استانغيه: استضافة باريس للأولمبياد تحدٍّ حقيقي رغم «خيبة التذاكر»

استانغيه قال إن «الأولمبية الدولية» هي صاحبة القرار الأخير بشأن مشاركة الروس (أ.ف.ب)
استانغيه قال إن «الأولمبية الدولية» هي صاحبة القرار الأخير بشأن مشاركة الروس (أ.ف.ب)
TT

استانغيه: استضافة باريس للأولمبياد تحدٍّ حقيقي رغم «خيبة التذاكر»

استانغيه قال إن «الأولمبية الدولية» هي صاحبة القرار الأخير بشأن مشاركة الروس (أ.ف.ب)
استانغيه قال إن «الأولمبية الدولية» هي صاحبة القرار الأخير بشأن مشاركة الروس (أ.ف.ب)

قبل 500 يوم من موعد افتتاح أولمبياد باريس المقرر من 26 يوليو (تموز) حتى 11 أغسطس (آب) المقبلين، يدرك رئيس اللجنة المنظمة توني استانغيه جيداً أنه سيبقى هناك «خيبة» التذاكر و«التعديلات» بشأن حفل الافتتاح على نهر السين، لكنه أكد في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن فرنسا «لديها كل الإمكانات لتنظيم ألعاب رائعة».

<ما هي الحالة الذهنية قبل 500 يوم من حفل افتتاح أولمبياد باريس؟

«نشعر أن جميع المكونات جاهزة لسحر الألعاب. بدأ الرياضيون بالتأهل (إلى الألعاب)، وتستمر البنية التحتية في التقدم، وبدأت الجماهير في التحضير أيضاً، حيث تم بيع 3 ملايين تذكرة في المرحلة الأولى، في أقل من 3 أسابيع، وهو رقم قياسي في فرنسا. المؤشرات خضراء، ونحن في الموعد المحدد، ولا يزال لدينا نفس المستوى من الطموح».

<هل فوجئت بكل هذه الإحباطات التي تم التعبير عنها حول بيع التذاكر في المرحلة الأولى؟

«لقد علمنا أن الطلب كبير لدرجة أنه لن يكون قادراً على «التوافق» مع العرض. هناك العديد من الأشخاص المهتمين أكثر من التذاكر المتاحة حتى لو كان لدينا 13 مليون تذكرة (مع الألعاب البارالمبية). لا تزال هناك فرص، فهي تأتي من المرحلة الثانية، بدءاً من الغد. لن يكون هناك تذاكر للجميع، وأتوقع أن تستمر هذه المرحلة الثانية في توليد خيبات الأمل والإحباطات. هي حتمية، لكنها ستجعل بعض الناس سعداء مرة أخرى وعليهم تجربة حظهم».

<تتواصل مناقشة تفاصيل حفل الافتتاح على نهر السين، هل سيتم تخفيض قدرة المشاهدين المحددة بـ600.000؟ هل سيتم تقديمه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في أبريل (نيسان)؟

«لدينا خطة عمل مع اللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك مع أصحاب المصلحة الفرنسيين، لتخيل هذا الحفل الذي يجب أن يمثل علامة فارقة. نريد أن نظهر أفضل ما في فرنسا. لقد وضعنا لأنفسنا كأول هدف شهر أبريل ليكون لدينا هذا الوقت للعمل مع اللجنة الأولمبية الدولية، وبلدية مدينة باريس، والدولة وجميع الجهات الفاعلة لمواصلة المضي قدماً.
نجاح هذا الحفل هو تحد جماعي. ما زال أمامنا 500 يوم، ولا يزال هناك وقت لتحسين هذه المقاييس، وكذلك التنظيم اللوجيستي لحفل الافتتاح. لا يوجد أي جدوى، هذا هو المهم، ولكن لا تزال هناك تعديلات يتعين إجراؤها. هذا أمر طبيعي وأعتقد أنه سيكون هناك الكثير منذ الآن وحتّى 26 يوليو 2024».

<كيف ترى تطوّر مسألة وجود أو عدم وجود الرياضيين الروس في أولمبياد باريس؟

«أولاً، في مواجهة هذا الوضع المأساوي اليوم، فإن الأولوية ليست باريس 2024، ولكن كيف يمكن حلّ الوضع بسرعة، وكيف يمكننا دعم الشعب الأوكراني والرياضيين الأوكرانيين على أفضل وجه. الاتحادات الدولية في طور صقل مسابقاتها التأهيلية لمعرفة ما إذا كان سيتم السماح للرياضيين الروس أو البيلاروس بالمشاركة فيها. ثم اللجنة الأولمبية الدولية، اعتماداً على ما فعلته الاتحادات الدولية، حتى لو كان الرياضيون الروس أو البيلاروس قد تأهلوا، ستكون قادرة على تحديد ما إذا كانت تقبل مشاركتهم في هذه الألعاب أو لا. هذا القرار لم يتخذ، وباريس 2024 ليست في وضع يسمح لها باتخاذ القرار».

<هل تطرح هذا الموضوع مع الرئيس إيمانويل ماكرون؟

«بالطبع هناك حديث بيننا وبين رئيس الجمهورية، بين الرئيس واللجنة الأولمبية الدولية التي يمكنها مشاركة قراره، ومرة أخرى فإن اللجنة الأولمبية الدولية هي صاحبة الكلمة الأخيرة».

<كيف تجد اللجنة المنظمة مكانها بين جميع الأطراف، بين اللجنة الأولمبية الدولية والدولة والاتحادات...؟

«تنظيم الألعاب يمثل تحدياً حقيقياً، وهو معقد. دوري هو ضمان استمرار كل من هؤلاء الأطراف في المضي قدماً حتى يتقارب الجميع نحو نجاح باريس 2024. يجب أن نرحب بتعليقات الجميع، وأن نجد باستمرار الحلول الوسطية للتقدم. هذا القارب الجميل باريس 2024! أنا مقتنع بأن فرنسا لديها كل الإمكانات لتنظيم ألعاب رائعة!».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.