أحيانا يجبر الشخص على اتخاذ قرار مصيري سيؤثر على حياته بالكامل، مثل الزواج أو العمل أو ربما السفر أو الهجرة لمدينة أخرى؟.
ويعتمد كثير من الأشخاص على عقلهم في اتخاذ القرار لذا يقومون بتحليل الموقف والتفكير جيدا بعيدا عن ميولهم العاطفية، بينما يعتمد الآخرون على قلوبهم وعواطفهم بشكل أكبر، ويقوم البعض الآخر بالجمع بين العقل والعاطفة سعيا لاتخاذ القرار الأفضل.
وفي هذا السياق، أوضح «بابا جيف»، أستاذ التسويق في جامعة ستانفورد، أنه علميا، عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار مصيري، فيجب على الشخص الانصياع لقلبه وعواطفه بدلا من تفكيره.
وأوضح جيف أن كثرة التفكير في أمر مصيري تجعل الشخص أكثر توترا وخوفا من المجهول، وتعيق تفكيره بشكل كبير، كما تجعله أكثر تشككا في جميع من حوله بل وفي القرار الذي سيتخذه مما قد يدفعه إلى الفشل.
أما الشخص الذي ينصاع وراء عاطفته ويعتمد على حدسه فيكون أكثر ثقة وأكثر ارتياحا عند اتخاذ قراراته، كما يشعر بكون شيء ما سيعود بالنفع عليه أم لا، ويكون لديه مشاعر سلبية تجاه قرار بعينه، ومشاعر إيجابية تجاه قرار آخر، وذلك قبل أن يفكر في سلبيات وإيجابيات القرار بعقله.
وأكد جيف أن في القرارات المصيرية، فإن الأشخاص العاطفيين يكونون أكثر نجاحا من الأشخاص الذين يعتمدون على تفكيرهم.
علميًا.. فكر بقلبك لا بعقلك
العاطفيون أكثر نجاحًا من غيرهم
علميًا.. فكر بقلبك لا بعقلك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة