آرسنال يخشى مفاجآت سبورتينغ... ويونايتد يواجه بيتيس مدعوماً بانتصار الذهاب

مهمة صعبة ليوفنتوس وطريق ممهدة لإشبيلية وروما في إياب ثمن نهائي «يوروبا ليغ»

لاعبو يونايتد يخوضون التدريبات بحماس استعداداً لمواجهة بيتيس (د.ب.أ)
لاعبو يونايتد يخوضون التدريبات بحماس استعداداً لمواجهة بيتيس (د.ب.أ)
TT

آرسنال يخشى مفاجآت سبورتينغ... ويونايتد يواجه بيتيس مدعوماً بانتصار الذهاب

لاعبو يونايتد يخوضون التدريبات بحماس استعداداً لمواجهة بيتيس (د.ب.أ)
لاعبو يونايتد يخوضون التدريبات بحماس استعداداً لمواجهة بيتيس (د.ب.أ)

لن تكون المهمة سهلة لآرسنال الإنجليزي لعبور سبورتينغ البرتغالي في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) بعدما تعادلا 2 - 2 ذهاباً في لشبونة، بينما يتوجه مواطنه مانشستر يونايتد إلى إسبانيا لمواجهة ريال بيتيس وهو مدعوم بانتصار كبير على ملعبه 4 - 1.
ورغم تقديم آرسنال لموسم استثنائي بالدوري الممتاز الإنجليزي الذي يتصدره بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي أقرب مطارديه، فإن مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يؤكد أنه لن يتهاون أوروبياً على حساب حصد لقب الـ«برميرليغ» للمرة الأولى منذ 19 عاماً.
وقد يعزّز الإقصاء من «يوروبا ليغ» آمال آرسنال بالحفاظ على الصدارة في سباق اللقب المحلي؛ إذ يمنحه ذلك مزيداً من التعافي والوقت للاستعداد للمراحل الـ11 المتبقية حتى نهاية الموسم.
لكن أرتيتا لا يتماهى مع هذا الرأي؛ لأن مدرب «المدفعجية» يحاول إعادة ثقافة الفوز إلى نادٍ غرق في مستنقع الأداء المتذبذب خلال معظم فترات العقدين الماضيين، بعد حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر.
وقال أرتيتا «المسابقتان ضمن أولوياتنا. أفضل طريقة للاستعداد لأي منافسة هي أن تدخل المباراة مدعوما بانتصار سابق، والثقة والمشاعر المناسبة للاقتراب من المباراة التالية».
أثبتت فلسفة أرتيتا صحّتها حتى الآن. فقد حقق آرسنال ستة انتصارات وتعادلاً في سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز مباشرة بعد مباريات الدوري الأوروبي هذا الموسم.
ورغم عودته إلى لندن في الساعات الأولى من صباح الجمعة، نجح آرسنال في الفوز 3 - 0 على مضيفه فولهام الأحد في مباراة حسمت في شوطها الأول، وشارك في شوطها الثاني المهاجم الدولي البرازيلي غابريال خيسوس بعد غياب أربعة أشهر إثر إصابة قوية بركبته.

خيسوس عاد في وقت مناسب لدعم هجوم آرسنال (أ.ب)

