بن فرحان لـ «الشرق الأوسط» : الاتفاق مع طهران لا يعني حل جميع الخلافات

قال إنه يتطلع للقاء نظيره الإيراني قريباً لاستئناف العلاقات الدبلوماسية

بن فرحان لـ «الشرق الأوسط» : الاتفاق مع طهران لا يعني حل جميع الخلافات
TT
20

بن فرحان لـ «الشرق الأوسط» : الاتفاق مع طهران لا يعني حل جميع الخلافات

بن فرحان لـ «الشرق الأوسط» : الاتفاق مع طهران لا يعني حل جميع الخلافات

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الاتفاق السعودي - الإيراني على عودة العلاقات الدبلوماسية يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين «لحل الخلافات عبر التواصل والحوار»، لكنه شدد على أن ذلك «لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين».
واتفقت الرياض وطهران في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وقال الوزير السعودي في أول حوار له منذ الإعلان، إنه يتطلع إلى لقاء نظيره الإيراني قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه. وأضاف: «نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلاً أن نتبادل الزيارات».
وشدد وزير الخارجية على أن أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، وبما نصت عليه مضامين البيان الثلاثي السعودي - الإيراني - الصيني، مضيفاً: «مما لا شك فيه أن مصلحة بلدينا والمنطقة تكمن في تفعيل مسارات التعاون والتنسيق المشترك والتركيز على أولويات التنمية، بدلاً من اعتبارات الهيمنة، وبما يفضي لتحقيق تطلعات وآمال شعوبنا وأجيال منطقتنا الشابة في مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار». وتابع: «يحدونا الأمل بأن يشاركنا الجانب الإيراني الأهداف والتطلعات ذاتها، ونتطلع إلى العمل معه في سبيل تحقيق ذلك».
وعن زيارته الأخيرة إلى كييف وموسكو والحديث عن وساطة سعودية لوقف الحرب الأوكرانية - الروسية، أكد وزير الخارجية أن السعودية «مستعدة لبذل المساعي الحميدة والعمل مع البلدين من أجل الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويوقف الاقتتال وينقذ الأرواح»، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد الذي أضر بالبلدين وأمن أوروبا.



قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT
20

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا وتوج باللقب.

وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، معززاً رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.

كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)
كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي إنتر الإيطالي.

مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)
مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على أرضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلاً للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)
حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)

واختلفت الأمور نسبياً في الثاني، حيث اندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.