خلافات بين الفهد وهيئة الرياضة تؤجل {خليجي 23} بالكويت

الخميس: نتفهم ظروف الأشقاء.. ولا مجال لنقل البطولة

خليجي 23 بالكويت تم تأجيلها إلى بعد أكثر من عام («الشرق الأوسط»)
خليجي 23 بالكويت تم تأجيلها إلى بعد أكثر من عام («الشرق الأوسط»)
TT

خلافات بين الفهد وهيئة الرياضة تؤجل {خليجي 23} بالكويت

خليجي 23 بالكويت تم تأجيلها إلى بعد أكثر من عام («الشرق الأوسط»)
خليجي 23 بالكويت تم تأجيلها إلى بعد أكثر من عام («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر كويتية خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن السبب الرئيسي وراء اعتذار الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن استضافة «خليجي 23» في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي 2015 وتأجيل الموعد إلى أكثر من عام و4 أشهر من الآن، يعود إلى العجز عن تسويق حقوق البطولة نتيجة عدم التمكن من ضمان إقامتها على ملعب الشيخ جابر.
ويأتي ذلك نتيجة للخلافات العميقة بين الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت التي يرأسها الشيخ أحمد المنصور والاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد حيث إن عدم القدرة على الحصول على موافقة خطية من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى الآن وضع الفهد في موقف حرج خصوصا أن الموعد الذي حدد سابقا لافتتاح هذه البطولة هو الثاني والعشرون من شهر ديسمبر أي بعد قرابة أربعة أشهر فقط وهو وقت ضيق جدا.
وبين المصدر أن الاتحاد الكويتي سيعتذر على الأرجح في نهاية شهر ديسمبر المقبل عن استضافة البطولة في نفس الشهر من العام المقبل 2016 ما لم تحل المشكلة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة قبل هذه الفترة حيث سيكون الاعتذار نهائيا عن استضافة النسخة المقبلة مما يعني انتقالها إلى دولة قطر التي أبدت استعدادها للتنظيم.
في المقابل رفض رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود تأكيد أو نفي رغبة بلاده في استضافة النسخة القادمة أواخر العام المقبل، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى مشاورات من جهات عليا في بلاده.
وكان الاتحاد العراقي قد اعتذر عن استضافة النسخة القادمة نتيجة عدم الجاهزية من حيث البنية التحتية والملاعب والعجز المالي التي تعاني منها دولته نتيجة انخفاض أسعار النفط والذي يعد المورد الأساسي لمداخيل العراق. ويرجح مسؤولون خليجيون أن يكون هناك حسم نهائي بانتقال النسخة القادمة إلى دولة قطر نهاية ديسمبر على اعتبار أن الخلافات في الرياضة الكويتية عميقة وليس من السهل تجاوزها خلال أشهر.
وكان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح، أعلن عن اتفاق أمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم على طلب الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تأجيل إقامة دورة كأس الخليج الـ23.
وأكد الفهد في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، أن الموافقة على طلب الاتحاد الكويتي جاء بإجماع الدول المشاركة، موضحًا أن طلب التأجيل كان بسبب عدم جاهزية المنشآت الرياضية في دولة الكويت باستثناء ملعب نادي الكويت وملعب نادي النصر، ومن المقرر أن ينظر رؤساء الاتحادات الخليجية في هذه التوصية خلال اجتماعهم في شهر ديسمبر المقبل.
من جانبه أكد أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس أن قرار تأجيل بطولة «خليجي 23» حتى العام المقبل جاء بالإجماع من كافة أمناء الاتحادات الخليجية واتحادي اليمن والعراق.
وقال الخميس: كان اجتماعا إيجابيا للغاية شهد تفهما خليجيا لكافة الظروف التي تواجه الاتحاد الكويتي لكرة القدم والتي استعرضها الشيخ طلال الفهد أثناء الاجتماع ولذلك تم اتخاذ قرار بالإجماع لإعطاء الكويت فرصة حتى ديسمبر المقبل لإكمال كافة متطلبات الاستضافة التي ستكون العام المقبل خاصة أن الوقت ضيق لاختيار دولة بديلة للكويت التي نأمل أن تتجاوز الظروف وتستضيف البطولة.
وحول استمرار مشاكل التنظيم حتى ديسمبر المقبل، قال: «لن نستبق الأحداث، كل ما يهمنا الآن أن نقف مع الكويت التي نتطلع أن تنهي ملف الإعداد قبل ديسمبر».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.