أفضل السمّاعات «المُغطية للأذن» لعام 2023

سماعة «أبل»
سماعة «أبل»
TT

أفضل السمّاعات «المُغطية للأذن» لعام 2023

سماعة «أبل»
سماعة «أبل»

تعجّ الحياة بالخيارات الصعبة، ولكنّ اختيار الطراز المناسب من السمّاعات التي تغطّي الأذن (over the - ear headphones) يجب ألّا يكون واحداً منها.
يفضّل البعض السمّاعات الصغيرة التي تستقرّ داخل الأذن، بينما يبحث آخرون عن سمّاعات كبيرة تغطّي الأذنين، ولهؤلاء، وضعنا اللائحة التالية التي تضمّ أفضل الخيارات في هذه الفئة.
سواء كنتم تبحثون عن طراز سلكي أو لاسلكي، تقدّم لكم السمّاعات التي تغطّي الأذنين ميزة ثلاثية: الصوت والراحة والعصرية. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم السمّاعات اللاسلكية في هذه الفئة تأتي مع سلك لتمنحكم المزيد من المرونة عندما ترغبون بوصلها في أي وقت، فضلاً عن أنّ معظمها يضمّ مزايا لعزل الضجيج تعود بفائدة كبيرة على الأشخاص الذين يعانون من حساسيات صوتية وحسية.
نقدّم لكم فيما يلي لائحة بأفضل السمّاعات التي تغطّي الأذنين والتي راعينا خلال اختيارها عوامل عدّة، كمتانة التصميم، والراحة، ونوعية الصوت، وعزل الضجيج، والأداء في الاتصالات.

سماعة «سوني»

• «إير بودز ماكس» من «أبل» (Apple AirPods Max) الأكثر تطوّراً
نعم، سعرها مرتفع ولكنّها تضمن لكم الحصول على صوتٍ أغنى وأكثر وضوحاً من منافساتها في نفس الفئة من علامات تجارية أخرى كـ«بوز» و«سوني»، فضلاً عن أنّها تتميّز بأفضل عزلٍ للضجيج في السوق، بالإضافة إلى متانة لا تُضاهى، وخاصية الصوت المكاني الافتراضي المحيط الخاصة بمشاهدة الفيديوهات. قد تكون «إير بودز ماكس» ثقيلة بعض الشيء، ولكنّها مريحة وقابلة للتثبيت على الرأس لمزيد من الأمان في أثناء الحركة. وأخيراً، تناسب هذه السمّاعات معظم أشكال الرؤوس ولكنّ الاستثناءات موجودة دائماً.
• «WH - 1000XM5» من «سوني» الأفضل عزلاً للضجيج
عندما تملكون منتجاً محبوباً يكون التغيير صعباً غالباً، وهذا هو الحال مع سمّاعات «WH - 1000XM5»، الجيل الخامس من سلسلة «1000X» من «سوني»، التي دخلت إلى الأسواق للمرّة الأولى في 2016 واكتسبت شهرة واسعة نتيجة التحسينات التي كانت تشهدها مع كلّ جيلٍ جديد. أدخلت «سوني» خلال السنوات الماضية تعديلات طفيفة على التصميم ولكنّ أكبرها كان في السمّاعة التي اخترناها.

سماعة «بوز»

سجّلت «WH - 1000XM5» ارتفاعاً ملحوظاً بالسعر وصل إلى 400 دولار (أغلى بـ50 دولاراً من سابقتها)، بالإضافة إلى تغييرات أخرى جيّدة في معظمها، وتحسينات طالت الأداء في الاتصالات الصوتية وعزل الضجيج ونوعية الصوت.
• «كوايت كومفورت 45» من «بوز» (Bose QuietComfort 45) أفضل الخيارات لمحبّي علامة «بوز» التجارية
تملك «كوايت كومفورت 45» تصميم سابقتها نفسه باستثناء منفذ «USB – C» الذي حلّ فيها محلّ منفذ USB ميكرو. (تزن «كومفورت 45» 238 غراماً، أثقل بثلاثة غرامات من سلفها «QC35»، أي إنّكم لن تشعروا بالفرق). ويرى الكثيرون، ومنهم نحن، أنّ تصميم «كوايت كومفورت» مريح أكثر من سمّاعات «بوز» الأخرى لأنّه قابل للطي إلى الأعلى وبوضعية مسطّحة. باختصار، يمكن القول إنّها السمّاعة الأكثر راحة في السوق.
* «سي نت»
– خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي»، ما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافساً لـ«غوغل».

فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرّك المسمّى «سيرتش جي بي تي (SearchGPT)»، ستمزج بين عناصر «جي بي تي – 4» والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت.

وعلى عكس «تشات جي بي تي» الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات «سيرتش جي بي تي» أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.

وبالتالي، سيكون «سيرتش جي بي تي» شبيهاً لمحرّك البحث الجديد «إيه آي أوفرفيوز (AI Overviews)» الذي أعلنت عنه «غوغل» في منتصف مايو (أيار)، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.

وأوضحت «أوبن إيه آي» في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت، الخميس، أن «سيرتش جي بي تي» مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها.

وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، مما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.

وأكدت «أوبن إيه آي» أن «سيرتش جي بي تي» قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار «تشات جي بي تي».

ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح «تشات جي بي تي» أقرب إلى «غوغل» التي لا تزال تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.

ومع أن «مايكروسوفت» أضافت الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركها للبحث «بينغ»، بفضل شراكتها مع «أوبن إيه آي»، لم تتمكن «مايكروسوفت» من انتزاع أي حصّة من السوق من «غوغل».