ريال مدريد يودع ليفربول ويبلغ ربع نهائي الأبطال

فرحة بهدف بنزيمة في شباك ليفربول (أ.ف.ب)
فرحة بهدف بنزيمة في شباك ليفربول (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد يودع ليفربول ويبلغ ربع نهائي الأبطال

فرحة بهدف بنزيمة في شباك ليفربول (أ.ف.ب)
فرحة بهدف بنزيمة في شباك ليفربول (أ.ف.ب)

بلغ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتجديده الفوز على ضيفه ليفربول 1 - 0 بهدف متأخر للفرنسي كريم بنزيمة في إياب ثمن النهائي الأربعاء، بعد أن اكتسحه 5 - 2 في إنجلترا ذهاباً.
وتواصلت عقدة النادي الإنجليزي أمام نظيره الإسباني وفشل في الثأر من الفريق الذي أسقطه في نهائي الموسم الماضي في باريس.
ودخل ليفربول المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو مدركاً أن المهمة صعبة جداً بعد خسارته المذلة على أرضه ذهاباً رغم تقدمه بهدفين، قبل أن يتلقى لأول مرة في تاريخه خمسة أهداف على أرضه في المسابقات الأوروبية.
كما سقط ليفربول أمام النادي الملكي في نهائي البطولة عام 2018 ليبقى الفريق الإنجليزي من دون أي فوز على ريال مدريد في آخر 8 مباريات (7 هزائم وتعادل).
ويعود آخر فوز للريدز على ريال إلى مباراتي ثمن النهائي في موسم 2008 - 2009 بمجموع 5 - 0 (4 - 0 و1 - 0).
وفي حين تزداد مهمة ريال صعوبة بالدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، نظراً لابتعاده بـ9 نقاط عن غريمه برشلونة علماً بأنهما يلتقيان الأحد في الكلاسيكو على ملعب كامب نو، يبحث عن مواصلة مشواره في بطولته المحببة التي أحرز لقبها 14 مرة قياسية.
أما ليفربول، وبعد أن تعافى من خسارته الصادمة على أرضه ضد ريال مدريد، حقق فوزاً صاخباً بعدها في الدوري على غريمه مانشستر يونايتد 7 – 0، قبل أن يعود إلى دوامة النتائج المهزوزة بخسارته أمام بورنموث المتواضع 0 – 1 ليتراجع إلى المركز السادس.
سينهي موسمه من دون لقب بعد خروجه من كأس إنجلترا والآن دوري الأبطال ويخوض صراعاً محتدماً في الدوري للتأهل إلى المسابقة القارية الموسم المقبل.
وفي ظل حاجته إلى تسجيل ثلاثة أهداف، غامرَ المدرب الألماني يورغن كلوب بتشكيلة هجومية وزج بالبرتغالي ديوغو جوتا إلى جانب الثلاثي المصري محمد صلاح والهولندي كودي خاكبو والأوروغوياني داروين نونييس.
وغاب لاعبا الوسط الإسباني ستيفان باخسيتيك وجوردان هندرسون للإصابة والمرض توالياً، علماً بأنهما بدآ أساسين ذهاباً ودفع بجيمس ميلنر إلى جانب البرازيلي فابينيو في الوسط.
وعاد بنزيمة إلى صفوف ريال مدريد بعد أن غاب عن الفوز ضد إسبانيول في الدوري، السبت، بسبب إصابة في الكاحل ولعب إلى جانب الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، فيما بقي مواطن الأخير رودريغو على دكة البدلاء
وجاء التهديد الأول من ليفربول، حامل اللقب ست مرات آخرها 2019، بعد أن استغل صلاح كرة لم يتمكن المدافع الألماني أنتونيو روديغر من التعامل معها، مررها إلى نونييس الذي سددها من داخل المنطقة قوية تصدى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بقدمه (7).
وحمل الحارس البرازيلي أليسون بيكر على عاتقه مهمة إبقاء ليفربول في المواجهة بعد أن تصدى أولاً بذراعه بطريقة مذهلة لتسديدة قريبة جداً من فينيسيوس على بعد متر من المرمى وصلته إلى القائم الثاني من روديغر (14)، قبل أن يبعد بأنامله تسديدة يسارية صاروخية للفرنسي إدواردو كامافينغا من بُعد 25 متراً لتصطدم بالعارضة (20).
في المقلب الآخر، أسهم كورتوا بدوره بحرمان الفريق الإنجليزي من إمكانية العودة بالنتيجة، وتصدى ببراعة لتسديدة لولبية من نونييس من الجهة اليسرى من المنطقة محولاً الكرة إلى ركنية (34)، قبل أن يبعد تسديدة قوية من الجهة اليمنى لخاكبو (36).
وتألق أليسون مع انطلاق الشوط الثاني مجدداً بعد أن أبعد بقدمه تسديدة لفالفيردي لتعود الكرة الناتجة عنها إلى بنزيمة ويتصدى لها بسهولة هذه المرة (53).
دفع بعدها كلوب بالبرازيلي فيرمينو الذي سيغادر ليفربول مع نهاية الموسم، وهارفي أليوت بدلاً من نونييس وجوتا (57).
لكن إيقاع المباراة هدأ من جانب الطرفين قبل أن يسجل بنزيمة الهدف الوحيد بعد أن وصلت إليه الكرة من كامافينغا في العمق على مشارف المنطقة، حاول تسديدها اصطدمت بالمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك لتصل إلى فينيسيوس داخل المنطقة، حاول متابعتها «على الطاير» منخفضة لكنه انزلق وتمكن من تمريرها خالصة رغم مضايقة من فان دايك إلى الفرنسي على باب المرمى تابعها بسهولة في الشباك (78).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.