوكرانيا إلا بـ350 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم، التي تقول كييف إنها في أمس الحاجة إلى المزيد منها للحفاظ على خطوطها الدفاعية والتصدي للهجوم الروسي المتوقع في الربيع. وتطلق قوات كييف ما يقدر بنحو 6 آلاف طلقة مدفعية كل يوم، وفقاً للمخابرات الغربية، في حين أن روسيا تطلق 20 ألف طلقة في اليوم.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.