البرلمان التونسي الجديد لانتخاب رئيس خلفاً للغنوشي

الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
TT

البرلمان التونسي الجديد لانتخاب رئيس خلفاً للغنوشي

الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (رويترز)

يعقد البرلمان التونسي المنبثق عن انتخابات 2022، اليوم (الاثنين)، جلسته العامة الافتتاحية بمقره في باردو، غرب العاصمة التونسية، بحضور النواب المنتخبين الجدد البالغ عددهم 154 نائباً، من أصل 161، فيما تخصص الجلسة لانتخاب رئيس للبرلمان خلفاً لراشد الغنوشي رئيس البرلمان المنحل.
ويبدأ البرلمان جلساته في ظل جدل حول طبيعة علاقته ببقية المؤسسات الدستورية، والصلاحيات التي ستوكل له على مستوى مراقبة عمل الحكومة، ونوعية التوازنات السياسية التي تسيطر على أشغاله، وعمليات التصويت على مشاريع القوانين.
وينتظر عدد كبير من المتابعين من أحزاب سياسية، خصوصاً تلك التي أقصيت من المشهد السياسي، ما ستفرزه الجلسة الأولى من مشاهد وتفاعلات، حيث من المتوقع أن يتم عقد مقارنات بين البرلمان المنحل بخلافاته الآيديولوجية، والبرلمان الجديد الذي يكاد يتخذ لوناً سياسياً واحداً مسانداً لتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد وخياراته السياسية المناقضة تماماً لمنظومة الحكم السابقة.
واستبق سعيّد هذا الموعد التاريخي بالتأكيد على أن «البرلمان لن يكون كما كان في السابق»، ويجب أن يكون في مستوى تطلعات الشعب.



هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
TT

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».