عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين، أكد أول من أمس، بمناسبة مشاركة وفد الشعبة البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ146 المنعقد بالمنامة، أهمية مشاركة وفد الشعبة البرلمانية، داعيا إلى ضرورة تنسيق العمل البرلماني الخليجي والعربي بما يخدم مصالح دول المنطقة ويوطد أواصر العلاقات بين شعوبها، وأعرب عن الشكر لمملكة البحرين على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم.
> جانيت البيردا، سفيرة مملكة هولندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بمقر الأمانة العامة بالرياض، وجرى استعراض العلاقات بين مجلس التعاون وهولندا، ومجالات التعاون بينهما، وأكد الأمين العام على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية الهولندية، والشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة. حضر اللقاء الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبد العزيز حمد العويشق.
> إیلینا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، شهدت أول من أمس، احتفالية إطلاق مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان»، من جانب المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، بالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث تهدف المبادرة إلى دعم شباب الفن التشكيلي في مصر، ودعم المرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي، وربط الفن التشكيلي بمفهوم الاستدامة وبفكرة إعادة تدوير المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة.
> خالد عارف قدم، أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لجمهورية مصر العربية لدى جمهورية الرأس الأخضر، إلى رئيس الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفيس، حيث تم استعراض سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأشاد الرئيس بعلاقات بلاده مع مصر، والتي تعود إلى فترة ما بعد الاستقلال، خصوصاً في المجال الطبي، داعياً إلى إعادة تنشيط التعاون في هذا القطاع الحيوي بالنسبة لهم، كما تم التطرق إلى الخطط التنموية بالرأس الأخضر، والتي يمكن أن تشارك الشركات المصرية في تنفيذها.
> جان ماري صفا، سفير فرنسا لدى اليمن، استقبله أول من أمس، مدير عام مديرية دار سعد بالعاصمة عدن عبود ناجي حسين، حيث جاءت الزيارة للاطلاع على نشاط مطبخ إعداد الوجبات الصحية اليومية لطلاب المدارس المدعوم من منظمة الغذاء العالمي، والذي يستهدف 15 ألف طالب وطالبة في 10 مدارس بدار سعد، بالإضافة إلى 3 مدارس من مديرية المنصورة ليصل إجمالي عدد المستفيدين إلى 21 ألف طالب وطالبة كمرحلة أولية.
> برنهارد كامبمان، سفير ألمانيا في عمّان، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، وذلك في مقر الهيئة، واطلّع السفير على مستجدات الحملة التوعوية التي تجريها الهيئة، وتستهدف فيها الشباب والمرأة على وجه الخصوص من خلال التدريب المتخصص والتوعية الشمولية. من جهته، أشاد السفير بجهود الهيئة، مؤكدا دعم جهودها بما يشجع كافة الفئات المجتمعية، خصوصا الشباب والمرأة على المشاركة السياسية، وتوسعة الشريحة المستهدفة في الحملات التوعوية.
> هونغ جين ووك، سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، التقى أول من أمس، وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى؛ لتبادل الآراء حول التعاون الثنائي الحالي في مجال السياحة والتراث الثقافي، والتأكيد على مزيد من الدعم الحكومي لتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين، وذكر السفير أنه استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين العام الماضي، توفر الحكومة الكورية دعماً يقدر بـ13.6 مليون دولار للمشاريع المتعلقة بحماية واستعادة التراث الثقافي المصري، مثل ترميم صرح معبد الرامسيوم في الأقصر، ورقمنة التراث الوثائقي.
> أوكوياما جيرو، سفير اليابان لدى الأردن، حضر أول من أمس، تسليم شاحنتي تبريد في إطار برنامج المنح اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي، وهذه المنح موجهة من الحكومة اليابانية إلى جمعية دار أبو عبد الله للعمل الخيري والتنموي، بهدف تعزيز استدامة الأعمال الصغيرة والمنزلية التي تدعمها الدار. وأكد سفير اليابان على أهمية دور الجمعية في تمكين الأشخاص المستضعفين اقتصاديا، ومعالجة معدل البطالة على المستوى الشعبي.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.