«معايير فيفا» تمنح الهلال فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025

الأهلي المصري والوداد البيضاوي وريال مدريد سيكونون حاضرين في النسخة الموسعة

إنفانتينو خلال كلمة ألقاها أمس في رواندا (رويترز)
إنفانتينو خلال كلمة ألقاها أمس في رواندا (رويترز)
TT

«معايير فيفا» تمنح الهلال فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025

إنفانتينو خلال كلمة ألقاها أمس في رواندا (رويترز)
إنفانتينو خلال كلمة ألقاها أمس في رواندا (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن بطولة كأس العالم للأندية ستقام كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقاً اعتباراً من يونيو (حزيران) 2025. ليؤكد الإعلان الذي قام به رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو في قطر العام الماضي. وستتاح للهلال السعودي المشاركة في النسخة الموسعة الأولى باعتباره بطلاً لدوري أبطال آسيا عام 2021.
وستتمكن الأندية أبطال القارة بين عامي 2021 و2024 من المشاركة في كأس العالم للأندية، مما يعني أن تشيلسي وريال مدريد والأهلي المصري والوداد المغربي تأهلت للمشاركة في البطولة.
وحال فوز أي منها بدوري الأبطال مجدداً، فإن الفريق المتأهل سيتحدد عن طريق حساب تصنيف النادي بناء على المعايير الرياضية.
وستكون نسخة 2023 هي الأخيرة لكأس العالم للأندية بصورتها الحالية بمشاركة 7 أندية، على أن تقام بطولة جديدة للأندية وافق عليها «فيفا» اعتباراً من العام التالي.
وقال «فيفا»: «ستشهد هذه البطولة مشاركة أبطال البطولات الرئيسية للأندية من جميع الاتحادات وتختتم بنهائي يقام على أرض محايدة، بين الفائز بدوري أبطال أوروبا والفائز في الجولة الفاصلة بين أبطال القارات الأخرى».
وأعلن «فيفا» أن الأندية ستسمح للاعبيها بالانضمام إلى منتخباتهم اعتباراً من 25 مايو (أيار) 2026 إلا إذا كان الفريق يخوض نهائياً كبيراً مثل مباراة اللقب بدوري الأبطال، حينها سيتعين على الأندية السماح لهم بالانضمام للمنتخب بحلول 30 مايو. وقال الاتحاد: «برصيد 56 يوماً، يظل إجمالي عدد أيام الراحة وسماح الأندية للاعبين بالانضمام لمنتخباتهم وأيام البطولة متطابقاً مع نسخ 2010 و2014 و2018 لكأس العالم».
وأعلن (الفيفا) أن كأس العالم 2026 ستتألف من 104 مباريات وليس 64 مباراة، في ضوء زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 48 منتخباً، وذلك قبل مؤتمره في كيغالي عاصمة رواندا.
وستكون هذه النسخة، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، الأولى من البطولة التي يشارك فيها 48 فريقاً. وسيقام النهائي في 19 يوليو (تموز) من ذلك العام.
وتقرر أن تضم المجموعة أربعة منتخبات بعد رفض مقترح بأن تتألف من ثلاثة فرق بسبب مخاوف التواطؤ.
وفي السابق، كان أول فريقين فقط يتأهلان عن كل مجموعة لدور الستة عشر، لكن في النسخة المقبلة ستتأهل أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثالث إلى دور 32.
وقال الفيفا في بيان: «أقر مجلس الفيفا بالإجماع التعديل المقترح على صيغة بطولة كأس العالم 2026».
وأضاف: «تقلل الصيغة المعدلة خطر التواطؤ وتضمن خوض كل منتخب ثلاث مباريات على الأقل كما يوفر وقت راحة متوازناً بين الفرق المنافسة».
وشهدت النسخة الماضية من البطولة التي أقيمت في قطر 64 مباراة على مدار 29 يوماً. وكانت البطولة مؤلفة من 24 فريقاً عندما أقيمت في المكسيك في 1986 وأميركا 1994.
وكانت نسخة 1998 هي الأولى، التي تقام بمشاركة 32 فريقا موزعة على ثماني مجموعات، وكان البطل ووصيفه يلعبان سبع مباريات، مقارنة بثمانية لقاءات في 2026.
وكان من المقرر أن تقام 80 مباراة في النسخة المقبلة من البطولة، لكن تقرر زيادتها إلى 104 مباريات خلال اجتماع لمجلس الفيفا اليوم الثلاثاء.
كما أقر «فيفا» جدول منافسات دولية يتألف من تسعة أيام في مارس (آذار) ومثلها في يونيو تقام في كل منها مباراتان وتوقف مسابقات الأندية لمدة 16 يوماً لأربع مباريات في سبتمبر (أيلول) - أكتوبر (تشرين الأول) يليه توقف دولي آخر لمدة تسعة أيام تقام فيه مباراتان في نوفمبر (تشرين الثاني).
أعرب اتحاد اللاعبين المحترفين عن قلقه بشأن «الإنهاك البدني والذهني» للاعبين نتيجة ازدحام جدول المنافسات، وقال رئيسه التنفيذي ماهيتا مولانجو إن الجدول يحتاج «إعادة ضبط كامل».
وقال: «زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2026 يعني من جديد فرض مزيد من المباريات على جدول مزدحم بالفعل».
وأعرب الاتحاد عن سعادته بعدما أعطى «فيفا» أولوية لمخاوف بينها الحاجة «إلى 72 ساعة على الأقل بين المباريات ويوم راحة إلزامي كل أسبوع وفترة راحة سنوية».
وأضاف: «رغم ذلك، فمن الصعب جداً أن نرى هذا متماشياً مع زيادة متواصلة في جدول المنافسات المحلية والدولية».
وتابع: «نعرف أن الحمل الحالي، الذي يواجهه اللاعبون له تأثير مستمر على رفاهيتهم... لا يمكننا أن نضغط عليهم إلى أن ينهاروا».


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.