هازارد: أريد البقاء مع ريال مدريد الموسم المقبل

النجم البلجيكي قال إن أنشيلوتي يثق به وبإمكاناته (رويترز)
النجم البلجيكي قال إن أنشيلوتي يثق به وبإمكاناته (رويترز)
TT

هازارد: أريد البقاء مع ريال مدريد الموسم المقبل

النجم البلجيكي قال إن أنشيلوتي يثق به وبإمكاناته (رويترز)
النجم البلجيكي قال إن أنشيلوتي يثق به وبإمكاناته (رويترز)

أكد المهاجم البلجيكي إدين هازارد أنه يود البقاء في صفوف فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني، مستبعداً إمكانية رحيله عن النادي الملكي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقال هازارد الذي تلاحقه لعنة الإصابات منذ وصوله إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» في مقابلة مع قناة «آر تي بي أف» الاثنين: «أود البقاء هنا. لطالما حلمت بهذا النادي. لا أنتظر سوى مسألة واحدة، هي أن أكون على أرض الملعب لكي أبرهن قدرتي على لعب كرة القدم مرة أخرى. حتى لو أن الناس تشكك بذلك».
وصل هازارد (32 عاماً) إلى ريال في يونيو (حزيران) 2019 قادماً من تشيلسي الإنجليزي مقابل 115 مليون يورو، إلا أنه فشل في فرض نفسه أساسياً بسبب الإصابات المتعددة. ورغم تعافيه فإنه لم يشارك في مباراة في «لا ليغا» منذ 9 سبتمبر (أيلول) الماضي.
أضاف لاعب ليل الفرنسي السابق الذي يمتد عقده مع ريال حتى الموسم المقبل: «هناك شيء واحد فقط يمكن أن يخرجني من الدائرة اللولبية التي أنا فيها، وهو اللعب بعد شهور من دون خوض مباريات. أعلم أنني لن أسجل خمسة أهداف بمجرد لقائي الأول. أنا بحاجة إلى وقت، لكن في ريال ليس لدينا وقت».
وأقرّ مهاجم منتخب «الشياطين الحمر» الذي أعلن نهاية مسيرته الدولية مع بلاده في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد ختام مونديال قطر بأنه يشك بـ«ثقة كارلو أنشيلوتي» مدرب ريال به.
وقال بهذا الشأن: «مع المدرب، لا نتحدث مع بعضنا البعض لكننا نحترم بعضنا البعض. أرى في التمارين أنني أستطيع تقديم شيء ما. أشعر بأنني بحالة بدنية جيدة...».
وأردف: «أنا لا أطلب أن ألعب 90 دقيقة ولكن فقط أن أشعر بأني مفيد...». وختم قائلاً: «بعض (زملائي) يطلبون مني المغادرة (للعب) لأنهم يرون صفاتي. لكن هذا ليس خياري. ما زلت مقتنعاً بإمكانية تقديم شيء (إلى مدريد)».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.