بـ171 صوتاً... الرياض تستضيف «أولمبياد الرياضات المجتمعية 2028»

الفيصل قال إن الدعم غير المسبوق وراء النجاح... وخالد بن الوليد: نستهدف مشاركة 70 ألف رياضي

الأمير خالد بن الوليد وبدر القاضي وشيماء الحصيني في صورة جماعية مع مسؤولي المنظمة الدولية بعد توقيع عقد الاستضافة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد وبدر القاضي وشيماء الحصيني في صورة جماعية مع مسؤولي المنظمة الدولية بعد توقيع عقد الاستضافة (الشرق الأوسط)
TT

بـ171 صوتاً... الرياض تستضيف «أولمبياد الرياضات المجتمعية 2028»

الأمير خالد بن الوليد وبدر القاضي وشيماء الحصيني في صورة جماعية مع مسؤولي المنظمة الدولية بعد توقيع عقد الاستضافة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد وبدر القاضي وشيماء الحصيني في صورة جماعية مع مسؤولي المنظمة الدولية بعد توقيع عقد الاستضافة (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم الاثنين اختيار (الرياض) مدينة مستضيفة لألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع عام 2028 كأول دورة ألعاب عالمية تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكبر حدث رياضي مجتمعي عالمي يقام على مستوى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وحضر مراسم توقيع الاستضافة الأمير خالد بن الوليد، ولفجانج بومان رئيس المنظمة الدولية للرياضة للجميع، بحضور بدر القاضي نائب وزير الرياضة، وشيماء الحصيني المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وتركي بن عودة مدير عام قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وفازت السعودية بـ171 صوتاً من الدول الأعضاء من أصل 201 دولة لاستضافة الألعاب التي يُطلق عليها «أولمبياد الرياضات المجتمعية»، وتجمع بين مختلف الفئات والثقافات من أنحاء العالم، وتفتح المجال على المستوى المحلي أمام مختلف فئات المجتمع من المواطنين المقيمين والسياح من الجنسين للمشاركة في المسابقات الودية والفعاليات الرياضية والترفيهية والعروض والأنشطة التي ستقام في الحدائق العامة، ومراكز التسوق، والمدارس، ونحوها من الأماكن الأخرى، على مدار أسبوع كامل، بمشاركة ودعم من قبل الجهات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص.
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: «أتقدم بوافر الشكر وجزيل العرفان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على ما يوليانه من اهتمام بالغ بالقطاع الرياضي، ما أسهم في استضافة أكبر الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، كما يسعدني أن أرحب بالعالم في العاصمة السعودية الرياض، ونفتح المجال أمام الجميع للمشاركة في الرياضات والألعاب التي تجمع بين الأفراد والثقافات من جميع أنحاء العالم، لنؤكد للجميع أن هذه الاستضافة ستكون حدثاً مجتمعياً عالمياً فريداً، يسهم في تحويل المملكة إلى واحدة من أكثر الوجهات الرياضية ترحيباً في العالم».
من جانبه، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: «نتطلع من خلال التعاون المتواصل بين وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والمنظمة الدولية للرياضة للجميع، أن تحقق هذه الدورة استقطاب ما لا يقل عن 70 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة، وأن تكون بطولة متاحة للجميع تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
وقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بدعم ملف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لاستضافة مدينة الرياض دورة الألعاب العالمية للرياضة للجميع لعام 2028، التي تعد الاستضافة الأولى لهذه الفعالية العالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمتلك مدينة الرياض الإمكانات والمؤهلات لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية، إضافة لأعمال تطوير بنية تحتية ومرافق رياضية عالمية المستوى ضمن مشاريع الرياض الكبرى الجاري العمل عليها، مثل «المسار الرياضي، والقدية، وحديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء»، بما يسهم في توفير بيئة قادرة على خلق اقتصاد رياضي مستدام، ورفع جودة الحياة لسكان المدينة وزائريها، مما سيمكن الرياض لأن تكون واحدة من أبرز المدن الحاضنة للأنشطة الرياضية على مستوى العالم، وتقدم جميع الممكنات لحياة رياضية وثقافية وترفيهية تثري حياة السكان والزوار.
يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع شارك في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع الذي انعقد في سلوفينيا يونيو (حزيران) الماضي، انطلاقاً من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية، وبناء جسور التعاون بين الدول، بهدف تعزيز مفهوم الرياضة للجميع، وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم.
من جهتها، قالت شيماء الحصيني المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع إن الرياض جاهزة للاستضافة وتملك سبل النجاح وخبراتها عالية جداً، كون بنيتها التحتية لا مثيل لها.
وأضافت: لدى الاتحاد السعودي استراتيجية لهذه الأحداث وننطلق من رؤية المملكة 2030 الملهمة لنا التي ترسم طريقنا نحو النجاح في المستقبل، والكل بصراحة متحمس لاستضافة الرياض كأول مدينة في الشرق الأوسط تنظم مثل هذا الحدث الكبير.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».