صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار
TT

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

صغار النحل تتعلم بمساعدة رفاقها الكبار

يرشد النحل العامل «المهتز» زملاءه العاملين إلى تناول غبار الطلع من خلال شكل من أشكال الاتصال يُعرف باسم «الرقص الاهتزازي» -حيث يؤدي خطوات تُحدد مكان وجود الطعام ومدى بُعده عن الخلية، حسبما ذكر موقع «سي إن إن» الأميركي.
واكتشف العلماء الآن أن النحل يصقل هذه الحركات عندما يكون صغيراً، من خلال لمس قرون الاستشعار الخاصة به في أجسام النحل الأكبر سناً «المهتز»، وإذا فوّت هذه الفرصة فإن اهتزازاته تحتوي على الكثير من الأخطاء، وتكون خرائطه أقل دقة.
ومن الصعب تنفيذ الرقصات الاهتزازية، ويمكن للخطوات الخاطئة أن تدفع النحل الباحث عن الطعام إلى التحليق في الاتجاه الخاطئ. لكنّ هناك مرحلة تعلم حرجة في حياة النحلة العاملة الشابة عندما تبلغ من العمر نحو 8 أيام -قبل أن تصبح علاقة كاملة النضج- مما يساعدها على إتقان رقصاتها.
وعندما يعود العمال الأكبر سناً إلى الخلية ويهتزون راقصين، يراقبهم العمال المبتدئون عن كثب. وبذلك، يتعلم النحل الأقل خبرة أداء الرقصات الاهتزازية التي تولد خرائط أكثر دقة للوجبة التالية. ويُذكر أن جميع النحل العامل هم من الإناث.
وتلعب الوراثة دوراً في رقصات النحل، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن بعض تفاصيل الرقص الاهتزازي التي تبعد مسافة معينة تخص أنواعاً محددة. ومع ذلك، فإن النتائج الجديدة تُظهر أن لغة رقصات النحل ليست فطرية تماماً، ولكن يشكّلها التعليم الاجتماعي بصورة جزئية، وفقاً لما ذكره العلماء، يوم الخميس، في مجلة «ساينس».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».