مودي: الهند سعيدة للغاية وفخورة بفوزها بجائزتَي أوسكار

كارتيكي غونسالفيس مخرجة «ذي إيليفنت ويسبيريرز» والمنتجة غونيت مونغا مع جائزة أفضل فيلم وثائقي (د.ب.أ)
كارتيكي غونسالفيس مخرجة «ذي إيليفنت ويسبيريرز» والمنتجة غونيت مونغا مع جائزة أفضل فيلم وثائقي (د.ب.أ)
TT

مودي: الهند سعيدة للغاية وفخورة بفوزها بجائزتَي أوسكار

كارتيكي غونسالفيس مخرجة «ذي إيليفنت ويسبيريرز» والمنتجة غونيت مونغا مع جائزة أفضل فيلم وثائقي (د.ب.أ)
كارتيكي غونسالفيس مخرجة «ذي إيليفنت ويسبيريرز» والمنتجة غونيت مونغا مع جائزة أفضل فيلم وثائقي (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاثنين، إن الهند كانت «سعيدة للغاية وفخورة» بعد فوزها بجائزتَي أوسكار في ليلة تاريخية للأفلام الآسيوية.
فقد حازت أغنية «ناتو ناتو» من الفيلم الهندي «آر آر آر» جائزة أوسكار عن أفضل أغنية أصلية، كما فاز فيلم هندي بعنوان «ذي إيليفنت ويسبيريرز» بجائزة أوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير.
وكتب مودي على «تويتر» «شعبية (ناتو ناتو) عالمية. ستبقى هذه الأغنية في الأذهان لسنوات».
وأضاف «تهانينا لـmmkeeravaani وboselyricist وجميع أعضاء الفريق على هذا التكريم المرموق. الهند سعيدة للغاية وفخورة».
وهذه الأغنية هي الأولى من إنتاج هندي تفوز بجائزة أوسكار. ومن بين الأعمال المرشّحة عن فئة أفضل أغنية، «هولد ماي هاند» لليدي غاغا من فيلم «توب غن: مافيريك» وأغنية «ليفت مي أب» لريهانا من فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر».
وصوّرت «ناتو ناتو» خارج المقر الرسمي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في عام 2021. قبل الغزو الروسي، وفق المخرج إس إس راجامولي.
كما هنأ مودي المخرجة كارتيكي غونسالفيس والمنتجة غونيت مونغا على فيلمهما الوثائقي «ذي إيليفنت ويسبيريرز».
وغرّد مودي: «يسلط عملهم الضوء بشكل رائع على أهمية التنمية المستدامة والعيش في وئام مع الطبيعة».
تدور أحداث الفيلم في ولاية تاميل نادو في جنوب البلاد، ويروي قصة صغير فيل يتيم يُدعى «راغو»، يوضع تحت رعاية بومان وبيلي، وهما زوجان من السكان الأصليين.
ويظهر «الوثائقي» العلاقة التي تتطور بين الزوجين وصغير الفيل، بالإضافة إلى الجمال الطبيعي لمحيطهم.



افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
TT

افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

نحو إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي موقعاً له.

ويأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية في السعودية، في الوقت الذي انطلق ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة السعودية إن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية».

وأشارت إلى أن المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع لترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً.

من جانبه، بين الدكتور هيثم نوار مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل أن افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية.

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

وقال: «إن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً... آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين ثاني) إلى 15 فبراير (شباط) المقبل، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وسيكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يُطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة»، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا. ويهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازمين لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

وأعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، في الفترة من فبراير (شباط) حتى أبريل (نيسان) 2025، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.