وخضع خيسوس (25 عاماً) لجراحة بعد تعرضه لإصابة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلال مشاركة منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، وجاءت عودته في توقيت مناسب جداً لدعم آرسنال في حملته نحو اللقب الإنجليزي ومسابقة يوروبا ليغ. ومن المعروف أن معركة اللقب في إنجلترا هي بين المعلّم والتلميذ؛ إذ يواجه أرتيتا مواطنه جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الذي عمل مساعداً له على مدى ثلاث سنوات بين 2016 و2019.
ويبدو تأثير غوارديولا واضحاً في رؤية وأسلوب آرسنال باللعب تحت قيادة أرتيتا، ولكن أيضاً في العقلية التي يحاول الإسباني غرسها.
وعودة إلى الدوري الأوروبي، فقد كان آرسنال في طريقه للخروج خاسراً في مباراة الذهاب، إلا أن النيران الصديقة أنقذته بعدما أحرز الياباني هيديماسا موريتا، لاعب الفريق البرتغالي، هدف التعادل للفريق الإنجليزي بالخطأ في مرماه منتصف الشوط الثاني، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب على ملعب (الإمارات) اليوم.
ولا يزال مدرب سبورتينغ روبن أموريم متفائلاً حيال إمكانية إقصاء آرسنال، رغم أن فريقه فشل في الحفاظ على تقدمه ذهاباً، وقال «التعادل يبقي الأمور مفتوحة. كان الأمر سيكون جيداً لو خرجنا فائزين في ملعبنا 2 - 1 أو 3 – 1، أتيحت لنا فرص كثيرة لحسم اللقاء، لكننا نعتقد أنه من الممكن التأهل».
لكن إذا ما نظرنا إلى الأرقام، فإن آرسنال فاز بثلاث من ثلاث مباريات على أرضه أوروبياً هذا الموسم، وحافظ فيها على نظافة شباكه.
في المقابل، يسعى مانشستر يونايتد إلى الإبقاء على مساره التصاعدي في مرحلة التعافي من الخسارة المذلّة أمام ليفربول في الدوري (0 - 7) الأسبوع الماضي، وسيكون قادراً على حسم مواجهة الإياب على ريال بيتيس الإسباني، بعدما فاز عليه ذهاباً 4 - 1.
وانتفض يونايتد بعد الخسارة في «أنفيلد» ليحقق الانتصار الكبير على بيتيس ذهاباً ليخفف «نسبياً» من حالة الإحباط التي سيطرت على جماهيره، وهو يخوض لقاء اليوم ويكفيه الخسارة بفارق هدفين من أجل مواصلة حملته نحو التتويج باللقب القاري. لكن لا شيء مضموناً لرجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ، ذلك أن نظيره التشيلي مانويل بيليغريني خسر مرة واحدة فقط في سبع مباريات خاضها على أرضه ضد يونايتد، فخرج منتصراً في أربع من آخر خمس مباريات بينها عندما كان مدرباً لوستهام ومانشستر سيتي، وهي سلسلة تتضمن فوزاً في ديربي مانشستر 4 - 1 في سبتمبر (أيلول) 2013.
وهناك مفارقة تاريخية قد تخيف يونايتد قبل هذه المواجهة، ذلك أن فريق «الشياطين الحمر» أقصي في حقبة السير مات باسبي من ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية بموسم 1963 - 1964 على يد سبورتينغ البرتغالي رغم فوزه الفريق الإنجليزي ذهاباً 4 - 1، بعدما سقط إياباً في لشبونة بخماسية نظيفة. وتأكد غياب الأرجنتيني الواعد أليخاندرو غارناتشو جناح يونايتد عن فرقه اليوم وربما لمدة تزيد على شهر بعد إصابته في الكاحل أثناء تعادل فريقه من دون أهداف مع ساوثهامبتون الأحد.
وأدى التحام مع كايل ووكر - بيترز مدافع ساوثهامبتون لإصابة غارناتشو؛ ما أجبر تن هاغ على استبدال لاعبه بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً. وغادر غارناتشو (18 عاماً) ملعب أولد ترافورد على عكازين في ضربه لآمال النجم الشاب الذي كان يستعد للظهور الأول مع منتخب الأرجنتين بعد موسم رائع سجل فيه أربعة أهداف وصنع مثلها في جميع المسابقات.
وعلق غارناتشو «لسوء الحظ لن أتمكن من مساعدة فريقي وزملائي في المباريات المقبلة المهمة، كما أشعر بالإحباط أيضاً لأنني سأفوّت فرصة اللعب مع منتخب الأرجنتين، وهو ما كان سيكون لحظة عظيمة ومثيرة للفخر لي ولعائلتي».
وبعد مواجهات الأسبوع المقبل ستتوقف المسابقات المحلية لفتح المجال للتجارب الدولية. وضمن برنامج مباريات الإياب لـ«يوروبا ليغ» اليوم سيتعين على يوفنتوس الإيطالي مضاعفة مجهوده، عندما يسافر لمواجهة فرايبورغ الألماني وللدفاع عن تقدمه 1 - 0 في مباراة الذهاب.
قدّم يوفنتوس الذي لم يخسر إلا مباراة واحدة في آخر 21 مواجهة في «يوروبا ليغ» (11 انتصاراً وتسعة تعادلات)، أداءً جيداً على أرضه في مباراة الذهاب، حتى أن مدرب فرايبورغ كريستيان شترايش أشاد بأداء الأرجنتيني أنخل دي ماريا قائلاً: إنه «متعة للمشاهدة».
وبالتالي، قد يكون دي ماريا هو هدف فرايبورغ لإيقاف خطورة يوفنتوس وقلب النتيجة، خصوصاً أن الفريق الألماني يقدم موسماً جيداً في البوندسليغا، حيث يحتل المركز الخامس بفارق الأهداف عن لايبزيغ الثالث وأونيون برلين الرابع.
وكان أونيون برلين قد سقط في تعادل مثير بملعبه أمام أونيون سان جيلواز 3 - 3 الأسبوع الماضي، مع عودة الفريق البلجيكي إلى المسرح الأوروبي بعد غياب دام 58 عاماً، وبالتالي ستكون العيون شاخصة على مباراة قوية إياباً.
في المقابل، قد يخوض إشبيلية الإسباني الفائز باللقب ست مرات قياسية معركة هبوط في الـ«ليغا»، لكنه دائماً ما يمثل تهديداً في المراحل الإقصائية من الدوري الأوروبي، وهو سيواجه فناربغشه التركي في إسطنبول متسلّحا بهدفين نظيفين ذهاباً.
ومثله روما الإيطالي، الذي يسعى إلى حسم التأهل بعدما فاز على ريال سوسيداد 2 - 0 الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».