قلة النوم قبل تلقي اللقاحات تخفض فاعليتها

رجل يتلقى لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
رجل يتلقى لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

قلة النوم قبل تلقي اللقاحات تخفض فاعليتها

رجل يتلقى لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
رجل يتلقى لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن النوم أقل من ست ساعات في الليلة التي تسبق تلقي اللقاحات قد يحد من استجابة جسمك لها، ما يقلل من مناعتك ضد الفيروسات أو البكتيريا.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجرى فريق الدراسة الجديدة تحليلاً للبحوث السابقة التي بحثت في العلاقة بين النوم والاستجابة المناعية للتطعيمات المضادة لإنفلونزا «أ» والتهاب الكبد «أ» و«ب».
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ناموا أقل من ست ساعات في الليلة التي سبقت تلقي اللقاحات أنتجوا أجساماً مضادة أقل من الأشخاص الذين ناموا لمدة سبع ساعات أو أكثر.

إلا أن الشيء اللافت في هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Current Biology»، هو أنها وجدت أن هذا التأثير كان مرتبطاً فقط بالرجال. كما وجد الباحثون أن انخفاض الاستجابة المناعية أثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً أكثر من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
وقالت كبيرة الباحثين إيف فان كوتر، الأستاذة الفخرية في كلية الطب بجامعة شيكاغو، في بيان، «النوم الجيد لا يزيد من قوة اللقاح فحسب، بل قد يطيل أيضاً من مدة فاعليته».
ولفت فريق الدراسة إلى أنه، بشكل عام، هناك اختلافات معروفة بين الجنسين في الاستجابة المناعية للفيروسات واللقاحات، وأن أجسام النساء في الأغلب ما تقاوم الأمراض، وتستجيب بشكل أفضل للتطعيمات مقارنة بأجسام الرجال. ونصح الباحثون، الأطباء المسؤولين عن إعطاء اللقاحات، بالتأكد من حصول الأشخاص على قدر كافٍ من النوم قبل تطعيمهم لتعزيز الوظيفة المناعية لديهم.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).