«العربي الوطني» يبرم اتفاقيات تعاون مع «منشآت» بقيمة 1.1 مليار ريال خلال متلقى «بيبان 23»

«العربي الوطني» يبرم اتفاقيات تعاون مع «منشآت» بقيمة 1.1 مليار ريال خلال متلقى «بيبان 23»
TT

«العربي الوطني» يبرم اتفاقيات تعاون مع «منشآت» بقيمة 1.1 مليار ريال خلال متلقى «بيبان 23»

«العربي الوطني» يبرم اتفاقيات تعاون مع «منشآت» بقيمة 1.1 مليار ريال خلال متلقى «بيبان 23»

أبرم البنك العربي الوطني "ايه ان بي" اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بقيمة إجمالية تصل إلى 1.1 مليار ريال يطلق بموجبها عدة منتجات تمويلية جديدة بهدف دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تشمل تمويل العمليات عن طريق نقاط البيع، وتمويل اتفاقيات الامتياز التجاري، فضلاً عن دعم المشاريع الناشئة والريادية.
جاء ذلك خلال مشاركة البنك في ملتقى بيبان 23 الذي نظمّته منشآت تحت شعار "فرص تصنع الريادة"، بحضور جمع من الوزراء ورؤساء الهيئات والقطاعات الحكومية، وممثلي المؤسسات وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
كما أبرم البنك مذكرة تفاهم مع "منشآت" تعنى بتقديم برامج للتوعية المالية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لغايات تعزيز معرفتهم بإجراءات التقديم على عمليات التمويل وآلياته وقنواته المستحدثة.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية كلاً من سليمان الطريف نائب محافظ "منشآت" للتخطيط والتطوير، ولؤي الزاهر رئيس مجموعة الشركات والمصرفية المؤسسية في البنك العربي الوطني "ايه ان بي".
وشهدت مشاركة البنك في ملتقى "بيبان 23" إطلاق منتج تمويلي جديد تحت مسمى "تمويل العقود" يستهدف محفظة تمويلية بقيمة 250 مليون ريال، مخصصة لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تنفيذ عقود المقاولات والتوريد التجارية، في الوقت الذي كشف فيه "ايه ان بي" عن مشاركته في مبادرة "تمويلك في يومين" التي أطلقها بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال الملتقى.
واعتبر الزاهر أن المشاركة الفاعلة للبنك خلال ملتقى "بيبان 23" وما أثمرته من حزمة اتفاقيات ومبادرات وشراكات نوعية تأتي في سياق حرص البنك وجهوده المتواصلة إلى الإسهام في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والأعمال الناشئة، إدراكاً من البنك لدوره الحيوي في الاقتصاد الوطني، واستجابة لتطلعات رؤية المملكة 2030 التي تولي هذا القطاع أولوية في برامجها التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى نجاح البنك في إطلاق أول منصة رقمية تتيح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فتح الحسابات إلكترونياً، وتوثيق عقود التمويل والتوقيع عليها رقمياً دون الحاجة إلى زيارة فروع البنك.
وعلى هامش ملتقى "بيبان 23" منح "برنامج كفالة" جائزتين للبنك العربي الوطني تقديراً لجهود البنك في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، هما جائزة الأداء المتميز وجائزة دعم رائدات الأعمال، حيث يضاف هذا التكريم إلى حزمة الجوائز الرفيعة التي حصدها البنك تقديراً لدوره الريادي، ومن أبرزها اختياره للعام الثاني على التوالي كأفضل شريك تمويلي لـ "منشآت" ومنحه جائزة أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لعام 2022، من قبل مجلة "إنترناشيونال بيزنس" المرموقة.

 



إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تطلب من سكان غزة إخلاء مناطق جنوب خان يونس «مؤقتاً»

فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون في مستشفى «ناصر» يندبون ويحزنون حول جثث ذويهم الذين قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة (د.ب.أ)

قال بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن الجيش طلب من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الجنوبية في منطقة خان يونس بقطاع غزة «مؤقتاً» حتى يتمكن من «العمل بقوة» هناك، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة إنسانية في المواصي، وفقاً لـ«رويترز».

وأكد القتال المستمر منذ أكثر من 9 أشهر منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الصعوبة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في القضاء على مقاتلي حركة «حماس» وسط استمرار المقاومة.

وقال الجيش أمس (الجمعة) إن قواته خاضت معارك مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة خان يونس الواقعة في جنوب القطاع، ودمرت أنفاقاً وبنى تحتية أخرى، في مسعى لقمع وحدات مسلحة صغيرة تواصل قصف القوات بقذائف «الهاون».

وذكرت السلطات الصحية في غزة أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل ما يربو على 39 ألف فلسطيني.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 14 ألف مقاتل من الجماعات المسلحة، بما في ذلك «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، قُتلوا أو أسروا، من أصل قوة قدروا عددها بأكثر من 25 ألف مقاتل في بداية الحرب.

وقال الجيش اليوم (السبت) إنه وجه دعواته للسكان للإخلاء عبر عدة وسائل، من أجل تخفيف الخطر على المدنيين.

ويتهم مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إسرائيل باستخدام القوة غير المتناسبة في الحرب، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» بتعريض المدنيين للخطر، ويتهمها بالعمل داخل الأحياء المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات كغطاء، وهو ما تنفيه الحركة.

وقُتل نحو 1200 شخص، واختطف 250 آخرون في الهجوم الذي قادته «حماس» في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.