قتلى وجرحى بينهم حاكم منطقة صومالية في هجوم انتحاري

مواطن صومالي يسير بجانب حطام سيارة حكومية رسمية دُمّرت في هجوم بالعاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
مواطن صومالي يسير بجانب حطام سيارة حكومية رسمية دُمّرت في هجوم بالعاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
TT

قتلى وجرحى بينهم حاكم منطقة صومالية في هجوم انتحاري

مواطن صومالي يسير بجانب حطام سيارة حكومية رسمية دُمّرت في هجوم بالعاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)
مواطن صومالي يسير بجانب حطام سيارة حكومية رسمية دُمّرت في هجوم بالعاصمة مقديشو (أرشيفية - أ.ب)

قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجُرح 11 آخرون، بينهم حاكم منطقة في هجوم انتحاري نفذ اليوم (الثلاثاء) في جنوب غربي الصومال، على ما أفاد مسؤول في الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن، لكن يشتبه بوقوف «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» وراء الهجوم. وتشنّ هذه الحركة بانتظام هجمات انتحارية في هذا البلد الفقير وغير المستقر الواقع في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح حسين عدان، قائد الشرطة في مدينة بارديرا الواقعة في منطقة جدو على بعد 420 كيلومتراً غرب العاصمة مقديشو «اقتحم انتحاري إرهابي بآلية مفخخة بيت ضيافة في باردير كان ينزل فيه مسؤولون حكوميون».
ومن بين هؤلاء المسؤولين حاكم جدو أحمد بله جارد وقادة عسكريون عدة، على ما أضاف المصدر نفسه.
وأضاف مسؤول الشرطة «تسبب الانفجار في تدمير الجزء الأكبر من المبنى، وأدى إلى مقتل خمسة عناصر أمن»، موضحاً أن 11 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح بينهم الحاكم، من دون إعطاء أي تفاصيل حول خطورة الإصابات.
وقال محمد ساني، أحد الشهود في المكان، لوكالة الصحافة الفرنسية «لم يسبق أن سمعنا انفجاراً بهذه القوة، وقد اهتزت الأرض تحت أقدامنا هذا الصباح كما لو أنه زلزال».
منذ العام 2007، تقاتل الحركة المتطرفة الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وتنفّذ هجمات في الصومال ودول مجاورة.
وبعدما طُردوا من المدن الرئيسية في البلاد عامي 2011 و2012، تحصّن المتمرّدون في مناطق ريفية شاسعة ينطلقون منها لتنفيذ هجمات دامية في الصومال والدول المجاورة.
وكان الرئيس حسن الشيخ محمود أعلن بُعيد توليه السلطة في مايو (أيار) العام الماضي «حرباً شاملة» ضدّ الجهاديين، داعياً الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.
وسمح هذا الهجوم المدعوم بقوة من الاتحاد الأفريقي وبضربات جوية أميركية باستعادة مناطق شاسعة.
لكن في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو؛ ما تسبب بمقتل 121 شخصاً وجرح 333 في أكثر الهجمات حصداً للأرواح منذ خمس سنوات في هذا البلد الذي يعاني أيضاً من جفاف غير مسبوق.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.