مدرب لايبزيغ: سباعية مانشستر سيتي مؤلمة... لا أحد يريدها

روزه تمنى أن يتعلم فريقه الدرس في المهمة المُقبلة (أ.ف.ب)
روزه تمنى أن يتعلم فريقه الدرس في المهمة المُقبلة (أ.ف.ب)
TT

مدرب لايبزيغ: سباعية مانشستر سيتي مؤلمة... لا أحد يريدها

روزه تمنى أن يتعلم فريقه الدرس في المهمة المُقبلة (أ.ف.ب)
روزه تمنى أن يتعلم فريقه الدرس في المهمة المُقبلة (أ.ف.ب)

يثق رازن بال شبورت لايبزيغ في قدرته على تحويل الخروج المخجل من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد الهزيمة 7 - صفر أمام مانشستر سيتي إلى نجاح فيما تبقى من الموسم المحلي، وقال مدربه ماركو روزه إن الفريق سيركز على دوري الدرجة الأولى الألماني على الفور.
ووقف لايبزيغ بلا حول ولا قوة أمام إرلينغ هالاند الذي أحرز خمسة أهداف ليقود سيتي للفوز 8 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في دور الستة عشر بدوري الأبطال.
ومع منافسته على المربع الذهبي في الدوري، وهو ما سيضمن عودته إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، لا يملك لايبزيغ رفاهية أن يغرق في أحزانه.
وقال روزه الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) ليعوض الفريق بدايته السيئة: «أعمل (مدربا) منذ فترة طويلة، إنها هزيمة مؤلمة ولا يريد أي شخص التعرض لها. الأمر يتعلق برد الفعل المناسب، وهذه الهزيمة يمكن أن تتسبب في الكثير. أن نتعلم الدرس ونملك الحافز في مهمتنا المقبلة لأن مشاركتنا في دوري الأبطال انتهت».
وبعد بداية سيئة هذا الموسم، تحسنت نتائج لايبزيغ ويحتل المركز الثالث برصيد 45 نقطة متأخرا بسبع نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر.
لكن مكانه في المربع الذهبي غير مضمون، إذ يملك كل من أونيون برلين وفرايبورغ 45 نقطة فيما يأتي آينتراخت فرنكفورت في المركز السادس وله 40 نقطة.
وفاز لايبزيغ في ثلاث من آخر ست مباريات في الدوري ليبتعد عن صراع المنافسة على اللقب، ويحل ضيفا على بوخوم يوم السبت.
وقال روزه: «اللاعبون يشعرون بالحزن، لكننا سنواصل المشوار يوم السبت. علينا العمل على بعض الأمور لكننا سنعود إلى الدوري يوم السبت. لدينا أهداف نريد تحقيقها».
وبلغ لايبزيغ حامل اللقب دور الثمانية بكأس ألمانيا، حيث سيواجه بروسيا دورتموند الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية روبن دياز في الهواء خلال مواجهة السيتي وساوثهامبتون (أ.ب)

دياز لمنتقدي مانشستر سيتي: واصلوا الشك في قدراتنا

زادت الشكوك حول قدرة مانشستر سيتي على الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تراجعه بفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: ما زلنا في نوفمبر

وعد الإسباني بيب غوارديولا باستعادة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي «أفضل مستوياته».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية رحيم ستيرلينغ ينتظر فرصة للتألق مع آرسنال (أ.ف.ب)

رحيم ستيرلينغ... ماذا يحمل له المستقبل؟

طوال الأسبوع الأخير من موسم الانتقالات سمع رحيم ستيرلينغ همسات حول اهتمام محتمل من شمال لندن.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا أكد عدم وجود أي تحسن على صعيد المصابين (إ.ب.أ)

غوارديولا: لا أخبار جيدة... المصابون على حالهم

أكد جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا توجد «أخبار جيدة» قبل مواجهة برايتون غداً (السبت)

«الشرق الأوسط» (لندن )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.